المحتوى الرئيسى

خبراء يطالبون بفتح مكاتب تسويق فى موسكو للخروج من العباءة التركية

09/22 02:42

كشفت فعاليات معرض Leisure السياحى الذى اختتمت فعالياته مؤخرا بموسكو بمشاركة مصرية عن استياء منظمى الرحلات الروس من عدم استئناف رحلات الطيران الشارتر بين مصر وروسيا رغم مرور ما يقرب من 4 سنوات على قرار حظر السفر الذى أصدرته السلطات الروسية عقب سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء نهاية أكتوبر 2015.. وترددت خلال الأيام الماضة شائعات فى الاوساط السياحية عن بدء استئناف رحلات الطيران الشارتر بين موسكو والقاهرة خلال شهر نوفمبر القادم.

وخلال فعاليات المعرض تم عقد عدة لقاءات مهنية مصرية روسية كان أهمها الاجتماع مع ممثلى اتحاد شركات السياحة الروسية ATOR والذى تم خلاله الحديث عن الزيادة التى تشهدها الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق المصدرة للسياحة، بالإضافة إلى التأكيد على استعداد مصر لعودة حركة الطيران العارض من السوق الروسية.

وقال الخبير السياحى محمد فتحى عضو غرفة شركات السياحة وأحد المشاركين فى معرض معرض Leisure السياحى بموسكو أنه لا توجد أية مؤشرات حقيقية عن عودة سياحة الشارتر من روسيا لمصر خلال الفترة القادمة. مؤكدا أن ما تردد مؤخرا عن عودتها نوفمبر القادم مجرد شائعات وأنه يجب ألا تعول شركات السياحة والفنادق المصرية على عودة السياحة الروسية فى ظل عدم وضوح المشهد من قبل السلطات الروسية.

أضاف أن هناك عدة دوافع منها ما هو اقتصادى وسياسى أهمها أن روسيا ترغب فى تشجيع السياحة الداخلية وثبات المصروف للشعب الروسى داخل البلاد.. كما ترغب روسيا أيضا فى إدارة ملف الطيران الشارتر ولابد أن يكون روسيا أو شراكة مناصفة على الاقل مع طيران الدولة المستقبلة للسائح الروسى.. مشيرا إلى أن هناك مساعى روسية لتنشيط ودعم شركات السياحة على تكوين «تور أوبرتورز» كبار روس وليس أتراكا فقط حتى ولو برأس مال روسى كما هو الحال مع شركات ظاهرها تركى لمنع الاحتكار وخاصة بعدما تم بيع شركات عملاقة مثل أنتوريست لتوماس كوك الألمانية التى باعت جزءا منها لشركة صينية على الجانب الآخر نرى أنه من الممكن مساعدة شركات من بلاد أخرى لفتح فروع قوية لها فى روسيا مع شراكات عمل روسية فقط.

أوضح محمد فتحى أن هناك مؤشرات أخرى وراء هذا الدافع أهمها ما حدث مع بعض الشركات التركية التى لها مسمى تجارى واحد و لكنه يجمع تحته شركات كثيرة بهدف التهرب الضريبى لأنهم يحققون أضعاف حد السماح والعمل على توحيد شركات الطيران الروسية تحت لواء أيروفلوت وليس كما كان من قبل كل مقاطعة لها شركة وعلم طيران مختلف وكذلك العمل على إنشاء شركات طيران روسية للشارتر ذات التكلفة المنخفضة.

أشار إلى أن هناك هتماما ودعما كبيرا لمنطقة سوتشى والمنتجعات السياحية بالمدن الروسية وغيرها من الانشطة السياحية مثل الرحلات النهرية لجذب السائح الروسى للسياحة الداخلى.

طالب الخبير السياحى محمد فتحى بضررة أن يقوم المستثمرون المصريون وعلى رأسهم أصحاب الفنادق وشركات السياحة التعاون فيما بينهم لحماية استثماراتهم وتحت لواء جمعيات المستثمرين مساعدة الشركات المصرية الجادة والمحترمة التى لها خبرات فى هذه السوق على عمل تور أوبرتورز هناك و أن يساعدوهم على التسويق فهم أذرع قوية ومتعددة للتسويق وجلب العميل الروسى ولهم علاقات ولكن معظمها ينقصها المنافسة المادية الكبيرة وليس ضرب الشركات المصرية فى مقتل لحساب الاتراك وحرق الاسعار لهم.

واتفق معه فى الرأى مجدى حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية بضرورة الاسراع بتكوين شركات مصرية روسية للابتعاد عن تحكم الشركات التركية فى السوق السياحية الروسية.. مشيرا إلى اننا يجب ان نخرج من عباءة الشركات التركية فى هذا المجال وان نسعى لفتح مكاتب تسويق فى موسكو وجميع دول الاتحاد السوفيتى بمشاركة مصرية روسية بالتعاون مع شركات الطيران «اللوكوست» المنخفض التكاليف.

قال ان الفترة القادمة يجب ان تكون فرصة لشركات السياحة المصرية ومنظمى الرحلات الروس فى تكوين شراكة حقيقية استثمارا للعلاقات القوية التى تجمع مصر وروسيا فى معظم المجالات الاقتصادية والسياسية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل