من هنا بدأ الذهب.. قصة أول منتخب صنع الحلم العالمي في اليد قبل 26 سنة

إنجاز كبير حققه منتخب مصر للناشئين بكرة اليد، عقب الفوز ببطولة العالم للناشئين التي استضافتها مقدونيا، بالفوز في المباراة النهائية على منتخب ألمانيا بنتيجة 32-28، ليعيد للأذهان تتويج منتخب مصر للشباب بذهبية كأس العالم للشباب منذ أكثر من ربع قرن.\nفي عام 1993، وفي الفترة من 8 إلى 19 سبتمبر، استضافت القاهرة بطولة العالم للشباب، ليعقد الجمهور المصري على كتيبة المدرب التاريخي جمال شمس ومساعده محمد الألفي آمالًا عريضة في إسعاد المصريين وتحقيق إنجاز يكتب بحروف من ذهب في تاريخ كرة اليد المصرية.\nجمال شمس اختار قائمة قوامها 17 لاعبًا هم، جوهر نبيل، وائل عبد العاطي، محمود حسين، شريف مؤمن، شريف أبو العباس، أشرف عواض، حازم عواض، حاتم خميس، عمرو الجيوشي، محمد عبد السلام، حسين محمود، ممدوح سليمان، أسامة عبد العظيم، حمادة النقيب، حمادة الروبي، ومجدي أبو المجد.\nوعلى الرغم من البداية غير الموفقة، بالهزيمة من منتخب أيسلندا 25-26، إلا أن أبناء جمال شمس استعادوا توازنهم سريعًا، وحققوا انتصارًا تلو الآخر، حتى وصلوا للمباراة النهائية لملاقاة المنتخب الدنماركي، والفوز عليه بنتيجة 22-19، ليحققوا أفضل إنجاز للعبة جماعية في تاريخ مصر، بالتتويج ببطولة العالم للشباب.\nمنتخب الشباب المتوج بكأس العالم عام 1993، واصل التألق في المراحل السنية التالية، حيث وصل لأوليمبياد أتلانتا عام 1996، كما حصل على المراكز السابع والسادس والرابع في بطولات العالم، وفاز ببطولة أفريقيا كذلك.\nوالد الفتاة المصرية العائد بصرها في المملكة العربية السعودية، يروي لـ"الوطن" تفاصيل اللحظات الصعبة\nبناء على أساس توقعات الحرب النووية المحتملة بين روسيا والولايات المتحدة، نفذ علماء محاكاة لكيفية استجابة المناخ\nفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تشييع 58 جنازة بالحرم المكي الشريف.\nظهور ديدان بأحد شواطئ الأسكندرية، أمر أدى إلى تشكيل لجنة من البيئة والصرف الصحي ومعهد علوم البحار، لمعاينته\nبعد صدور قرار بحبسه لمدة شهر بسبب امتناعه عن دفع نفقة ابنته، نستعرض مراحل تطور علاقة أحمد الفيشاوي بابنته لينا من الإنكار إلى الاعتراف ثم الخلافات