المحتوى الرئيسى

حتى لا ننسى .. الإخوان حرقوا مكتب المستشار العسكرى وحطموا سيارات المواطنين بالبحيرة

09/21 23:44

شهدت محافظة البحيرة فى اعقاب أحداث 14 أغسطس 2013م أحداثا دامية بشارع عبد السلام الشاذلى بدمنهور وتحديدا أمام مبنى ديوان المحافظة وفى محيطها، وقامت قيادات وعناصر من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية والمحظورة بأكبر عمليات تخريبية واقتحم المئات منها مبنى المحافظة حاملين زجاجات المولوتوف و الشوم والعصى والطوب والحجار والصفائح الفارغة، فى أعقاب فض اعتصام رابعة الموافق 14 من شهر اغسطس لعام 2013.

وتمكن الإخوان من كسر البوابات الحديدية لمبنى المحافظة وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف بمكتب المستشار العسكرى لاضرام النيران به وتحول لرماد وقاموا برشق مبنى المحافظة بالطوب والحجارة وتحطيم كشك إشارة المرور المواجه لمبنى المحافظ بشارع عبد السلام الشاذلى بدمنهور وإشعال النيران فى اطارات الكاوتش والكراتين لمنع مرور الاهالى؛ احتجاجا على فض قوات الشرطة لاعتصامات رابعة العدوية والنهضة.

وقامت عناصر الاخوان الارهابية بمنع مرور السيارات بشارع المحافظة والتصدى لها وتحطيم بعضها ومنع خروج الاهالى القاطنين بالشوارع المواجهة للمحافظة وحبسهم فى منازلهم والقيام بالدق على علب الصفيح، مرددين هتافات: "الله اكبر الله اكبر حسبى الله ونعم الوكيل، إحنا فداك يا إسلام، ارحل ارحل، يسقط يسقط حكم العسكر".

وفشلت قوات مكافحة الشغب بالمرور حول المحافظة لتفريق الاخوان بالقنابل المسيلة للدموع حيث إقتحم عناصر الإخوان مبنى ديوان عام محافظة البحيرة بمساعدة احد الموظفين بمكتب السكرتير العام المساعد، فقام المتظاهرون بكسر إحد أبواب مبنى ديوان عام محافظة البحيرة ، بينما غادر العاملون بالديوان المبنى، واعتلى عناصر الارهابية “سلم حديدى”، لوضع صور للرئيس المعزول محمد مرسى أعلى مبنى ديوان عام المحافظة.

وأشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات، وسيارة للأمن المركزي في محيط مبنى المحافظة ، وعدد من الأشجار مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين وقوات الأمن ، ما بين إختناقات من الغازات المسيلة للدموع وخرطوش.

وتكررت المظاهرات فى نفس اليوم أمام مركز شرطة حوش عيسى، ما نتج عنه إحراق عدد من المبانى الحكومية، ومقتل 6 من المواطنين، وإصابة أكثر من 200 شخص، وإحراق مبنيى ديوان عام المحافظة ومركز شرطة حوش عيسى، وإتلاف عدد من السيارات، وتهريب السجناء من مركز الشرطة، وإتلاف وثائق بالمصالح الحكومية، التي تم اقتحامها.

وتعليقا على هذه الأحداث أكد عادل محلاب المحامى والناشط السياسى بأن يوم 14 من شهر اغسطس 2013 كان بمثابة اليوم الأسود لمحافظة البحيرة بسبب حرق ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية مبنى المحافظة بالهجوم عليه وإلقاء المولوتوف وإضرام النيران فيه وحجز الموظفين المتواجدين داخل ديوان المحافظة.

واوضح أن معظم المشاركين فى عملية الحرق للديوان العام ليسوا من سكان دمنهور، حيث إن الجماعة الإرهابية قامت باستئجار مجموعة من البلطجية واستقطبت عناصر من المراكز المجاورة لتنفيذ مخططهم بحرق المحافظة والمنشآت الحيوية فى المدينة ردًا على فض اعتصام رابعة المؤيد للمعزول محمد مرسى بمشاركة كوادر الجماعة من أبناء مدينة دمنهور الذين اختفوا بعد ذلك عقب تصدى شباب المدينة لهم ومنعهم من استكمال مخططهم بحرق ديون المحافظة كاملًا، موضحًا بأنه لولا تصدى الشباب لميليشيات الجماعة الإرهابية قبل وصول الأجهزة الأمنية التى وصلت متأخرة لتمكنت ميليشيات الإرهابية من حرق ديوان المحافظة كاملًا.

وأضافت رضان سمير إحدى سكان منطقة ارض آدمون المواجهة لمبنى ديوان محافظ البحيرة بشارع عبدالسلام الشاذلى بدمنهور، أنها شاهدت يوم فض اعتصام رابعة منذ بدايته حيث تحول شارع عبد السلام الشاذلى لساحة حرب شوارع بين مليشيات الجماعة الارهابية ورجال الشرطة أثناء التصدي كما شاهدت عناصر الجماعة الارهابية وبرفقتهم قيادات الاخوان قادمين من ميدان جلال قريطم لمبنى المحافظة حاملين الشوم والعصى والسيوف للمشاركة فى اقتحام مبنى المحافظة وقاموا بالتصدى لدبابات الجيش والعربات المدرعة واشعلو النيران باحدى عربات الامن المركزى واعتلوها وتحول شارع عبد السلام الشاذلى الى بركة دماء متناثرة واثار الحريق وسقط العديد من القتلى والمصابين.

وكان رجال المباحث الجنائية بالبحيرة برئاسة اللواء اشرف عبد القادر وقتها قد تمكنوا من القبض على موظف فنى بمكتب السكرتير العام المساعد للمحافظة، بعد أن تبين قيامه بمساعدة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور والتخطيط لهم لاقتحام وحرق مبنى المحافظة .وحرر محمد الأنصارى مسئول الامن بديوان مبنى محافظة البحيرة وقتها المحضر رقم 36 أحوال قسم دمنهور ضد المدعو" أ ال ق"، 40 سنة، مقيم بمنشية الحرية، موظف بمكتب السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، يتهمه فيه بمساعدة عناصر من جماعة الإخوان فى اقتحام مبنى المحافظة وإرشادهم إلى المكاتب والقاعات والمخازن المهمة بالمبنى ومساعدتهم فى اقتحامها وإشعال النيران فيها.

وقرر المستشار ايهاب ابو عيطة المحامى العام لنيابات البحيرة وقتها حبس أكثر من 250 متهما من عناصر الإخوان المتورطين فى اقتحام مبنى المحافظة واشعال النيران به، وإرتكابهم جرائم العنف والشغب التى شهدتها مدينة دمنهور حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين أكثر من 15 تهمة منها "القتل العمد للمواطن توفيق ، وحرق مبنى محافظة البحيرة وممارسة اعمال ارهابية وتكدير الامن العام والشروع فى قتل وإحراز أسلحة وذخائر بدون ترخيص والانضمام إلى جماعة ارهابية محظورة".

وتم احالة القضية الى محكمة الجنايات الاعسكرية بالاسكندرية للحكم في قضية حريق ديوان عام محافظة البحيرة، واقتحام مركز شرطة حوش عيسى عقب فض اعتصام رابعة والمتهم فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الارهابية وبعض نواب الشورى ، أبرزهم الدكتور محمد جمال حشمت، القيادي الهارب في الخارج، والمهندس أسامة سليمان، محافظ البحيرة الأسبق.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل