«البيطريين» توضح خطورة الليكوزيس سرطان الدواجن

«البيطريين» توضح خطورة الليكوزيس سرطان الدواجن

منذ 4 سنوات

«البيطريين» توضح خطورة الليكوزيس سرطان الدواجن

قالت الدكتورة شيرين زكي، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، ورئيس لجنتى المتابعة الميدانية، وسلامة الغذاء، والقوافل، أن مرض "الليكوزيس" أو سرطان الطيور هو مرض فيروسى يصيب الدواجن والرومي وبعض الطيور الأخرى.\nكما أن ڤيرس الميريك يسبب تورمات تشبه السرطان ولا يتم تصنيفه كسرطان، وينتقل من خلال البيض وأحيانا تنتقل العدوى بواسطة الدجاج المصاب، أو الأعلاف الملوثة أو المعدلة وراثيًا، وينتقل المرض رأسيا من الأمهات إلى الكتاكيت، حيث إنه مرتبط بالجين الوراثي.\nوأوضحت، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، الأعراض الظاهرية التي يستطيع منها المربي معرفة إصابة الدواجن بالڤيرس، كالتالي:\nالأعراض الظاهرية للمرض في الدواجن الحية والتي غالبًا ما تكون دواجن أمهات هي كسل وخمول القطيع وهزال شديد، نقص في الوزن انتفاخ البطن.\nوفي الدواجن المذبوحة جلدها يكون ذو لون أحمر ظاهر إضافة إلى ظهور ورم شديد عليه، وتحبب الجلد في شكل مميز واضح، ومن الداخل تظهر تكيسات وتكون الدجاجة بيضاء القلب والرئتين، وظهور نقط صفراء على الكبد.\nقد يصاحب المرض أنواع مختلفة من الأورام مثل الورم السرطاني الليفي في بعض أعضاء الدجاجة كما هو موضح بالصور التي نشرها اطباء بيطريون ومربو الدواجن.\nوتتمثل في وجود أورام سرطانية تكون بيضاء في النخاع العظمي وخصوصا في عظمة القص والضلوع والمفصل العجزي , تضخم في الكبد ووجود نقط حمراء غامقة عليه او نقط صفراء دهنية عليه ، وتضخم في الطحال.\nما يهم المستهلك النقاط التالية :\nسرطان الدواجن خطورته تكمن في تهديد الثروة الداجنة وانخفاض إنتاج البيض.\nمرض سرطان الدواجن لا ينتقل للإنسان بتناول الدجاج المصاب ولا يؤثر عليه.\nيُفضل عدم استهلاك الدواجن المصابة وذلك بانخفاض جودة لحومها وشكلها الذي يعتبره البعض مقززاّ.\nالڤيرس المسبب للمرض ضعيف ويموت على درجة حرارة 60 درجة مئوية.\nإذا دعت الضرورة تناول تلك الدواجن واستهلاكها الإنسان او كطعام للحيوانات فيجب غسلها جيدًا وطهيها حتى تمام النضج للتخلص من الڤيروس وقتله.

الخبر من المصدر