استطلاعات للرأي تظهر تقاربا شديدا في نتائج انتخابات إسرائيل

استطلاعات للرأي تظهر تقاربا شديدا في نتائج انتخابات إسرائيل

منذ 4 سنوات

استطلاعات للرأي تظهر تقاربا شديدا في نتائج انتخابات إسرائيل

كشفت التوقعات الأولية لنتائج الانتخابات البرلمانية في إسرائيل إلى تقارب نتائج حزب الليكود وحزب (أزرق- أبيض). وأظهرت نتائج الاستطلاعات التي أجرتها محطات تلفزيونية إسرائيلية اليوم الثلاثاء (17 سبتمبر/ايلول) أن حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الليكود) حصل على ما يتراوح بين 31 إلى 33 مقعدا في الكنيست فيما حصل منافسه (أزرق-أبيض) على ما يتراوح بين 32 إلى 34 مقعدا، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى أيام أو أسابيع من الجدل بشأن من ينبغي أن يشكل الحكومة الائتلافية القادمة.\nوأدلى الإسرائيليون اليوم بأصواتهم في ثاني انتخابات عامة في غضون نحو خمسة أشهر فقط، حيث يقوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة جديدة لتمديد فترة رئاسته للوزراء. ويواجه نتنياهو وحزبه "الليكود" منافسة قوية من أقرب منافسيه، رئيس أركان الجيش السابق ، زعيم حزب "أزرق أبيض"، بعد فشله في تشكيل حكومة في أعقاب انتخابات جرت في نيسان/أبريل الماضي.\nع.ج.م/ي.ب (د ب أ، رويترز، أ ف ب)\nهذا البيت الفارغ في لفتا هو رمز لإحدى جذور نزاع الشرق الأوسط. والقرية الواقعة غربي القدس وجب التخلي عنها أثناء فترة تأسيس اسرائيل في 1948 من قبل ساكنيها ـ فلسطينيون عرب ـ. فاليهود وكذلك العرب يدعون امتلاك المنطقة لأسباب تاريخية أو دينية. ولا وجود لحل في أفق مستقبل منظور.\nحطام مشروع بالملايين: مطار مدينة غزة. من بين الدول الممولة ألمانيا وتم افتتاحه في 1998 بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وتعرض للتدمير من قبل اسرائيل في بداية عام 2000. والسبب يعود لما يُسمى الانتفاضة الثانية التي نُفذت خلالها اعتداءات إرهابية.\nفي علاقة مع الانتفاضة الثانية دمرت اسرائيل طائرة الهليكوبتر التابعة للرئيس الفلسطيني والحائز على جائزة نوبل للسلام ياسر عرفات. وفي الأثناء يتم عرض حطام الطائرة بمدينة غزة مكشوفة للناظرين ومثبتة على سقالة.\nشاطئ زكيم يُعد من العناوين السرية السياحية في اسرائيل. فعلى جانب توجد كثبان رائعة، وعلى الجانب الآخر نظرة إلى البحر المتوسط. وبينهما برج مراقبة اسرائيلي مهجور، لأن هذه البقعة الساحرة كانت دوما مسرحا لنزاع الشرق الأوسط. والشاطئ يقع بحوالي ثلاثة كيلومترات شمالي الحدود مع قطاع غزة.\nوفي الطريق إلى أماكن استجمام محبوبة في اسرائيل يمر المرء أحيانا بالقرب من هذا النوع من اللافتات. ففي مرتفعات الجولان تحذر من الألغام خلف السياج. وأثناء حرب الأيام الستة احتلت اسرائيل في 1967 المنطقة في الشمال الشرقي على الحدود مع سوريا وضمتها في النهاية. وغالبية الدول لا تعترف بهذا الإجراء. وتطالب سوريا باستعادة الجولان.\nدبابة سورية مقلوبة تصدأت في نهر الأردن ـ في المحمية الطبيعية بنياس في الهامش الغربي لمرتفعات الجولان المحتلة من طرف اسرائيل. ومنذ 1974 تراقب وحدات سلام تابعة للأمم المتحدة منطقة معزولة ضيقة في المنطقة المتنازع عليها. ووضع مرتفعات الجولان كان حاجزا أمام مفاوضات السلام بين اسرائيل وسوريا.\nوإحدى نتائج حرب الستة أيام: فقط خمسة كيلومترات غربي المنطقة المعزولة في المنطقة التي ضمتها اسرائيل كانت توجد حتى عام 1967 قرية سورية. وما تبقى هو المسجد المهجور. ولم تعد تُقام هنا الصلاة. فقط عشاق رسوم الغرافيتي يمرون أحيانا من هنا.\nهذا الخندق الذي غطاه العشب في مرتفعات الجولان يشهد كذلك على عمليات القتال في المنطقة الجبلية قبل 52 عاما. وخلال الحرب الأهلية السورية تحولت المنطقة إلى نقطة ساخنة ـ بهجمات صاروخية من سوريا واسرائيل.\nوتمتد جذور نزاع الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد: وطبقا لاتفاقية مبرمة في 1916 كان الانتداب البريطاني قائما في فلسطين وكانت وحدات منتشرة هنا. هذه الرسوم على جدران خندق قديم في القدس تبين جنودا بريطانيين.\nما يُسمى بـ "Ammunition Hill" في القدس الشرقية عايش عدة مواجهات. وفي الأصل تم استخدام الهضبة من قبل قوة الانتداب البريطانية لإيداع الذخيرة للشرطة. واستولت الأردن على المنطقة في 1948 وطردت اسرائيل الأردنيين في 1967. وبعض الخنادق القديمة ماتزال موجودة. واليوم يوجد متحف فوق الهضبة يخلد حرب حزيران.أوتا شتاينفير/دانيل هاينريش/م.أ.م

الخبر من المصدر