"مضيق هرمز".. سجل زاخر بالانتهاكات الإيرانية لناقلات النفط

"مضيق هرمز".. سجل زاخر بالانتهاكات الإيرانية لناقلات النفط

منذ ما يقرب من 5 سنوات

"مضيق هرمز".. سجل زاخر بالانتهاكات الإيرانية لناقلات النفط

تمضي إيران في مغامراتها العسكرية غير المحسوبة بمضيق هرمز، والتي كان آخرها احتجاز ناقلة نفط بريطانية، بعد يوم واحد من إسقاط السفينة الحربية الأميركية "يو.إس.إس .بوكسر" طائرة مسيرة تابعة لها، اقتربت من السفينة بصورة كبيرة وتجاهلت النداءات بالابتعاد.\nوأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، "مصادرة" ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، مدعيا أن الناقلة "ستينا إمبيرو لم تلتزم بقوانين الملاحة"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.\nوقالت بريطانيا، إنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات بعد تقارير عن أن ناقلة ترفع علم بريطانيا حولت وجهتها لتتحرك صوب المياه الإيرانية.\nوقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات ونعكف على تقييم الوضع في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج"، وفق ما نقلت رويترز.\nوتعد هذه الأحداث الحلقة الأحدث في سلسلة الأعمال الاستفزازية الإيرانية، فقبلها أعلن الحرس الثوري احتجازه ناقلة نفط أجنبية وطاقمها، مدعيا أنها كانت "تهرّب الوقود".\nوأوضح بيان للحرس الثوري أن اعتراض الناقلة حصل جنوب جزيرة لارك في مضيق هرمز، الأحد الماضي، من دون أن يقدم تفاصيل بشأن اسم الناقلة أو العلم الذي ترفعه.\nوخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية أن زوارق إيرانية حاولت إعاقة مرور ناقلة نفظ بريطانية عبر مضيق هرمز، لكن فرقاطة تابعة للبحرية الملكية وجهت تحذيرات للزوارق الإيرانية، للابتعاد.\nوفي يونيو الماضي، أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيّرة من طراز "إم.كيو-4 سي ترايتون"، مما رفع منسوب التوتر في المنطقة.\nوتمثل المضايقات الإيرانية في المياه الدولية في مضيق هرمز، وتهديدها للملاحة البحرية في المنطقة، اختبارا للصبر الأميركي والبريطاني والدولي، وهو صبر قد لا يدوم طويلا أمام هذه الاستفزازات.\nوفيما يتعلق بالخطوة المرتقبة لبريطانيا، ردا على التحركات الإيرانية، قال الكاتب الصحفي الأميركي توم روغان لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه من المتوقع أن ترفع الحكومة البريطانية شكوى ضد إيران في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

الخبر من المصدر