بعد افتتاح السيسي للمرحلة الثانية من الصوب الزراعية.. «الفلاحين»: سيحقق طفرة في المنتجات.. وتعادل إنتاج مليون فدان من الزراعات التقليدية.. و«الزراعيين»:يسد الفجوة في الخضراوات والفاكهة

بعد افتتاح السيسي للمرحلة الثانية من الصوب الزراعية.. «الفلاحين»: سيحقق طفرة في المنتجات.. وتعادل إنتاج مليون فدان من الزراعات التقليدية.. و«الزراعيين»:يسد الفجوة في الخضراوات والفاكهة

منذ ما يقرب من 5 سنوات

بعد افتتاح السيسي للمرحلة الثانية من الصوب الزراعية.. «الفلاحين»: سيحقق طفرة في المنتجات.. وتعادل إنتاج مليون فدان من الزراعات التقليدية.. و«الزراعيين»:يسد الفجوة في الخضراوات والفاكهة

"الفلاحين": الصوب الزراعية يعادل إنتاج مليون فدان من الزراعات التقليدية\nأبو صدام: افتتاح السيسي للمرحلة الثانية للزراعات المحمية رسالة اطمئنان\n"الزراعيين": الصوب تسد الفجوة بين إنتاج واستهلاك السلع\nأشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بمشروع إنشاء الصوب الزراعية الذى تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمرحلتيه الأولى والثانية من المشروع القومي للزراعات المحمية بالصوب الزراعية، والذي سوف يساهم في زيادة حجم المنتجات الزراعية بمصر، وتوفير المياه، بجانب عدد من الفوائد التي ستجنيها مصر مستقبلا، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم 1300 من الصوب الزراعية على مساحة 10 آلاف فدان في إطار المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية.\nمن جانبه قال محمد عبدالستار نائب النقيب العام للفلاحين، أن المشروع يعادل إنتاج نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية، كما يعد المشروع الأكبر في مجال الصوب الزراعية بمنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن تعظيم الاستفادة من الأراضى المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري.\nوأشار عبدالستار، الى ان الافتتاح الجديد يأتي في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة في مجال الأمن الغذائي والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري، ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.\nوتابع: "يعد مشروع الصوب الزراعية خطوة على طريق تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وأن مشروعات الصوب الزراعية تحقق معدلا كبيرا في الإنتاجية للحاصلات الزراعية واستغلال مساحات الأراضي، فضلًا عن توفير المياه في ريها لاعتمادها على الري بالتنقيط،وينعكس مشروع الصوب الزراعية على حجم الصادرات المصرية بإيجابية شديدة ويزيد معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضراوات، فضلا عن انخفاض الأسعار بالسوق المصرية لمستوى يشعر به المواطن فعليا، وتستخدم في زراعة الموالح والفواكه والخضراوات ولا تستخدم في زراعة المحاصيل الإستراتيجية كالأرز والقمح، وأن المستهدف من مشروعات الصوب الزراعية خلال الخمس سنوات المقبلة يبلغ نحو مليون صوبة زراعية".\nوقال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان، في إطار المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، يبعث برسائل الاطمئنان على مستقبل الزراعة في مصر ويزيل القلق والتخوفات المستقبلية من تأثيرات التغيرات المناخية وقلة المياه وتقلص الأراضي الزراعية القديمة.\nوأضاف أبو صدام أن مشروع الـ 100 الف فدان صوب زراعية معجزة زراعية بكل المقاييس ومطلب قومي ضروري في ظل الوضع الزراعي الحالي والزيادة السكانية الرهيبة، لافتا إلى أن إنتاج فدان الصوب يعادل إنتاج 5 أفدنة أرض مكشوفة ويوفر 40% من الماء والمستلزمات الزراعية الأخرى مشيرا إلى أن إنتاج الصوب يتمتع بجودة عالية ومواصفات صحية عالمية صالحة للتصدير لكل دول العالم مما يرفع من العائد الاقتصادي للقطاع الزراعي.\nوأوضح نقيب الفلاحين أن هذا المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في مجال الصوب الزراعية بمنطقة الشرق الأوسط سيوفر فرص عمل كثيرة للمصريين ويقضي على ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية محليا.\nوأشار الى أن المشروع القومي للزراعات المحمية سيساهم بصورة كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن توفير التقاوي والاستفادة القصوى من وحدة المياه والارض بجانب مضاعفة العائد الاقتصادي عن طريق إضافة قيمة تصنيع المنتجات الزراعية، حيث إنه مشروع متكامل.\nوقال المحمدي البدري نقيب الزراعيين بالقاهرة والجيزة ، إن المرحلة الاولى من افتتاح الرئيس السيسي للصوب الزراعية كانت فى فبراير ٢٠١٨ والان نشهد فى ٢٠١٩ افتتاح المرحلة الثانية وذلك في اطار المشروع القومى لإنشاء ١٠٠ الف صوبة زراعية محمية تنفذ من قبل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة.\nوأضاف "المحمدي" أن هذا المشروع القومي يعد المشروع الأكبر والأضخم فى مجال الصوب الزراعية فى الشرق الأوسط ويهدف به القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق الأمن الغذائي لأن الأمن الغذائي هو اساس للأمن القومى المصرى.\nوأشار المحمدي البدري إلي أن انتاج الصوب الجديدة يحقق سد الفجوة الغذائية بين الانتاج والاستهلاك وزيادة المعروض فى الأسواق المحلية بهدف ضبط الاسعار فى السوق المحلى مما سيؤدي إلي تخفيض الاسعار وكذلك سيحد من تذبذب الاسعار فى السوق المحلى ارتفاعا أو انخفاضا .\nولفت المحمدي البدري إلى أن إنتاج منتج آمن من الخضروات والفاكهة طبقا للمواصفات الأوروبية سوف يفتح منافذ تصديرية جديدة فى كل دول العالم العربية والأوربية وذلك لأن المنتج خالى من متبقيات المبيدات والاسمدة والارض التى تم تنفيذ المشروع بها ارض بكر خالية من كافة الملوثات.\nمن جانبه قال فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، إن مصر لديها فجوة كبيرة في انتاج الخضروات والفاكهة واستهلاكها خاصة بين المواسم وبعضها والبعض، كما أن لدينا تذبذب في أسعارها.\nوأوضح واصل، أن جودة المنتجات الزراعية المصرية لا تناهض المنتجات الزراعية العالمية خاصة في ظل التكنولوجيا والتقدم الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة.\nونوه نقيب المنتجين الزراعيين إلي أن مشروع الصوب الزراعية القومي في مرحلته الثانية الذي افتتحه الرئيس السيسي يتحدث عن نفسه من حيث الامكانيات والتكنولوجيا الذي يشهدها هذا المشروع، مؤكدا أنه تم بإرادة وأيد مصرية كما أن التمويل مصري.\nوأضاف أن المنتجات الزراعية التي سيتم إنتاجها من هذه الصوب الزراعية ستكون لها جودة ومواصفات تتماشى مع المنتجات الزراعية من الخضروات والفاكهة العالمية مما سيفتح أبواب جديدة للصادرات المصرية من الخضروات والفاكهة، كما أنها ستسد العجز الذي نشهده في بعض المواسم من الخضراوات والفاكهة.\nوأكد أن الصوب الزراعية ضمان كافي لاستمرار تواجد جميع الخضراوات والفاكهة طوال العام.

الخبر من المصدر