المحتوى الرئيسى

"حاجة تجنن".. الكاميرا الخفية ببصمة طلعت زكريا

10/11 07:42

"إنت سعيد بهلول؟" سؤال يطرحه أحد المارة على طلعت زكريا الجالس على مقعد في الشارع وبجواره شخص آخر، فيرد زكريا "أيوة أنا سعيد بهلول"، فيصفعه المار على وجهه وينصرف وسط دهشة صاحبنا الجالس بجوار طلعت زكريا، ويتكرر السؤال من أكثر من شخص وتتكرر الصفعات حتى يسأل شخص أخير طلعت زكريا نفس السؤال فيرد "زكريا" ردا مختلفا ومشيرا نحو "ضحية المقلب" الجالس بجواره: "هو ده سعيد بهلول"، وهنا يندفع صاحبنا مدافعا عن نفسه وهاربا خوفا من أن يتلقى الصفعات بدلا من سعيد بهلول.

المشهد السابق هو من إحدى حلقات البرنامج الكوميدي "حاجة تجنن" الذي كان يذاع على التليفزيون المصري في منتصف التسعينيات وقدمه الراحل محمود الجندي، ثم شارك فيه الفنان الراحل طلعت زكريا، الذي رحل عن عالمنا الثلاثاء الماضي وأقيم عزاؤه بالأمس في مسجد الحامدية الشاذلية.

"حاجة تجنن" كان على غرار برنامج الكاميرا الخفية الذي اشتهر به الفنان إبراهيم نصر في فترة التسعينيات أيضا التي شهدت رواجا لمثل هذه النوعية من البرامج، وخلال "حاجة تجنن" تفنن طلعت زكريا وفريق عمل البرنامج في تدبير المقالب في "ضحاياهم" من أجل رسم البسمة على وجوه المشاهدين.

وكان الفنان طلعت زكريا، توفي الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 59 عاما بعد تعرضه لأزمة صحية دخل على إثرها أحد مستشفيات القاهرة.

وولد الفنان الراحل في 29 مارس 1960 بالإسكندرية، وتألق على الساحة الفنية، وفي سبتمبر 2007 أصيب بالتهاب في أحد شرايين المخ، ما أدى لدخوله في غيبوبة، لكنه تعافى منها لاحقا، قبل نقله صباح الثلاثاء الماضي إلى المستشفى لوضعه تحت الرعاية الطبية الخاصة، لتصعد روحه إلى بارئها عصرًا.

وللفنان الراحل العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، منها "طباخ الرئيس، أبو علي، سيد العاطفي، حرامية في كي جي تو، حركم يم كريم، مسرحية ليلة زفاف المرحوم، بابا جاب موز" وغيرها.

يقدم أخصائي النباتات الطبية فوائد نبات "مر البطارخ" الذي وصفه بأنه بقوة الترامادول، وأبرزها أنه خافض للحرارة وطارد للبلغم ومضاد للتورمات".

ركاب سفينة سياحية ينظمون تمردا بعد تحول رحلتهم لجحيم

غرق أربعة أفراد من نفس العائلة في سد في الهند، الأحد الماضي، بعد أن انزلقوا إلى الماء أثناء محاولتهم التقاط صورة شخصية

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل