المحتوى الرئيسى

كيف تحمي تنانين كومودو نفسها من بنات جنسها؟

09/15 20:55

يشعر الزائر إلى كومودو الإندونيسية بأنه عاد إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث الكائنات العملاقة المخيفة، ما أن يُشاهد ورل أو تنين كومودو الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار ووزنه 70 كيلوغراماً. ولا تعيش هذه السحالي العملاقة إلا في هذه الجزيرة تقريباً.

وتمتلك هذه السحلية التي يُذكر شكلها بالديناصورات غدداً سامة بين أسنانها، كما أن العضلات القوية للغاية تغطي جسمها ما يمنحها قدرة عجيبة على مطارة فرائسها لمسافات طويلة دون أن تشعر بالتعب. وحتى السياح الذين لا يولون وجودها انتباهاً، يمكن أن يقعوا ضحية لها، كما حصل في بعض الحوادث.

ومع هذه المزايا لن يكون هناك أي أعداء طبيعيين تخافهم هذه السحالي في مرحلة البلوغ على الأقل، إذا لم تكن من أبناء أو بنات جنسها. لكن يبدو أن عَظاء كومودو تحمي نفسها من أبناء جنسها الأكبر حجماً والأكثر قوة من خلال غطاء واقي تحت جلدها ، كما يذكر كريستوفر بيل من جامعة تكساس وفريقه في مقال له بمجلة "The Anatomical Record" العلمية.

ويتكون هذا الدراع الواقي من شبكة من آلاف العظام الصغيرة التي تغطي أنسجة الجسم الأكثر ليونة من طرف الأنف حتى الذيل، هذا ما اكتشفه الباحثون باستخدام الأشعة المقطعية. ومع ذلك فإن الحماية غير موجودة لدى الأورال الصغيرة. فقد أظهرت المقارنة مع حيوان صغير منها أن الحيوانات البالغة فقط هي مدرعة للغاية، ومختلفة تماماً عن العينات التي تم تفريخها حديثاً.

وتتطور صفائح عظام الجلد، وتسمى باللاتينية Osteodermata، بمرور سنين حياتها. وتستطيع الأورال الصغيرة الهروب من تلك الأكبر حجماً حين مهاجمتها إلى الأشجار إذ يمكنها تسلقها بسرعة وتتفادى بالتالي هجمات الأورال العملاقة المفترسة لأبناء جنسها. ويقول الباحثون إن الزواحف الأخرى مثل التماسيح والحيوان المدرع ألواحاً عظميّة جلديّة مشابهة. لكنها أكثر هشاشة ولها شكلان فقط. بالإضافة إلى ذلك لا تغطي هذه الألواح كامل الجسم. كما أنها تحتوي على فجوات أكبر مقارنة بتلك الموجودة تحت جلد تنانين كومودو.

قردة الأورانغوتان المعروفة بإنسان الغاب، وهي أضخم أنواع القردة. في عام 2001 تم التعرف على نوعين منها في جزيرتي سومطرة وبورنيو. وتمكن الباحثون أيضاً من العثور على نوع ثالث منها، وهي القردة المسماة بإنسان الغاب التابانولي، الذي يعيش جنوب تابلوني في جزيرة سومطرة الإندونسية ضمن محمية "باتانغ تورو". وتعتبر هذه القردة من أكثر المخلوقات عرضة للانقراض، ويُقدرعددها بـ800 قرد تتوزع في مناطق متفرقة ومعزولة.

يصل ارتفاع شجرة دينيزيا العملاقة إلى 40 متراً ويبلغ وزنها قرابة الـ62 طناً، وتنمو في غابة المطر الأطلسية التي تقع شمال "إسبيريتو سانتو" في البرازيل. ولا يتواجد الآن إلا 25 شجرة دينيزيا فحسب، وهذا ما يجعل هذه الأشجار عرضة لخطر الانقراض.

تعيش هذه الخنفساء المعروفة بإسم "نيمفيستر كروناويري"، وقد عُثير عليها في كوستاريكا في أمريكا اللاتينية. تستخدم هذه الخنفساء فمها لتثبت جسمها وتلتصق بمؤخرة النملة وتتطفل عليها، ولا يمكن للنملة أن تلاحظ وجودها، ويقول الباحثون في جامعة درامشتات التقنية الألمانية أن طول هذه الخنفساء يبلغ 1.5 مليمتراً وأنها تمتلك جهازين للهضم.

تضم الهاوية المظلمة لخندق "ماريانا"، الذي يقع غرب المحيط الهادي، أعمق بقعة في محيطات العالم. عثر الباحثون هناك على سمكة صغيرة شبيهة بالضفدع تنتمي إلى فصيلة القواقع ويبلغ طولها 12 سنتيمتراً. يعيش هذا النوع من الأسماك في أعماق سحيقة ضمن مياه منطقة غرب المحيط الهادي، ولم تُسجل مثل هذه الأعماق التي تراوحت بين 7800 و7900 متراً من قبل.

تقوم معظم النباتات بتغذية نفسها عن طريق عملية التركيب الضوئي. قام العالم الياباني هيروشو سوجيموتو باكتشاف كيفية اعتماد بعض الكائنات الحية في الحصول على غذائها على كائنات أخرى، و تُعرف هذه الحالة بالتعايش التطفلي، حيث يقوم كائن في هذه الحالة باستخلاص غذائه من الفطر دون أن يُلحق بالفطر أي ضرر. لا تظهر هذه البراعم الوردية إلا خلال الفترة القصيرة لتفتح براعم الأزهار في اليابان.

يبلغ طول هذا الكائن اللافقري خمسة سنتيمترات، وقد شُوهِدَ في مياه القارة القطبية الجنوبية المتجمدة. ينتمي هذا الكائن إلى فصيلة "مزدوجات الأرجل" وهي رتبة تتبع شعبة "مفصليات الأرجل"، و يخلو هذا الكائن من القشريات، ويتميز بشكل جسمه المضغوط من الجوانب و بظهره المحدب وبالأشواك الملونة التي تجعله أشبه بالتنين الأسطوري.

أدى ثوران "البركان الغائص" الذي يقع قبالة سواحل جزيرة "إل هيرو"، وهي إحدى جزر الكناري الإسبانية، إلى القضاء على معظم النُظم البيئية البحرية التي كانت متواجدة في تلك المنطقة. وقد تمكن الباحثون من العثورعلى نوع جديد من الكائنات أحادية الخلية التي تعيش في مستعمرات تشبه حصيرة مغطاة بشعر طويل أبيض اللون.

تمكن علماء المستحاثات من العثورعلى مستحاثة أحفورية تعود للأسد الجرابي الذي كان يجوب الغابات الأسترالية الشاسعة في منطقة "كوينزلاند" أواخر العصر الجليدي قبل 23 مليون عام. وكان حجم الأسد الأحفوري بحجم الكلب السيبيري "الهسكي"، وتبين من خلال فحص أسنان مستحاثة الأسد الجرابي أنه لم يكن يعتمد اعتماداً كاملاً على اللحوم، بل كان يقتات على النباتات أيضاً.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل