النزاعات العالمية تلقي بظلالها على قمة مجموعة السبع بفرنسا

النزاعات العالمية تلقي بظلالها على قمة مجموعة السبع بفرنسا

منذ ما يقرب من 5 سنوات

النزاعات العالمية تلقي بظلالها على قمة مجموعة السبع بفرنسا

بدأ زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية في الوصول إلى فرنسا اليوم السبت لعقد قمة تخيم عليها أجواء الخلاف بين الولايات المتحدة والصين حول الإجراءات الحمائية الأمر الذي يسلط الضوء على صعوبة مهمة الرئيس إيمانويل ماكرون في تحقيق نتائج ملموسة في ملفات التجارة وإيران وتغير المناخ.\nوتعقد القمة على مدى ثلاثة أيام في منتجع بياريتس الفرنسي المطل على المحيط الأطلسي وسط خلافات حادة حول جملة من القضايا العالمية التي قد تزيد من الانقسام بين دول تبذل جهودا مضنية للتحدث بصوت واحد.\nويريد ماكرون الذي يستضيف هذه القمة أن يركز زعماء بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة على الدفاع عن قضايا الديمقراطية والمساواة بين الجنسين والتعليم وتغير المناخ. ودعا الرئيس الفرنسي زعماء من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية للمشاركة في القمة من أجل دعم تلك القضايا العالمية.\nلكن ربما يتغير جدول أعمال ماكرون بسبب اشتداد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وجهود الحكومات الأوروبية المكثفة من أجل تخفيف التوتر بين واشنطن وطهران وتصاعد التنديد الدولي بشأن الحرائق غير القانونية في غابات الأمازون.\nوقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن ماكرون يبحث عقد مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ختام هذه القمة وإنه قرر بالفعل عدم إصدار بيان ختامي لتجنب تكرار الفشل الذي لحق بالقمة السابقة.\nوقال مسؤولون أمريكيون إن ترامب سيسعى للترويج لسياساته المتعلقة بتقليص الضرائب وتخفيف اللوائح والضغط على الحلفاء من أجل اتباع النموذج الذي يتبناه لتجنب المشكلات التي تواجه الاقتصاد العالمي.\nوسيسعى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون لتحقيق التوازن بين عدم تنفير حلفاء بريطانيا الأوروبيين وعدم غضب ترامب وربما تهديد العلاقات التجارية في المستقبل. ومن المقرر أن يجري جونسون محادثات ثنائية مع ترامب صباح غد الأحد.\nومع ذلك قلل دبلوماسيون من احتمال أن يتحد جونسون وترامب ضد باقي الزعماء بسبب التحالف الوثيق بين سياسة بريطانيا الخارجية وأوروبا فيما يتعلق بمجموعة من الملفات بدءا من إيران ومرورا بالتجارة وانتهاء بتغير المناخ.\nومن المتوقع خروج مظاهرات مناوئة للقمة في أنداي المجاورة الواقعة على الحدود بين فرنسا وإسبانيا لكن ما يزيد على 13 ألفا من أفراد الأمن، يدعمهم جنود، سيعملون على ضمان أن تظل هذه المظاهرات بعيدة عن بياريتس.

الخبر من المصدر