باحث: التنظيمات الإرهابية تسعى للسيطرة على سيناء.. والدولة يقظة

باحث: التنظيمات الإرهابية تسعى للسيطرة على سيناء.. والدولة يقظة

منذ 4 سنوات

باحث: التنظيمات الإرهابية تسعى للسيطرة على سيناء.. والدولة يقظة

قال عمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إنّ محاولة إسقاط سيناء من قبل العناصر الإرهابية والمخططات الخارجية، محاولة لإسقاط الدولة المصرية، موضحا أنّ سيناء في عقل التنظيمات الإرهابية المتطرفة، كما وضع تنظيم القاعدة الإرهابي دراسات عن كيفية السيطرة عليها.\nوأضاف فاروق خلال لقائه مع الإعلامية آية جمال الدين في برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة Dmc، أن الإرهاب في سيناء ليس وليد لحظة أو مرحلة ما بعد 2011، لكن عملية التوطين للعناصر الإرهابية في سيناء زاد في مرحلة ما بعد ثورة يناير، مشيرا إلى أنّ عملية التوطين بدأت منذ العام 1970 على يد فتحي حمدي أحد المرجعيات السلفية ومنشئ الجماعة السلفية في سيناء، التي تحولت فيما بعد إلي جماعة أنصار السنة والجماعة في سيناء أحد المرجعيات المعنية بفكر السلفية الجهادية.\nوأشار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أنّ دخول الإرهاب لسيناء كان على يد خلية هاربة من محافظة الفيوم التابعة لنظام الشوقيون في بداية التسعينيات، والتي نشرت فكرة التكفير وتم القضاء عليه، موضحا أنّه لا يمكن فصل ما حدث في سيناء عن مخطط ثورات الربيع العربي وفقا لبعض الوثائق الأمريكية، وهو تنصيب الجماعات المتطرفة على رأس السلطة، وأحد المشاريع الرئيسية للسيطرة على سيناء وتحويلها لدولة دينية متشددة.\nوأكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنّ هدف هذه المخططات عدم وجود دولة مصرية وإنّما مجموعة من الدويلات الصغيرة التي يسهل السيطرة عليها، والقائمة على النزعة الدينية المتطرفة، مشيرا إلى أنّ القوات المسلحة كانت على وعي كبير بهذا المخطط ونفذت عمليات مهمة في أغسطس 2011 مثل "نسر 1"، تبعها عملية أخرى في أغسطس 2012 وهي "نسر 2"، والعمليتين قضيا على محاولة هيمنة العناصر التكفيرية على سيناء في هذه المرحلة.\nوأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنّ الجيش المصري عمل على غلق وتدمير كل الأنفاق التي يتم من خلالها تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية، وبعض المعدات المستخدمة في حربهم ضد أجهزة الدولة المصرية، ولم يكن المخطط الأول لتنظيم القاعدة، ووجود سعي للتمركز داخل سيناء والاستحواذ على جغرافيا سياسية لتنظيم داعش وتحويلها لإمارة داعشية، لينطلق منها إلى الداخل والعمق المصري، وبدء التوغل داخل المجتمع المصري.

الخبر من المصدر