أستاذ الاقتصاد: الصين ترى في مصر بوابتها إلى إفريقيا

أستاذ الاقتصاد: الصين ترى في مصر بوابتها إلى إفريقيا

منذ 5 سنوات

أستاذ الاقتصاد: الصين ترى في مصر بوابتها إلى إفريقيا

قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن الصين دولة كبرى وسوق كبير، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الصين تعد شراكة مع لاعب رئيسي في التجارة العالمية.\nوأشار "سليمان"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن هناك تعاون بين بين مصر والصين في مجالات مختلفة منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم، حيث يتجه التعاون بينهما إلى تعاون استراتيجي.\nوأضاف أن الصين تنظر إلى أفريقيا بمزيد من الإهتمام، لافتا إلى أن الصين ترى أن البوابة الرئيسية لأفريقيا هى مصر.\nويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الصينية بكين، تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس الصيني "شي جين بينج" لحضور قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، بمشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات.\nوصرح السفير بسام راضي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتى في إطار أهمية مبادرة الحزام والطريق على الصعيد الدولي، وحرص مصر على التفاعل معها في ظل أن مصر تعد من الشركاء المحوريين للصين في المبادرة، في ضوء الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس كأحد أهم الممرات البحرية للتجارة العالمية، فضلًا عما تمثله المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من أهمية في إطار المبادرة، بالإضافة إلى اتساق محاور المبادرة مع العديد من أولويات التنمية والخطط القومية المصرية وفقًا لخطة مصر للتنمية المستدامة 2030، فضلًا عن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع بين مصر والصين.\nوعقد الرئيس السيسي والرئيس الصيني، قمة لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين، والبناء على ما تشهده تلك العلاقات من طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق الثنائي حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما سيعقد السيد الرئيس لقاءات مع عدد من المسئولين ونخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، لبحث سبل دفع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.\nكما سيعقد السيد الرئيس على هامش القمة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك لبحث سبل دفع التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

الخبر من المصدر