تونس: سعيد والقروي إلى الدور الثاني من انتخابات الرئاسة | البوابة

تونس: سعيد والقروي إلى الدور الثاني من انتخابات الرئاسة | البوابة

منذ 4 سنوات

تونس: سعيد والقروي إلى الدور الثاني من انتخابات الرئاسة | البوابة

أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة التونسية أبوابها مساء الأحد، في وقت أعلن فيه المرشحان نبيل القروي المسجون وقيس سعيد أنهما انتقلا إلى الدور الثاني استنادا إلى نتائج استطلاعين للرأي.\nواعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بلوغ نسبة الإقبال  بلوغ نسبة المشاركة 45.02 في المئة بعدما كانت توقعت وصولها الى حوالي 50 في المئة أو أكثر.\nوقال رئيس الهيئة نبيل بافون إن النسبة تعتبر مقبولة مقارنة بالإحصائيات قبل غلق مكاتب الاقتراع.\nكانت مراكز الاقتراع قد فتحت في الساعة الثامنة صباحا وأغلقت عند الساعة السادسة مساء.\nوبلغت نسبة المشاركة في الخارج 7.19 بالمئة. لكن عددا من المكاتب لم تغلق بعد.\nوأوضح بافون أن النتائج الجزئية في الولايات سترد تباعا وسيتم في أعقابها الإعلان عن النتائج الأولية.\nوفي وقت سابق  أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توقعها بلوغ نسبة الإقبال حوالي 50 في المئة أو أكثر مع انتهاء مدة الاقتراع في الساعة السادسة مساء اليوم الأحد.\nوقال فاروق بوعسكر العضو في الهيئة في تصريحات للصحافيين في المركز الإعلامي للمخصص للانتخابات، إن المعطيات تشير إلى أن نسبة المشاركة ستقترب أو ربما تتجاوز 50 في المئة.\nوأغلقت مراكز الاقتراع في تونس، أبوابها الأحد في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 تغ).\nوأعلن المرشحان نبيل القروي المسجون وقيس سعيد أنهما انتقلا إلى الدور الثاني استنادا إلى نتائج استطلاعين للرأي.\nوكانت نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة “سيجما كونساي” المتخصصة بالتوازي مع الاقتراع، كشفت عن تصدر المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي ومرورهما إلى الدور الثاني بحصول الأول على 5.19 بالمئة والثاني 5.15 بالمئة.\nوقال بافون إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي المخولة بالإعلان عن النتائج الرسمية. من المتوقع اعلان النتائج الرسمية غدا الاثنين.\nوقال مسؤول في حزب القروي "قلب تونس" "نبيل القروي في الدور الثاني".\nوقال قيس سعيد بدوره : "المرتبة الأولى التي نلتها تحملني مسؤولية كبيرة تجاه الشعب حتى نمر معا من اليأس الى الأمل ومن الرجاء إلى العمل".وأغلقت مراكز الاقتراع في تونس الأحد الساعة السادسة مساء (17.00 ت.غ.) في انتخابات رئاسية مفتوحة بلغت نسبة المشاركة فيها 45 في المئة.\nوتجمع المئات من أنصار القروي مساء الأحد في أجواء احتفالية أمام المقر الرئيسي لحزبه بالعاصمة تونس، مؤكدين انتقاله الى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.\nوقال نزيه الصويعي، محامي القروي الموقوف بتهمة تبييض أموال لفرانس برس "لقد مر إلى الدور الثاني".\nوردد أنصار القروي أغاني شعبية، وأطلقوا هتافات مثل "لنا نبيل لنا القروي"، ساخرين من "خسارة" رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يتهمونه بالوقوف وراء سجن القروي.\nوالقروي (56 عاما) مؤسس قناة "نسمة"، ترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن أسس حزب "قلب تونس".\nومن خلال سعيه إلى توزيع إعانات وزيارته المناطق الداخلية من البلاد، بنى المرشح ورجل الإعلام نبيل القروي مكانة، سرعان ما تدعمت وأصبح يتمتع بقاعدة انتخابية لافتة.\nوقرر القضاء التونسي توقيفه قبل عشرة أيام من انطلاق الحملة الانتخابية على خلفية تهم تتعلق بتبييض أموال وتهرب ضريبي، إثر شكوى رفعتها ضده منظمة "أنا يقظ" غير الحكومية في عام 2017.\nعندها قرر القروي الدخول في إضراب عن الطعام من سجنه، بينما تولت زوجته سلوى سماوي وعدد من قيادات حزبه "قلب تونس" مواصلة حملاته.\nوقالت سماوي عقب التصويت في تصريح صحفي: "جئت اليوم بالرغم من حزني للتصويت له ولأجله".\nوعبّرت سماوي أمام صحافيّين عن الأمل في "أن يطلق سراحه غدا ليستطيع مواصلة حملته".\nوقرأت رسالةً من زوجها من السجن قال فيها: "نأمل في هذه الدورة الثانية أن يكف القضاء وأن تكون الحملة متساوية بين المرشّحين".\nوحلّ عبد الفتاح مورو ثالثا وفقا للاستطلاعين بنسبة تراوحت بين 11 و12 في المئة، بعيدا عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حل بين المرتبتين السابعة والثامنة.\nالى ذلك، تحدث المدير التنفيذي لشبكة “مراقبون في تونس” (غير حكومية)، كريم سيالة، عن التجاوزات التي رصدتها منظمته خلال الاقتراع.\nوقال سيالة: “رصدنا حملات انتخابية متواصلة في الشارع ومحاولات تأثير على الناخبين واستقطابهم بصفة علنية، وهناك أحزاب (لم يذكرها) تحاول خارج مراكز الاقتراع استقطاب الناخبين والتأثير عليهم للتصويت لمرشحهم”.\nوأضاف: “التجاوزات لم تكن في المحيط المباشر لمراكز الاقتراع أو داخلها أو في مكاتب الاقتراع؛ حيث كان هناك احترام داخل مكاتب الاقتراع للإجراءات القانونية إذ لم تحصل تجاوزات تؤثر على تصويت الناخب داخل المكاتب”.\nوشدد سيالة على أن “التجاوزات تحصل بعيدا عن مراكز الاقتراع، ولا يمكن ردعها لأن أعوان ومراقبي هيئة الانتخابات والمراقبين ليس لهم التوسع الجغرافي لمراقبة وردع التجاوزات خارج مكاتب الاقتراع”.\nوخصصت هيئة الانتخابات 4 آلاف و564 مركز اقتراع، تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل البلاد، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.\nويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالخارج 384 ألف ناخب وناخبة، فيما تجاوز عدد نظرائهم بالداخل 7 ملايين.\nوبعد إعلان مرشحين اثنين الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين، بات يتنافس فعليا في انتخابات الأحد 24 مرشحا، بالدور الأول للاقتراع، للفوز بأعلى منصب بالبلاد.\n© 2000 - 2019 البوابة (www.albawaba.com)

الخبر من المصدر