مقتل 29 محتجزا في مركز للشرطة في فنزويلا

مقتل 29 محتجزا في مركز للشرطة في فنزويلا

منذ ما يقرب من 5 سنوات

مقتل 29 محتجزا في مركز للشرطة في فنزويلا

قُتل ‭‭29‬‬ محتجزا وأصيب 19 من ضباط‭‭‭ ‬‬‬الشرطة في مواجهة بمركز احتجاز للشرطة بوسط فنزويلا، فيما وصفه مسؤول حكومي بمحاولة هرب فاشلة لكن جماعات معنية بحقوق الإنسان وصفتها بأنها مجزرة.\nووقع الحادث في بلدة أكاريجوا بمركز احتجاز للشرطة البلدية في ولاية بورتوجيزا في وسط البلاد.\nوقال أوسكار فاليرو وزير أمن المواطنين بولاية بورتوجيزا للصحفيين "كانت هناك محاولة للهرب واندلع شجار بين العصابات (المتنافسة).. ومع تدخل الشرطة لمنع الهرب، وقعت 29 حالة وفاة" مضيفا أن نحو 355 شخصا كانوا محتجزين في الزنازين.\nوقال إن المعتقلين فجروا ثلاث قنابل يدوية مما أسفر عن اصابة 19 من ضباط الشرطة. ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على طلب للتعليق.\nوشككت جماعات معنية بحقوق الإنسان في الرواية الرسمية للأحداث.\nوقال هومبرتو برادو من مرصد السجون الفنزويلية في مقابلة عبر الهاتف "كيف كانت هناك مواجهة بين المحتجزين والشرطة، ولكن القتلى من المحتجزين فقط؟ وإذا كان لدى المحتجزين أسلحة، فكيف دخلت إليهم؟".\nوقال برادو إن المحتجزين لعدة أيام ظلوا يطالبون محققين حكوميين بمساعدتهم على منع نقلهم الى سجون بعيدة حيث لن يتمكنوا من استقبال زيارات من أقاربهم.\nوقال برادو إن السلطات دخلت مركز الاحتجاز لإجراء تفتيش واخراج النساء الزائرات عندما اندلع العنف، مقدرا أن هذه المنشأة تضم في الواقع نحو 540 محتجزا.\nوأُنشئت هذه المراكز التابعة للشرطة في فنزويلا لاحتجاز من يواجهون اتهامات رسمية لمدة 48 ساعة. لكن المحتجزين قد يقضوا أشهر أو حتى سنوات في مثل هذه المنشآت نظرا لأن السجون مكتظة للغاية بدرجة لا يمكنها استقبالهم وبسبب التأخير الدائم في اجراءات العدالة الجنائية الأساسية المطلوبة لإدانتهم.\nوفي عام 2018 أدت أعمال شغب أسفرت عن نشوب حريق بمركز احتجاز للشرطة بمدينة بلنسية بوسط البلاد إلى مقتل 68 شخصا بينهم امرأتان زائرتان.

الخبر من المصدر