المحتوى الرئيسى

توماس كوك .. الإفلاس يوقف القلب النابض لأقدم شركة سياحة

09/23 04:23

ضرب شبح الإفلاس كبرى شركات السياحة الأوروبية، فبعد أن ضرب الشركة الفرنسية إيجل أزور، وبعدها إكس إيل، جاء الدور على أشهر وأقدم شركة سياحية في العالم، وهي البريطانية توماس كوك.

توماس كوك، التي تم تأسيسها على يد رجل الأعمال توماس كوك في عام 1871، ثم ظهرت مرة أخرى في عام 2007 عقب الإندماج بين توماس كوك ايه جي ومجموعة ماي ترافيل، أعلنت الإفلاس، وهو ما يستدعي إعادة أكثر من 150 ألف بريطاني لبلادهم، في أكبر عملية إعادة للبريطانيين منذ الحرب العالمية الثانية.

يستوجب على شركة توماس كوك في هذه الحالة، تسريح ما يقرب من 22 ألف موظف بها، بينهما 9 آلاف في بريطانيا، وتعيين مكاتب مراجعة حسابات، من أجل إيجاد مشتريين للشركة، وإعادة هيكلة ديونها.

كما سيكون على الشركة إعادة 600 ألف سائح حول العالم إلى بلادهم، بسبب ديونها، من بينهم 150 ألف بريطاني.

كما يمكن للسياح الذين يمضون عطلتهم أصلًا إنهاء زيارتهم، والعودة لاحقًا بشكل طبيعي عبر شركات أخرى، أما من لم يسافروا بعد فسيتم تعويضهم ماليًا أو بعرض حزمة عطلة جديدة.

وظهرت أولى المشكلات بسبب الشركة، عقب إحتجاز عدد من السياح البريطانيين داخل فندق بمنطقة الحمامات في تونس، بسبب الديون المفروضة على شركة "توماس كوك".

وقال أحد السياح المقيمين في فندق "ليزورانج" في مدينة الحمامات في تونس في تصريحات إلى الإذاعة البريطانية بي بي سي: "أخذونا رهائن".

وأضاف أن الفندق طلب من جميع النزلاء الذين كانوا يتأهبون للمغادرة في ذلك اليوم أن يحضروا إلى مكتب الاستقبال ، حيث طلب منهم دفع مبالغ إضافية بسبب الأزمة المالية لشركة توماس كوك السياحية.

فيما أعلنت الحكومة البريطانية على لسان وزير خارجيتها دومينيك راب، عن عدم تدخلها في حل الأزمة التي تتعرض لها شركة توماس كوك، وذلك عقب الاجتماع الذي جمع بين مسئولي الشرطة والدائنين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل