صلاح بن البادية.. غير اسمه بسبب عائلته الصوفية وشارك المليجي بطولة فيلم

صلاح بن البادية.. غير اسمه بسبب عائلته الصوفية وشارك المليجي بطولة فيلم

منذ 4 سنوات

صلاح بن البادية.. غير اسمه بسبب عائلته الصوفية وشارك المليجي بطولة فيلم

عن عمر ناهز 82 عامًا توفي اليوم الاثنين الفنان السوداني صلاح بن البادية، الذي كان يخضع للعلاج في أحد المستشفيات الأردنية، ويعد الراحل من رواد الأغنية السودانية، وأنتج وشارك في بطولة الفيلم السوداني المصري "رحلة عيون"، مع الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة سمية الألفي.\nوُلد صلاح الجيلي محمد "الاسم الأصلي للفنان الراحل" عام 1937 في منطقة "أم دوم" شرق النيل الأزرق، لعائلة صوفيه فضلت أن يكون تعليمه في الخلوة الخاصة بجده، لحفظ القرآن والفقه في علوم الدين.\nبدأ في اكتشاف جماليات الموسيقى والغناء، من خلال المدائح النبوية وحلقات الذكر والأناشيد الدينية، قبل أن يكتشف عبر الإذاعة المصرية السحر الكامن في صوت كوكب الشرق أم كلثوم، وقال عنها (حينما أستمع لأم كلثوم أنفصل تماماً عن المحيط الخارجي في الأسرة وأعيش مع صوتها وأستغرق تماماً في حفلاتها حتى تنتهي).\nعام 1959 وبعد انتقاله إلى الخرطوم وقف الفنان الراحل للمرة الأولى على خشبة المسرح القومي حين غنى (الاوصفوك) و(غنيت للستات) و(الليلة سار يا عشايا) و(خاتمي العاجب البنوت)، وكان الحفل منقولاً على الهواء مباشرة وسمع والده الحفل من الراديو، وتعرف على صوت نجله، فاضطر الابن بسبب ميول العائلة الصوفية لتغيير اسمه، باسم فني هو (صلاح بن البادية).\nقدم بن البادية ما يزيد على 117 أغنية منها، "أول حب"، "عايز أكون"، "طبع الزمن"، "سال من شعرها الذهب"، "أسير الغرام"، "دموع الشوق"، و"افرحي يا بلادي".\nمنح بن البادية الوسام الذهبي من رئاسة الجمهورية بالسودان عام 2004، وغنى مؤخرًا في حفل توقيع الوثيقة الدستورية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي.\nشارك ابن البادية في العمل السينمائي وقدم الفيلم التسجيلي "مصر" لتليفزيون السودان سنة 1965 للمخرج أحمد عاطف، وقام أيضًا ببطولة الفيلم الروائي "تاجوج " من إخراج جاد الله جبارة، وبعدها أنتج وشارك في بطولة فيلم حمل اسم أغنيته الشهيرة "رحلة عيون"، مع الفنان محمود المليجي والفنانة سمية الألفي، من إخراج أنور هاشم.

الخبر من المصدر