المحتوى الرئيسى

في حوار مع صدى البلد.. حجازي متقال يكشف عن أسباب تأجيل ألبومه الغنائي.. ويؤكد: محمد رمضان فنان موهوب وحفلاته أكبر إثبات.. ولم أستغل نجاح والدي

09/24 09:30

حجازي متقال لــ"صدى البلد": يجب على الدولة الاهتمام بالفلكلور الجمهور يطلب أغنية "مانجا مانجا" في الأفراح أغاني المهرجانات تحقق نجاحا كبيرا برامج اكتشاف المواهب لها دور في صناعة النجوم

نجاح كبير حققه المطرب حجازي متقال عن الأغنية التي طرحها مؤخرا "مانجا يا مانجا"، وقد تحدث حجازي لـ"صدى البلد" عن أسباب تأجيل ألبومه الجديد، وتجربة التمثيل هل سيكررها مرة أخرى، ودور والده في مسيرته الفنية.

في البداية، قال المطرب حجازي متقال إنه يعكف على التحضير لألبومه الغنائي الجديد الذي تعرض للتأجيل.

وكشف حجازى متقال لـ"صدى البلد" عن أسباب عديدة كانت السبب في تأخر الألبوم، أبرزها اختيار الأغاني، بالإضافة إلى تفضيله طرح الأغاني سينجل ثم يتم تجميعها في ألبوم كامل مثل معظم النجوم الذين اتجهوا إلى هذا الموضوع مؤخرا.

وأضاف أنه يضع معايير معينة خلال اختيار أي عمل فني يقدمه، مراعيا الجمهور الذي يتفاعل معه.

وأكد حجازي أن هناك معايير خاصة به عند اختيار أغانيه وهي أن تحمل كلمات الأغنية رسالة معينة، خاصة أنه من بيت فني، ما جعله يتعود على اختيار الأعمال التي تناسب الجمهور والتي يقدمها في الأفراح ويستمع إليها الصغير والكبير.

ولفت حجازي متقال إلى أن أغاني الفلكلور كنز وجمهوره ليس بالقليل، بدليل أن الأفراح لا تستغنى عن الأغاني الشعبية والتراث.

من جانب آخر، قال حجازي متقال إنه سعيد بردود الأفعال التي وصلت إليه عن أغنية "مانجا مانجا" التي طرحت مؤخرا.

وأضاف: "الحمد لله ردود الفعل فاقت توقعاتي، خاصة أن الأغنية تحمل العديد من البهجة والفرحة، فالجمهور يطلبها مني في الأفراح والمناسبات لذلك سوف أقدم الفترة المقبلة هذه النوعية من الأعمال الغنائية التي يفضلها الجمهور، خاصة أن هناك أعمالا فنية طرحت مؤخرا لا تناسب الجمهور المصري الذي تعود على نوعية معينة من الأعمال الشعبية مثل أعمال عدوية وحسن الأسمر".

وتابع: "فهذه النوعية من الأغاني الشعبية لها هدف ورسالة وليس مثل أغاني المهرجانات".

وأوضح أنه اتجه الفترة الأخيرة لتقديم أغانٍ سينجل عن قصد بسبب الظروف الإنتاجية الصعبة التي يمر بها سوق الكاسيت.

وقال: "أنتج ألبوماتي بنفسي بسبب الظروف الإنتاجية الصعبة التي يمر بها سوق الكاسيت، بالإضافة إلى التكلفة العالية التي يحتاجها الألبوم ذا الطابع الفلكلوري، فهذه النوعية من الأغاني لا تتقبلها كل الفئات من الجمهور، لذلك أقوم بإنتاج أغانٍ سينجل ثم يتم تصويرها على طريقة فيديو كليب والحمد الله ردود الأفعال التي تصل إليَّ راضٍ عنها".

من ناحية أخرى، قال الفنان حجازي متقال إنه لم يبتعد عن تقديم اللون الرومانسي في أغانيه منذ ظهوره، لأن هناك فئة من الجمهور يفضل هذه النوعية من الأعمال.

وأَضاف: "بالطبع قدمت أغنية "بحبك بطعم التوت" وهي تعتمد على الطابع الرومانسى، وأغنية أخرى باسم "حبيب الروح"، و"عاشق بيبكى"، أنا فنان وعليا أن أقدم كل الألوان، لكن الفلكلور أساسي ولا غنى عنه حيث تربيت ونشأت وجدت عائلت ونفسي أغني هذا اللون".

وأكد الفنان حجازي متقال أن الفلكلور يتعرض للظلم بسبب عدم الاهتمام، وتابع: "لا أعرف، على الرغم من أغاني الفلكلوري لها جمهور كبير ولكنها تحتاج إلى تكلفة عالية".

استطرد: "على الدولة أن تحافظ على هذا التراث الكبير من خلال الدعم وتقديم حفلات، فكنت أنوي أن أجمع أعمال والدي في متحف ولكن لسوء الحظ حدث ماس كهربي في المنزل منعني من هذا العمل الذي كان يعود إليه الأجيال".

وقال الفنان حجازي متقال، إن برامج اكتشاف المواهب لها دور كبير في صناعة النجم.

وأضاف المطرب الشعبي حجازي متقال: "بالطبع هذه البرامج تصنع نجوما لأنها تسلط الضوء عليهم وتمنحهم فرصة للظهور، وتكسبهم خبرة الوقوف أمام الكاميرا، كما تساعدهم فى أن يتعرف عليهم الناس، وبالتالى تكون فرصة انطلاقهم قوية، خاصة مع تزايد عدد القنوات الفضائية التى تعرض تلك البرامج، فأنا خريج برنامج "ستار ميكر"، وهذا البرنامج ساعدني بشكل كبير من الخوف والرهبة للوقوف على خشبة المسرح، بالإضافة إلى أن الجمهور أصبح يعرفني".

من جانب آخر، أكد المطرب حجازي متقال أن "هناك انتشارا كبيرا للأغاني الشعبية في الفترة الأخيرة على الرغم من أنني ضد بعض النوعيات التي تقدم".

وقال: "أغاني المهرجانات أصبحت منتشرة في الفترة الأخيرة، ولابد أن نعترف أنها حققت نجاحا كبيرا والشعب المصري يفضل سماعها، فكل شهر تظهر أغنية مهرجانات جديدة يتفاعل معها المستمعون، وتحقق نجاحا كبيرا، لذلك لابد ألا نغضب من هذه الموجة، وأتمنى من هؤلاء الفنانين أن يستمروا في تقديم هذه النوعية من الأغاني لكن بشكل يلائمهم واختيار قضية معينة وكلمات هامة".

وأضاف الفنان حجازي متقال أن هناك عددا من المطربين الشعبيين الذين استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم في الفترة الأخيرة من خلال الأعمال التي يقدمونها، وجميع المطربات الموجودات على الساحة متميزات، سواء أمينة أو بوسى، فكل منهن استطاعت إثبات نفسها وفرض حضورها ولها مستمعوها.

وأوضح أن المطربين أيضا مميزون، على سبيل المثال سعد الصغير ومحمود الليثى وقبلهما عبد الباسط حمودة وشعبان عبد الرحيم وأحمد شيبة، فهو صاحب صوت وحضور وكاريزما خاصة، منوها بأن مطربة كبيرة بحجم لطيفة قدمت معه دويتو.

وقال الفنان حجازي متقال إن النجم محمد رمضان فنان موهوب وذكي ولديه رؤية يحسد عليها، فاستطاع في وقت قصير أن يصبح من أهم الفنانين على الساحة الفنية.

وأضاف: "أغانيه تحقق نسب مشاهدة عالية على يوتيوب وحفلاته كاملة فأنا أحترمه لأنه وفي وقت قصير حقق من لا يستطيع آخر أن يحققه في سنوات طويلة".

في سياق آخر، أعرب الفنان حجازي متقال عن سعادته بإعادة إحياء أغنية "بتناديني ليه" التي قام والده بغنائها.

وقال: "سبب إعادة تقديم أغنية "بتناديني ليه" هو استغلال النجاح الكبير الذي حققته قديما، فهي أغنية تجذب أي فنان لإعادة غنائها، خاصة أنها فلكلور شعبي، فإن لم أفكر في تغيير نوعية الأغاني الشعبية التي أقدمها من أجل مواكبة الأغاني الشعبية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، كل ما يهمني التدقيق في نوعية الأغاني والكلمات والموسيقى، وهذا ظهر من خلال أغنية ٦٠٠٠ التي قدمت من خلال ألبوم " طعم التوت".

وأحدث أعمال حجازى متقال ألبوم "طعم التوت" والذي استغرق 6 سنوات في التحضير، حيث يمتاز بالتنوع من حيث الكلمات والألحان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل