المحتوى الرئيسى

مشاهد تمثيلية صامتة فى الشوارع للتوعية بقضايا اللاجئين

08/20 07:25

أعضاء المبادرة خلال تدريبهم على المشاهد الصامتة

شباب من الجنسين وأطفال لاجئون يجوبون الشوارع والمراكز الثقافية فى مختلف محافظات مصر، يؤدون أدواراً تمثيلية صامتة، للتعريف بقضية اللاجئين على أوسع نطاق، والدعوة إلى التعايش مع السكان الأصليين بطريقة مغايرة للمعتاد.

«الرحالة المهاجرون»، مبادرة أطلقها باسم العطار، 37 عاماً، سورى الجنسية، قبل عامين، وحظيت بمشاركة 30 شاباً وفتاة من اللاجئين السوريين والسودانيين، إضافة إلى عدد من المصريين، تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، ويحاولون جميعاً تقديم رسالة سامية للتعايش الإنسانى، عبر أداء مسرحى من نوع جديد، يستند إلى الصورة التفاعلية، حيث يتفاعل معها الجمهور، حتى يدرك مضمونها ومغزاها.

وجوه تلوّنها الرسومات المختلفة، ولافتات تحمل عبارات رنانة ومضامين معينة، طريقة يعتمد عليها الشاب السورى فى مبادرة «الرحالة المهاجرون»، التى تأتى تحت مظلة جمعية «كاريتاس»، وبرعاية مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حيث قام فى البداية بإطلاق المبادرة فى محافظة الإسكندرية بشكل شخصى، قبل أن يجرى تنظيمها بالمشاركة مع الجمعية، وتهدف إلى تقديم عروض شهرية، بدأت من مكتبة الإسكندرية، لتجوب عددا من المراكز الثقافية والشوارع بالمدينة الساحلية، حتى مكتبة مصر العامة بمطروح، وذلك فى إطار الحكى عن قضايا الشارع بالأسلوب الصامت.

وتتناول العروض، التى تستغرق عادة نحو 30 دقيقة، التعبير عن قضايا مختلفة تهم المجتمع، ومنها العنف ضد المرأة، والتمييز ضد الطفل، والهجرة غير المنظمة، والتهميش، والتحرّش، والتنمر وغيرها من القضايا، ويرى «باسم» أن المبادرة تبحث عن حل لتلك القضايا عن طريق الصور الفنية الصامتة.

يحكى «باسم» عن الطريقة غير التقليدية لتوصيل مضامين المبادرة ورسالتها: «مشاهدة الجمهور للحلقات الصماء للقضية، بتجسيد واحد للفتاة مع تنوع الأدوار حولها فى كل حلقة، واصطحاب الفنانين لافتات مكتوبة تبرز القضية، والحرص على إنهاء الحلقات بنوع من القهر، يوصل رسالتنا، كما نوجه سؤالاً للجمهور، وتنتهى الرسالة حين يأتى التفاعل بين الفنانين والجمهور، للوصول إلى حلول أخرى، أو إبراز قضايا أخرى».

عرض خبراء تقنيين أسباب ضعف بطارية هاتف آي فون، وأشاروا إلى سبب قاتل يرتكبه الكثيرون في هواتفهم

مدرب منتخب نيجيريا الذي ساند منتخب مصر أمس في نهائي كأس العالم لناشئي اليد يتحدث إلى "الوطن".

وضعت أم من كازاخستان توأما بين كل منهما 77 يوما، وهذا بسبب حالة نادرة تدعى "رحم الديلفي".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل