إنشاء غرفة عربية ماليزية لتعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري

• حنفي: التبادل التجاري بين مصر وماليزيا بلغ حوالي 609 ملايين دولار خلال 2017\nأعلن الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنه جاري إنشاء غرفة عربية ماليزية تهدف إلى تعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين العربي والماليزي، موضحا أن ماليزيا تصنف الآن من ضمن الاقتصادات الناشئة والمتقدمة، وتعتبر شريكا اقتصاديا استراتيجيا ويمكن التعاون معها في مجالات عديدة ولاسيما على الصعيد الصناعي والاقتصاد الرقمي؛ حيث حققت نجاحات هائلة في هذا المجال.\nوأضاف حنفي -عقب اجتماعه مع مجلس السفراء العرب ورجال الأعمال الماليزيين والعرب في العاصمة كوالالمبور، اليوم السبت- أن مصر ودول الوطن العربي ترحب بالاستثمارات الماليزية خاصة في مجالات توليد الكهرباء والغاز وإنتاج زيت النخيل وغيرها، مشيرا إلى أن مصر لديها فرص استثمارية كبيرة وبيئة جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي.\nوتابع أن العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا لها طابع خاص، حيث توجد عدة اتفاقات ومذكرات تفاهم بين البلدين لتعزيز التبادل السياحي وفي مجال الشباب والرياضة وفي مجال التعليم العالي، حيث يعد التعاون في مجال التعليم الركيزة الأساسية في العلاقات بين الجانبين، والتي تنعكس في عدد الطلاب الماليزيين الدارسين بالأزهر الشريف.\nوأكد أن حجم التبادل التجاري بين مصر وماليزيا بلغ خلال 2017 حوالي 609 ملايين دولار، وبلغت قيمة الصادرات المصرية 132 مليون دولار (91 مليون صادرات غير بترولية، و45 مليون صادرات بترولية)، بينما يبلغ حجم الواردات من ماليزيا 477 مليون دولار، ويعد الفوسفات السلعة الرئيسية في الصادرات المصرية إلى ماليزيا وزيت النخيل كسلعة استراتيجية في الواردات المصرية من ماليزيا.