المحتوى الرئيسى

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتصوير.. سيدات اقتحمن عالم "الفوتوجرافر" - اليوم السابع

08/20 18:05

اقتحمت المرأة كافة مجالات العمل واستطاعت أن تثبت قدرتها على النجاح بجدارة خاصة فى الوظائف التى يعتقد البعض أنها حِكر على الرجال فقط، ويعد التصوير أحد تلك المهن التى تتطلب مجهود وتعب للقيام بها، خاثو وأنها لا تعتمد فقط على الوقوف خلف عدسة الكاميرا والتقاط الصور فقط، ولأن العالم احتفل أمس باليوم العالمى للتصوير، مما دفع العديد من الأشخاص المشاركة بصور قاموا بتصويرها بأنفسهم ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعى، نقدم لكم نماذج من الفتيات اللائى استطعن اثبات قدرتهن على امتهان التصوير وتحقيق نجاح فيه.

تعلمت التصوير منذ نعومة أظافرها بسبب امتلاك والدها لـ "استوديو تصوير"، ورغم أنها تخرجت فى كلية الألسن وحصلت على دبلومة فى الإرشاد السياحى وعملت فيه، إلا أن شغفها بالتصوير دفعها للتخلى عن وظيفتها والعودة إلى مسقط رأسها فى "المحلة" للعمل فى "استوديو التصوير" الخاص بوالدها، وانطلقت منه بعدها لتصوير الـ "فوتوسيشن".

بدأت رحلتها مع التصوير منذ 4 أعوام فقط، واقتصر الأمر فى البداية على التقاط الصور بداخل "الاستوديو" فقط، إلى أن قررت دخول مجال الـ "فوتوسيشن"، وكانت سؤال " إنتى اللى هتصورى؟!" من أكثر التساؤلات التى تطرح عليها.

واجهتها العديد من الصعوبات كان أبرزها توفير المبلغ اللازم لشراء معدات التصوير التى تعدى ثمنها 150 ألف جنيه، فضلًا عن ثقة العملاء فى المصورين من الرجال أكثرمن الفتيات بسبب ثقافة المجتمع، ولكن دعم ووالدتها وأختها كانوا أكثر من دعموها خاصة وأنها أم لثلاثة أطفال توأم، حتى حققت أول أحلامها وأصبحت من أشهر المصورات فى المدينة.

رغم اعتراض والدها على امتهان مهن التصوير الفوتوغرافى وهى طالبة بكلية الآداب قسم اللغات الشرقية استطاعت علياء الدين جمال فوزى ابنه أسيوط أن تصبح أول مصورة فى الصعيد بشكل عام بسبب دعم باقى أفراد أسرتها لقرارها ورغبتها.

أثرت موهبتها وشغفها بالكاميرا والتقاط الصور من خلال التعلم من بعض العاملين فى المهنة، بالإضافة إلى البحث على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، إلى أن أصبحت من الاسماء المعروفة فى المجال.

انقسمت الآراء حول فكرة عملها كمصورة فوتوجرافيا وهى المهنة المخصصة للرجال من وجهة نظر العديد من الأشخاص لاسيما الصعيد بين ناقد للفكرة وإرجاع الأمر بكونها تحتاج إلى المال وليس الموهبة، وهذا ليس حقيقًا بالطبع، بينما رأى البعض الآخر أنها تبحث عن عمل شريف يتناسب مع موهبتها.

وعن ردود أفعال العملاء على كونها فتاة قالت إن أغلب العرسان يفضلون كونها فتاة هى من تقوم بعمل "فوتوسيشن" فرحهم حتى تتعامل مع العروس بسهولة بدلًا من أن يكون المصور رجل، وأضافت أنها تعرضت خلال ممارسة عملها منها المضايقات والمعاكسات التى دفعتها لرفض تصوير الأفراح والاكتفاء بعمل "الفوتوسيشن" الخارجى فقط.

أحب والدها التقاط الصور الأبيض والأسود كنوع من الهواية، واعتاد على تغيير الصورالتى كانت تزين منزلهم كل فترة، فكبرت وهى تشاهد الجمال طوال الوقت، حتى قررت أن تسير على خطى والدها، إنها مهندسة الديكور وفاء إسماعيل.

"بوظت أفلام كتير للكاميرا بس بدأت اتعلم وأتدرب أكتر لحد ما ظهرت الكاميرا الديجيتال، فبقت كل ما أسافر مكان باخد معايا الكاميرا وأصور" هكذا تحدثت المهندسة وفاء إلى اليوم السابع عن قصة حبها للتصوير والكاميرا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل