هل قرار استحواذ أبل على قطاع المودم في إنتل صائب!

هل قرار استحواذ أبل على قطاع المودم في إنتل صائب!

منذ 4 سنوات

هل قرار استحواذ أبل على قطاع المودم في إنتل صائب!

الإجابة على أسئلة لماذا قامت أبل بشراء هذا القطاع؟ كيف سيساعدها؟ وكيف سيجعل هواتف آيفون وأجهزة آيباد أكثر تطورًا؟ يكمن ببساطة في التطور الهندسي لهذا القطاع وأيضًا كم براءات الاختراع الذي يمتلكه وهذين العاملين سيشكلان دفعة ضخمة لأبل فيما يتعلّق بتطوير مكونات هواتفها الداخلية والمتعلقة بالشبكات والإتصال بالأقمار الصناعية بشكل عام.\nقيمة الصفقة وصلت إلى مليار دولار أمريكي وبالرغم من ضخامة المبلغ إلا أنه لا شيء بالنسبة لأبل أو إنتل إلا أن إنتل -ونوعًا ما- قد تخلصت من القطاع لأنه كان يكلف الشركة أموالًا طائلة دون أن يشكل فائدة مباشرة لها، وهذا حسب تصريح بوب سوان، المدير التنفيذي للشركة، والمضحك هنا أن التصريح قد ذكر: “قطاع المودم يكلّف إنتل أموالًا طائلة وذلك فقط لخدمة عميل واحد، وهو أبل!”.\nإجابة على سؤالنا المطروح في عنوان المقال تكمن في أن أبل وفي مقابل مليار دولار فقط ستحصل على 2,200 موظّف كفء و 17,000 براءة اختراع في مجال اللاسلكيّات!\nفي واقع الأمر أبل تستخدم بالفعل مودمات أبل بداية من العام الفائت هذا بالإضافة إلى كونها تستخدمها بشكل حصري وذلك في أجهزة آي-فون وغيرها. وفي هذا الصدد فقد كانت شركة كوالكوم كانت هي الشركة الأولى التي تطرح مثل هذه التقنيّة على نطاق واسع والآن كوالكوم على وشك أن تنتج شريحة 5G الثانية لها قبل أن تطرح إنتل مودمها الأول.\nلا يخفى علينا أن أبل كانت تعمل بالفعل على تقنيات المودم الخاصة بها في العامين الماضيين حيث قامت الشركة بتأسيس مراكز تطوير في أماكن متعددة منها سان دييجو وبطبيعة الحال استحواذ الشركة على قطاع المودم في إنتل سيقربها كثيرًا من مساعيها وسيجعلها قادرة على المنافسة بشكل أكبر.

الخبر من المصدر