ماذا نعرف عن مجموعة السبع؟

ماذا نعرف عن مجموعة السبع؟

منذ 4 سنوات

ماذا نعرف عن مجموعة السبع؟

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nتنعقد القمة الخامسة والأربعون لمجموعة السبع في منتجع بياريتز في فرنسا، لكن ما هي مجموعة السبع، ومن هم أعضاؤها؟ وما هو دورها؟\nمجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.\nما الذي تفعله مجموعة السبع؟\nأقيمت القمة الأولى لهذا الكيان عام 1975 عندما اجتمعت ست دول "لتبادل الأفكار والحلول المحتملة" لأزمة الاقتصاد العالمي. وفي العام التالي انضمت كندا لهذه المجموعة.\nويحضر القمة الوزراء والموظفون المدنيون من الدول السبع على مدار العام لمناقشة الشؤون والمصالح المشتركة.\nوتتولى كل دولة من دول المجموعة رئاسة هذا الكيان لعام واحد بالتناوب. وتكون الدولة التي ترأس المجموعة مضيفة لقمة السبع السنوية التي تمتد ليومين.\nوتحتل سياسات الطاقة، والتغير المناخي، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)، والأمن العالمي مكانا بارزاً بين قضايا أخرى كثيرة تناقشها القمة.\nويصدر عن القمة بيان ختامي يوضح ما تم الاتفاق عليه.\nومن بين الحضور الأساسيين لقمة مجموعة السبع، رؤساء الحكومات، ورئيس المفوضية الأوروبية، وهو حالياً جان كلود يونكر، الذي يغيب عن هذه القمة بسبب خضوعه لعملية جراحية، كما يحضر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.\nوفي العادة، يُدعى إلى حضور القمة ممثلون لدول أخرى ومندوبون عن منظمات دولية. وستركز قمة بياريتز الحالية على "محاربة عدم المساواة".\nوتخرج مجموعات من المتظاهرين تزامناً مع انعقاد قمة السبع، تمثل عدداً كبيراً من المنظمات بداية من نشطاء حقوق البيئة إلى مناهضي الرأسمالية. وغالباً ما يتم إبعاد هؤلاء المحتجين عن مكان انعقاد القمة من خلال إجراءات أمنية موسعة.\nرغم الانتقادات التي توجه إلى مجموعة السبع والنظر إليها على أنها بمثابة "تحفة فنية تنتمي لعصور غابرة"، حققت المجموعة بعض النجاحات الهامة، أبرزها إنشاء صندوق دولي لمكافحة أمراض الأيدز والسل والملاريا، والتي تقول إنه أنقذ حياة حوالي 27 مليون شخص منذ عام 2002.\nكما أن مجموعة السبع كانت القوة الرئيسية المحركة وراء تفعيل اتفاقية المناخ الموقعة في باريس في 2016 حتى مع تقديم الولايات المتحدة طلب الانسحاب من الاتفاقية في ذلك الوقت.\nرغم أنها الدولة الأكبر من حيث عدد السكان وثاني أكبر اقتصاد في العالم، تُعد ثروات الصين أقل نسبياً من أعضاء مجموعة الدول السبع، وفقاً لحساب نصيب الفرد من ثروات البلاد، لذا لا تعتبر الصين من دول الاقتصادات المتقدمة بحسب مقياس دول المجموعة، على الرغم من عضويتها في مجموعة العشرين، واحتوائها مدناً ضخمة حديثة مثل شنغهاي.\nانضمت روسيا عام 1998 إلى المجموعة التي حملت حينها اسم مجموعة الثماني، لكن المجموعة علقت عضوية روسيا عام 2014 إثر قيامها بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي.\nويرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك ضرورة لإعادة روسيا إلى المجموعة، معتبراً أن روسيا ينبغي أن "تكون على طاولة المفاوضات".\nهناك خلافات داخلية بين أعضاء مجموعة السبع، أبرزها خلاف الرئيس ترامب مع باقي أعضاء المجموعة حول الضرائب على الواردات والإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة تجاه التغير المناخي في قمة السبع التي انعقدت في كندا العام الماضي.\nكما تواجه المجموعة انتقادات لأن أداءها لا يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية على المستوى الدولي.\nولا توجد دول أفريقية أو دول من أمريكا اللاتينية أو أي من دول جنوب الكرة الأرضية بين أعضاء مجموعة السبع.\nوتواجه المجموعة تحدياً من الاقتصادات الناشئة سريعة النمو مثل الهند والبرازيل، وهما ليستا من أعضاء مجموعة السبع رغم كونهما من الأعضاء في مجموعة العشرين.\nورجح خبراء اقتصاد أن هذه الاقتصادات الناشئة قد تتفوق اقتصادياً على أعضاء مجموعة السبع.

الخبر من المصدر