المحتوى الرئيسى

عرض الوثائقي "بودي" في مركز درب 1718 الثقافي

06/21 02:39

يُعرض الفيلم الوثائقي بودي للمخرجة سارة رياض في مركز درب 1718 الثقافي يوم الأحد 23 يونيو/حزيران الساعة 8 مساءً، وذلك بحضور مخرجة الفيلم.

درب 1718 للثقافة والفنون المعاصرة هو منظمة غير ربحية تأسست في عام 2008، لتستضيف وسائل الفن المختلفة والأحداث الثقافية، كما يقدم المركز ورش عمل وبرامج ومبادرات لتثقيف وتعليم الفنانين الناشئين، ويوفر لهم مساحة لعرض أعمالهم جنبا إلى جنب مع الفنانين المتمرسين .

كما ينظم معارض فنية وفعاليات ثقافية في أماكن مختلفة في مصر. وكان الفيلم قد حصل على أربع عروض تجارية كاملة العدد في سينما زاوية. كما نال الفيلم إشادة نقدية كبيرة، إذ كتب الناقد محمود عبد الشكور على صفحته على فيسبوك "فيلم جيد عن أول بطل سومو محترف مصرى فى اليابان، نجحت سارة رياض فى تجسيد قصة نجاح بطلها ابن الدقهلية عبد الرحمن شعلان، كما أوضحت بذكاء أن الاختلافات الثقافية لا تمتع من التواصل والابداع، عمل يستحق التحية والتقدير".

وفي جريدة الجمهورية يقول الناقد حسام حافط "نجحت المخرجة في تعريف المشاهد ببطل فيلمها باستخدام لقطات وثائقية للعبة والمباريات التي خاضها البطل، وأعتقد أنها المرة الأولى التي يطالب فيها الجمهور بإعادة عرض فيلم وثائقي وهذا يؤكد اشتياق الجمهور لتلك النوعية المختلفة من الأفلام".

الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كوبنهاجن السينمائي، كما شارك في عدد من المهرجانات السينمائية منها جوائز لارجو السينمائية، جوائز أوتشي السينمائية بسويسرا، مهرجان أيام مستقلة السينمائي الدولي بألمانيا، مهرجان وهران للفيلم الدولي، وجوائز فيلادلفيا للأفلام المستقلة، مهرجان لشبونة السينمائي الدولي بالبرتغال، مهرجان بولندا السينمائي الدولي بوارسو، المهرجان القومي للسينما المصرية ومهرجان شرم الشيخ السينمائي .

ويحكي قصة بودي، المُلقّب بـأوسوناراشي (العاصفة الرملية العظيمة)، هو أول مصارع سومو مصري يمارس رياضة السومو باحتراف في اليابان، الفيلم الوثائقي يتبع رحلة بودي من قرية صغيرة في ريف مصر، وصولاً إلى طوكيو، ليتم تصنيفه كأول مصري يحترف رياضة السومو. الفيلم من إخراج سارة رياض وتتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيعه في العالم العربي.

سارة رياض هي صانعة أفلام مصرية - يابانية، التحقت بقسم الإعلام في جامعتين، واحدة باليابان والأخرى في مصر، ولكنها تركت الجامعتين، وقررت بدء رحلتها في تعليم ذاتها، لتعمل كصانعة أفلام حرة وكاتبة عام 2012، وتدربت سارة بالمشاركة في صناعة العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج التليفزيونية والأفلام القصيرة، وتغطية الفعاليات بالفيديو، وفي النهاية، بدأت كتابة وإخراج أولى مشاريعها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل