اتهامات بالشذوذ ومطالبات للجهات بالتدخل.. من هو بدر خلف "كيكة" المدون المثير للجدل؟

أثار الجدل، بإطلالته، يتشبه بالنساء ويتحدث بطريقتهن، ويتراقص أحيانًا، ويدعو متابعيه بمناداته بصيغة المؤنث، وصفه البعض بأنه مستفز.. وبجولة سريعة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نجد أغلب التعليقات تنتقد ظهوره، وطريقته في الحديث والتواصل مع متابعيه، ولكنه مستمر ولا يبالي.\nمن هو المدون الإماراتي "بدر خلف" أو الشهير بـ "كيكة"؟\nبدر خلف، إعلامي إماراتي بدأ مشواره بالعمل كمذيع في قناة دبي، إلى أن ترك القناة واتجه للتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، فيسبوك وتويتر، واهتم بالظهور على البرنامج الأكثر شهرة في الخليج "سناب شات"، بث خلالها فيديوهات قصيرة حث فيها الفتيات على الإهتمام بالبشرة واستخدام مستحضرات التجميل والعناية بالجسم والشعر.\nظهوره بـ "روب الاستحمام" على مواقع التواصل الإجتماعي\nرغم إنطلاقته عبر شاشة تلفزيون شهيرة في دبي وإذاعة الراديو الأكثر شهرة هناك، إلا إنه لم يحقق انتشار واسع وقتها، و مع أول ظهور له على السوشيال ميديا، أحدث ضجة كبيرة بعد التحولات الملحوظة في مظهره وشخصيته، واهتماماته الأنثوية بشكل زائد، وظهوره المثير للجدل في عدة فيديوهات بالبورنس "روب الاستحمام" واستخدامه لأدوات التجميل ومكياج "البنات".\nبعد دراسته للإعلام، اتجه لتقديم برنامج عن موضة الرجال على موقع الفيديوهات "يوتيوب" منذ عامين، ثم اهتم بعد ذلك بتقديم كل ما يتعلق بالمرأة، عقب دراسته أساسيات تصميم الأزياء في إيطاليا. \nحالة من الصدمة تبعتها العديد من التعليقات الساخرة انطلقت على حسابه على الفيسبوك بعد أن كتب المدون "كيكة" تعليقاً صادماً، بعد أن أعلن عن غيابه بسبب "فترة الحمل" والبدء في تعلم المكياج، وهو ما اثار حالة كبيرة من الجدل.\nتحمل هذه الصورة بعض التعليقات التي جاءت رداً عليه، ما بين الهجوم والسخرية انتقاداً لما أعلنه وطريقة كلامه، واصفين الأمر بـ"المستفز"\nأحد المتابعين اتهمه بالجنون، وأخر فسر كلام المدون المثير للجدل على أنه رغبة منه في الشهرة وتحقيق انتشار أوسع بأي ثمن ولو على حساب سمعته!\nاتهامات بالشذوذ الجنسي.. وتهديدات بالقتل\nوفقاً لأحد المواقع الإماراتية المهتمة بالمجتمع والموضة والأزياء فإن بدر خلف تعرض لتهديدات عديدة بسبب طبيعة المحتوى الذي يقدمه، والذي يخالف عادات وتقاليد المجتمع الشرقي، وحسب الموقع فإن بعض التهديدات وصلت "للقتل".\nلم يقف الأمر عند هذا الحد، فالاتهامات اللاذعة التي وُجهت له على السوشيال ميديا، جاء بعضها مفسراً الفيديوهات المعروضة على حسابه بأنها "ميول جنسية شاذة" فطبيعة الرجل تميل أكثر للاهتمامات الذكورية، ومؤكدين أنه من غير الطبيعي تقبل رجل يهتم بإرتداء الأزياء النسائية و ماسكات الوجه ولون الأظافر وصبغة الشعر وتعلم طرق وضع المكياج، وتجربة هذا الأمر على وجهه!\nرغم كل ما يواجهه من انتقادات حادة على حساباته، لم يكترث لردود الأفعال الغاضبة والساخرة، وأكمل في ظهوره بنفس الطريقة، ليظهر مؤخراً معلناً على صفحته على موقع فيسبوك تقديمه برنامج جديد يحمل اسم "كيكاتي" وأطلق على نفسه اسم "ماما بدرية" مطالباً معجبيه أن ينادونه بهذا الاسم.\nمؤخراً طالبت بعض التعليقات بتدخل الجهات الرسمية، لإغلاق حسابات "بدر خلف" على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وإغلاق أي حساب يبث سلوك مشابه، رافضين أي سلوكيات شاذة بشكل قاطع، ومؤكدين أن السكوت على مثل تلك التصرفات فرصة لإنتشارها بشكل أوسع مما يضر بقيم المجتمع الشرقي.