المحتوى الرئيسى

الوفد يناقش دور الإعلام فى دعم الدولة المصرية

09/20 05:02

نقيب الإعلاميين: الوفد صرح تاريخى يحافظ على الدولة الوطنية

عبدالعزيز النحاس: الحزب منفتح على جميع مؤسسات الدولة

طارق تهامى: يجب تحويل ماسبيرو إلى منصة دفاع عن الوطن

وجدى زين الدين: نقابة الإعلاميين لها دور مهم فى المعركة ضد الإرهاب

نظم حزب الوفد، مساء أول أمس الأربعاء، ندوة حول دور الإعلام فى دعم الدولة المصرية فى مواجهة حروب الجيل الرابع والتصدى للشائعات التى تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى «سوشيال ميديا»، حاضر خلالها الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، وأدارها الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد وعضو الهيئة العليا لـ«الوفد»، بحضور الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، والكاتب الصحفى طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ولفيف من مدراء التحرير والصحفيين بالجريدة.

وعقب الندوة، كرّم حزب الوفد الدكتور طارق سعدة على جهوده التى بذلها خلال فترة وجيزة منذ إنشاء نقابة الإعلاميين فى ضبط وسائل الإعلام وتوفير خدمات متميزة للإعلاميين.

أعرب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عن سعادته بوجوده فى حزب الوفد، كواحد من المعاقل الوطنية المشهود لها تاريخياً عبر الأنظمة من الملكية إلى الجمهورية، مؤكدًا أن بيت الأمة سيبقى واحدًا من الصروح التاريخية الكبيرة المحافظة على الوطنية المصرية.

وأشار «سعدة» إلى أن الوفد مشهود له بالوطنية، متوجهًا بالشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، والوفديين الذين شعر بينهم بالدفء منهم الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس التحرير، والكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس نائب رئيس الحزب، وطارق تهامى سكرتير مساعد الحزب.

وأكد «سعدة» أن نقابة الإعلاميين تلعب دورًا كبيرًا تجاه الموقف الراهن للإعلام فى ضبط المشهد الإعلامى وإعداد كوادر إعلامية وإعداد مشروع تكاملى من خلال التكامل بين المؤسسات الإعلامية حتى يكون هناك مردود كبير للأمة المصرية والعربية.

وأضاف «سعدة» أن الإعلام والصحافة يلعبان دورًا بارزًا فى تشكيل الوعى لدى المواطن المصرى وتشكيل الرأى العام والمسئولية جمة وكبيرة على الجميع ويجب أن تكون المسئولية لصاحب تلك الرسالة، ويجب أن يكون صاحب أدوات مصحوبة بضوابط للمهنة التى يخاطب بها الرأى العام.

وردًا على سؤال للكاتب الصحفى عماد يونس، مدير تحرير بوابة الوفد، حول عدم تأهيل الإعلاميين بشكل علمى وثقافى مما يصدر للبيت المصرى مفاهيم وآراء غريبة، وهل حان الوقت للحصول على معهد دراسات بالتليفزيون المصرى، أكد «سعدة» أن نقابة الإعلاميين أنشئت لهذا الهدف لأننا نعانى من الفوضى الإعلامية، وأنها قررت منع ظهور إعلاميين دون الحصول على عضوية النقابة أو تصريح مزاولة المهنة، فتعريف الإعلامى هو: «كل من هو عضو فى نقابة الإعلاميين» ومن ليس عضوًا عليه الحصول على تصريح مزاولة المهنة، مشيرا إلى أن 90 فى المئة ممن يعملون بالمهنة غير إعلاميين.

وأوضح «سعدة» أن النقابة اشترطت للقيد دورة عامة فى علوم الإعلام وأخرى متخصصة فى مجاله، لافتا إلى أن النقابة تضم خمس شعب، وهي: الإعداد والتقديم والتحرير والمراسلة والإخراج، مشدداً على ضرورة تأهيل الإعلامى تأهيلًا يليق بطبيعة المهنة ومتغيرات العصر.

وتعهد «سعدة» بإنهاء فوضى الإعلام خلال أربعة أشهر حيث أمهلوا جميع القنوات تلك الفترة لتقنين أوضاعها وأوضاع العاملين بها وبعدها ستصل لعقوبات جنائية وفقا للقانون، مشيرا إلى أنهم منعوا بعض الإعلاميين المشاهير من غير الأعضاء لحين تقنين أوضاعهم، لأنهم جاءوا فى وسط مليء بالخروقات وكان لا بد من ضبطها.

وبيّن «سعدة» أن هذه الضوابط ليست عقابية لكن تجعل الأمور تسير فى أمورها الطبيعية، والنقابات جاءت ليس للردع ولكن لتجميع الأسرة للمهنة وعلينا مسئولية كبيرة فى توقيت بالغ الدقة ويجب أن يكون التصرف يحسب ويحسم بميزان من ذهب ويجب أن نعتنق الثقافة التكاملية فى العمل بين الأفراد فى العمل حتى يكون المردود كبيرًا جدًا فى لحظة اختبار كبيرة بوضوح الاتجاه مصحوب بمواقف يدلل عليها الإنسان وما يقوم به من تصرفات على مستوى المؤسسة التى يعمل فيها.

وأكد «سعدة» أن الحوار هو أبلغ ألوان التفاهم وآن الأوان أن يتم الاقتباس من المبادئ الإلهية الراسخة منذ بداية التاريخ هذه المبادئ.

وردًا على سؤال الكاتب الصحفى سامى أبوالعز، مدير المركز الإعلامى لحزب الوفد ومدير تحرير جريدة الوفد، عن وضع المزدوجين فى العمل الإعلامى مثل الصحفى الذى يعمل معدًا بالبرامج، أو رئيس تحرير لأحد البرامج التليفزيونية، وهل سيخضع لرقابة الإعلاميين أو الصحفيين، أكد «سعدة» أنه لا يمكن لأى شخص الجمع بين نقابتى «الصحفيين» و«الإعلاميين» لأن الالتحاق بهما يكون عن طريق عقود تعيين بها الراتب والرقم التأمينى الذى لا يصدر سوى مرة واحدة.

وأوضح «سعدة» أن نقابة الإعلاميين لا تقصى أحدًا لأنها مهنة تقوم على موهبة ومن لديهم ملكات وإمكانيات، لذا فهى تقبل خريجى الإعلام وغير خريجى كليات الإعلام من أصحاب القدرات والمواهب، مشيرا إلى أن الصحفى الذى يمتلك قدرات تحرير وإعداد برنامج يستطيع التقدم بطلب يتضمن صورة العلاقة فى العمل أو خطاب من شئون العاملين يتضمن الراتب لأن القانون حدد نسبة 2 فى المئة من المرتب بحد أقصى 10 آلاف جنيه.

وشدد «سعدة» على أن النقابة تطبق القانون على الجميع وستمنع ظهور أى إعلامى دون الحصول على عضوية نقابة أو تصريح مزاولة، مع تطبيق عدم جواز الحصول على عضوية نقابة الإعلاميين مع الصحفيين، مشيرًا إلى أن الإعلامى عمرو أديب يعمل بتصريح مزاولة مهنة، وأحمد موسى تقدم للحصول على تصريح.

ورداً على سؤال الكاتب الصحفى محمد الإتربى، سكرتير الهيئة الوفدية، عن لائحة القيد بالنسبة للمعلقين الرياضيين، قال

وأكد «سعدة» أن شراء الهواء والإنتاج المشترك والبرامج المهداة لا تصدر إلا بتصريح من المجلس الأعلى للإعلام، لافتًا إلى أنه يجب أن يتم الفصل بين الجهات الإعلامية، موضحًا أنه وفقًا لميثاق الشرف الإعلامى فى 3 أبواب فى الضوابط والمعايير المنوطة بها.

وأضاف «سعدة» أن القانون حدد التعامل مع الوسائل الإعلامية فى عنصرها البشرى بإلزام الحصول على العضوية أو ترخيص لمزاولة المهنة بشكل إجبارى، من خلال الضوابط الفنية والمهنية والقانونية ويجب أن يكون الإعلام فى مصر مؤرشفاً، مؤكداً أن النقابة لم تأت للإقصاء وهناك لجنة لتقييم الأداء فيما يخص التصاريح للمؤهلين لمخاطبة الجماهير فالعمل عمل تكميلي.

وقال «سعدة» إن نقابة الإعلاميين هى النقابة الوحيدة التى تسمح لعناصر من غير أبنائها بممارسة عملها، بخلاف نقابة المهندسين والأطباء والمحامين لنترك فرصة وباباً لأصحاب الموهبة بضوابط، مؤكدًا أنه لا يعتد بالعقد إلا بعد اعتماده من النقابة المختصة نحن أداة حماية للصحفيين والإعلاميين لتقوم البلد على أساس صحيح إعلاميًا.

وردًا على سؤال الكاتب الصحفى جهاد عبدالمنعم، مدير تحرير جريدة «الوفد»، حول أهداف النقابة وقراراتها لحماية أبنائها ومحاسبة المخالفين منهم، قال «سعدة» إن النقابة أقرت شكلًا جديدًا للإعلام المصرى فهناك نقابتان ومجلسان وهيئتان، مشيرًا إلى أن كثيرا من الإعلاميين قد ناضل منذ إنشاء التليفزيون فى الستينات من أجل تأسيس هذه النقابة، ولم تكن هناك إرادة، موجهًا التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب هذا القرار بإنشاء نقابة للإعلاميين ما يدل على حرية الإعلاميين وضبط للمشهد الإعلامى ولكنها مهنة لها حقوق وواجبات وأكثر رحابة فى استقبال الجميع.

وأوضح «سعدة» أن الهدف من إنشاء النقابة تجميع جموع الإعلاميين وحل مشكلاتهم وضبط مهنتهم وتأصيل شخصية الإعلامى وباب الحريات، مؤكدًا ضرورة توافر الجو الملائم لممارسة الإعلامى دوره وعمله وفقًا لمواثيق الشرف ومدونة السلوك المهنى والتى وضعها أكبر أساتذة الإعلام فى مصر لهم باع فى كل التخصصات، قائلًا: «اطلعنا على مواثيق الشرف فى العالم بدأناها بميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وألمانيا وفرنسا وبلاد الحريات الأوروبية وأخرجنا الأفضل ونشر فى الجريدة الرسمية ديسمبر 2017 ونطبقه ولا نخضع لحملات السوشيال ميديا».

وأكد نقيب الإعلاميين ضرورة أن تحصل قنوات السوشيال ميديا واليوتيوب من المجلس الأعلى للإعلام على ترخيص بإطلاقها وبدأ المجلس فتح باب التقدم لطلب ذلك حتى يتم ضبط الفوضى.

وردًا على سؤال الكاتب الصحفى محمد عيد، الصحفى بجريدة الوفد وعضو اللجنة النوعية للإعلام بالحزب، حول وجود إجراءات عاجلة ضد المتجاوزين من الإعلاميين، ذكر «سعدة» أن الإجراءات العاجلة للتصدى لأى تجاوز تسير فى اتجاهين، الأول فى حالة ممارسة الإعلام دون الحصول على تصريح فيتم منع الظهور بشكل فورى وفقا لقانون 93 لـ2019، والثانى فى حالة الحصول على التصريح فأفرد القانون باب التأديب للحاصلين على تراخيص، مثل تشكيل لجنة التحقيق مكونة من كبار الإعلاميين و2 من الشئون القانونية ورئاسة عضو مجلس الإدارة، ويحق لمجلس النقابة الوقف بعد انعقاده بصورة عاجلة لحين انتهاء التحقيق.

وأضاف «سعدة» أن اللجنة ترفع مذكرة لرؤية هل المخالفة ترتقى للعقوبة أم لا ويتم إحالة الموضوع لمجلس التأديب الابتدائى الذى يضم مستشارين فى مجلس التأديب، نائب رئيس مجلس الدولة، ومستشار من مجلس الدولة يكون عضوًا، وأحد كبار الإعلاميين، وأن مجلس التأديب يضمن الحماية بحضور عضو إعلامى، وأن تكون جلساته فى قاعة سرية مغلقة داخل النقابة، مشيرا إلى أنه من حصل على حكم تأديبى من المجلس هناك مجلس التأديب الاستئنافى وفقا لنص القانون يتكون من 3 نواب لرئيس مجلس الدولة و2 أعضاء عمومية من كبار الإعلاميين ويقر الإدانة أو يخفف العقوبة وتتدرج من الإنذار للفت النظر حسب جسامة العقوبة.

وحول سؤال عن ضبط مواقع السوشيال ميديا، أوضح «سعدة» أن القانون يقضى بالتعامل مع أى صفحة شخصية على فيسبوك تزيد عن خمسة آلاف شخص كأنها وسيلة إعلامية، وتعامل بمنطق الثواب والعقاب، وبالنسبة لقضايا الأمن القومى فإن القانون وميثاق الشرف ومدونات السلوك المهنى وضعت ضوابط فى ذلك، ولا بد من استياق المعلومات من مصادر معروفة ومسئولة، فالكلمة لا بد أن تكون بميزان.

وحول المميزات التى تمنحها النقابة للأعضاء، أكد «سعدة» أنه يفكر دائما خارج الصندوق دون أن يصقل كاهل أى زميل بجنيه واحد، مشيرا إلى أن النقابة تقدم أفضل نظام علاجى موجود بكارنيه العضوية، فيدخل العضو

وأضاف «سعدة» أن النقابة قدمت أرخص حج فى مصر لأعضائها من خلال توفير بعثة بـ35 ألف جنيه للفرد شاملة تذكرة طيران ذهاب وإياب وإقامة 20 يومًا فى فندق 5 نجوم وتنقلات داخلية وتأشيرة الحج، دون أى تعاملات مادية أو نقدية، وأنها أنجزت خمسة مشروعات من إجمالى سبعة، فضلًا عن توفير مصايف ومشاتى على أعلى مستوى، فتم التعاقد على حجز شاليهات فى الساحل الشمالى فرش فندقى بـ500 جنيه فى الليلة، وهناك عقود من فنادق كبيرة بخدمة 7 نجوم فى الغردقة والأقصر وأسوان، وتم التعاقد مع شركات للنقل ورحلات نيلية، ووجود ستة ملايين جنيه فى البنك بحساب النقابة.

وفى ختام الندوة، طالب وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، بتكاتف جميع وسائل الإعلام المصرى من أجل تغيير الخطاب الإعلامى بهدف تسليح الشعب المصرى بالوعى وردع الهجمة الشرسة الموجهة من السوشيال ميديا فى إطار حروب الجيل الرابع، وأكد ضرورة أن يكون هناك تنسيقًا شاملًا بين جميع جهات الإعلام للتعاون مع الدولة فى حربها ضد الإرهاب.

ووصف «زين الدين» الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، بأنه قامة وطنية يعطى كل وقته للعمل من أجل خدمة مصر، وأن نقابة الإعلاميين الوليدة حديثا حققت إنجازا حقيقيًا، ووجه له تساؤلًا: «متى تتكاتف جميع جهود الإعلام لتغيير الخطاب الإعلامي؟».

ورد «سعدة» بأن العقيدة التكاملية أساس نجاح أى أهداف، وأنه دائم التواصل مع الإعلامى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأنهما أصدرا بيانًا مشتركًا لإسراع تقنين أوضاع الوسائل الإعلامية، كما أنه دائم التواصل مع الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، مطالبًا بضرورة استغلال الكوادر الشبابية فى خدمة الوطن ولتحسين صورة البلاد فى الخارج، وتسويق السياحة فى مصر من خلال عمل مجموعات إلكترونية لمخاطبة الغرب والشرق وتحديث الآلة الإعلامية واستغلال خريجى كليات اللغات والألسن للترجمة لجميع اللغات.

وأكد «سعدة» ضرورة استغلال الكوادر الشبابية للتصدى للحرب الباردة التى تحاك ضد مصر، من خلال التعامل السريع مع المواقف، ووجود سياسات إعلامية إلكترونية واضحة ذات هدف واضح وهو توضيح الأمور للرأى العام المحلى والعالمى، مشيرا إلى أن هناك مشروعات عملاقة تقيمها الدولة ولا يعلم عنها أحد مثل بناء 14 مدينة جديدة، وافتتاح قلاع صناعية، والسعى إلى تحقيق الاكتفاء فى كل المنتجات والوصول إلى التصدير للخارج فى كل المواد مثل الفوسفات والمركبات العضوية، والخضراوات.

ووجه «سعدة» رسالة للشباب بالتكاتف مع الدولة وعرض تجاربهم مع اهتمام الدولة بهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا للشباب، فعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مؤتمرات شباب بصورة دورية لإطلاعهم على كل ما يدور فى الدولة، والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم فى فقرة «اسأل الرئيس».

ولفت «سعدة» إلى أنه سافر إلى شرق آسيا فى رحلة صيفية مع أبنائه واكتشف أنهم يبيعون الوهم للعالم، وأنهم يسوّقون لبلادهم بشكل جيد، مشيرا إلى أن مصر بها مناطق سياحية كبيرة وبها آثار لا توجد فى أى دولة فى العالم، ولكنها تحتاج إلى تسويق عالمى، موجها للشباب: «لا بد أن نتحدث عن بلادنا بشكل جيد، لأننا نعيش فى منتهى الرفاهية والدفء والحب وعلينا أن نصون ذلك، وهو غير موجود فى أى مكان فى العالم».

نقل الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، ترحيب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وكل قيادات الوفد حزبًا وجريدة، بطارق سعدة نقيب الإعلاميين فى بيت الأمة.

وأكد «النحاس» أن الوفد منفتح على كل النقابات ومؤسسات المجتمع المصرى دائمًا تشهد قاعة «مصطفى النحاس» أو «الهيئة العليا» التاريخية ندوات سياسية وثقافية وفنية واجتماعية، مشيرا إلى أن الوفد هو بيت الأمة المصرية منذ ما يزيد على مئة عام.

ورحب الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، وعضو الهيئة العليا، بالدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، فى بيت الأمة، حزب الوطنية المصرية «حزب الوفد»، فى إطار سنة سنها المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، بتفعيل اللقاء بين المسئول والمواطن، من خلال حوار مفتوح يكون فيه حزب الوفد همزة الوصل بين المسئولين والمواطنين.

وقال «زين الدين» إن «سعدة» شخصية وطنية مصرية مشهود لها بمواقف إعلامية كثيرة وواضحة منذ توليه نقابة الإعلاميين، فكانت مواقفه الواضحة فى التعامل مع قنوات فضائية كثيرة خرجت عن العرف الإعلامى والقوانين الإعلامية، وقرارات صارمة تجاه هذه القضايا.

وأكد «زين الدين» أن نقابة الإعلاميين ونقابة الصحفيين لهما دور مهم وبارز فى معركة الدولة ضد الإرهاب والتطرف وحرب السوشيال ميديا التى فاقت كل الحدود، قائلًا: «لى وجهة نظر خاصة بالخطاب الإعلامى مسئولية النقابتين لابد أن يكون هناك موقف وخطوات واضحة ضد هذه الحرب على الدولة المصرية».

وأوضح «زين الدين» أن المجتمع أصبح فى ضرورة للتسلح بالوعى وحتى يتسلح بالوعى فتلك هى مهمة الإعلام سواء مقروء أو مرئى أو مسموع وهى مهمة وطنية قومية فى هذا الظرف الذى تمر به البلاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل