البحث العلمي في أسبوع.. مناقشة تغير المناخ داخل المقررات الدراسية.. ندوة عن دور المرأة المصرية في قطاع العلوم.. والأكاديمية تستعد لبحث وظائف المستقبل بمصر

البحث العلمي في أسبوع.. مناقشة تغير المناخ داخل المقررات الدراسية.. ندوة عن دور المرأة المصرية في قطاع العلوم.. والأكاديمية تستعد لبحث وظائف المستقبل بمصر

منذ 5 سنوات

البحث العلمي في أسبوع.. مناقشة تغير المناخ داخل المقررات الدراسية.. ندوة عن دور المرأة المصرية في قطاع العلوم.. والأكاديمية تستعد لبحث وظائف المستقبل بمصر

-أكاديمية البحث العلمي تناقش المناخ في المقررات الدراسية\n- الأكاديمية تبرز دور المرأة المصرية في قطاع العلوم\n-ندوة وظائف المستقبل فى مصر بين الفرص والتحديات\nشهد الأسبوع المنصرم، بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عدة فعاليات أطلقتها الأكاديمية، وإعداد أخرى ستبدأ خلال الأسبوع المقبل.\nفعقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ندوة بعنوان "المرأة المصرية في قطاع البحث العلمي"، تحت رعاية الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ونظمتها اللجنة الوطنية للمرأة وهي إحدى التشكيلات العلمية بالأكاديمية.\nتناولت الندوة عرض عن المرأة العلمية في المركز القومي للبحوث كدراسة حالة، وكذلك وضع المرأة في العلوم محليًا وعالميًا، وكذلك رؤية العالم للمرأة المصرية في العلوم.\nوافتتح الندوة الدكتور سامح سرور، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية في الأكاديمية، وقدم شهادات تقدير نيابة عن رئيس الأكاديمية لعدد من المكرمات والممثلات للمرأة المصرية في العلوم تقديرًا لإنجازاتهم العلمية.\nوقال "سرور" نيابة عن الدكتور محمود صقر، إن الأكاديمية تبذل جهودها في تمكين المرأة المصرية العاملة في مجال البحث العلمي، حيث تقدم ثمانى جوائز علمية للمرأة فقط فى مجالات الزراعة والغذاء والطاقة والمياه والصحة والدواء والبيئة، وقامت كذلك بتفعيل اللجنة القومية للمرأة، وحاليًا تُمثل الإناث أكثر من 70% من الحاصلات على منح علماء الجيل القادم بالأكاديمية، ويمثل الشباب والمرأة أكثر من 75% من قيادات الصف الثانى و50% من مساعدى رئيس الأكاديمية سيدات.\nوأضاف أنه تم إطلاق الشهر الماضى بدعم من الاتحاد الأوروبي مبادرة "Women Up"، حيث أطلقت الأكاديمية مشروع "تعزيز إمكانات ودور المرأة المصرية في مجال التنمية التكنولوجية وريادة الأعمال (Women-UP)" ويهدف المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز مشاركة المرأة في منظومة التنمية التكنولوجية والاقتصادية من خلال اتاحة فرص تنموية للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للسيدات، ويتحقق ذلك من خلال دعم قدرات صاحبات المشروعات متناهية الصغر وتنمية مهاراتهم للاستفادة من التطور التكنولوجي والأساليب العلمية الخاصة بالتنمية، وتتركز معظم أنشطة المشروع مبدئيًا في مجالات المياه والطاقة والصناعات الغذائية.\nولفت إلى أن هناك جهود حول مختلف دول العالم من أجل تمكين المرأة في العلوم، وهناك عديد من المنظمات الدولية والإقليمية التي تبذل جهودًا حثيثة من أجل رفع مكانة وتمثيل المرأة في العلوم، وأن ما تقوم به مصر في هذا الصد محط تقدير من هذه المنظمات الدولية والإقليمية.\nكما افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ندوة بعنوان "المناخ في المقررات الدراسية: مصادر تعليمية للمعلمين" والتي نظمتها الأكاديمية ممثلة فى اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية بالتعاون مع الاتحاد الدولى للعلوم البيولوجية ومشروع التعليم المُناخي التابع للمجلس الدولي للعلوم؛ بهدف مناقشة المناخ في المقررات الدراسية وتوفير مصادر تعليمية للمعلمين لإدماجها في المناهج الدراسية داخل الجامعات المصرية.\nوتناولت الندوة التدريب على استخدام مصادر التعليم الرقمي والتي تَدمج موضوعات تغير المناخ داخل موضوعات العلوم، والرياضة، وكذلك العلوم الاجتماعية، لافتا إلى أن هذا النهج التربوي مطلوب وضروري وسوف يساعد في فهم التغيرات المناخية لدي الطلاب وداخل الفصل الدراسي مع تعزيز فهمهم لهذا الموضوع المعقد.\nوفي كلمته، أثنى الدكتور محمود صقر، على جهود الحكومة المصرية في التعامل مع مشكلة التغيرات المناخية، مضيفا أن هذا ليس كلامًا مرسلًا وإنما واقع مُلاحظة في محطة توليد الطاقة الكهربية من الخلايا الفوتوفولطية في بنبان بأسوان، وهي الأكبر من نوعها في العالم، وإن تركيز الحكومة المصرية على توليد طاقة نظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية لنموذج يدعو للفخر عندما يتحدث العالم عن الجهود الجارية لمجابهة التغيرات المناخية.\nودعا صقر الحضور من مصر والاتحاد الدولي للعلوم البيولوجية إلى الإصغاء لصوت العلم وتسليط الضوء على جهود الدول التي تسعي للحفاظ علي البيئة وصون الطبيعة رغم التكلفة الاقتصادية العالية في حين أن الدول الصناعية الكبرى والموقعة على اتفاقية باريس للمناخ لم تُنفذ سياسات ملموسة في هذا الصدد بل هناك بعض الدول تقدمت بمذكرات للانسحاب من الاتفاقية.\nوقال الدكتور سامح سرور، المشرف على قطاع العلاقات الثقافية بالأكاديمية، إن هذه الورشة تأتي في إطار تعزيز تعاون الأكاديمية مع المنظمات الدولية مثل المجلس الدولي للعلوم والاتحاد الدولي للعلوم البيولوجية.\nوتستعد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لإقامة المنتدى الحوارى الأول لأكاديمية الشباب المصرية للعلوم تحت عنوان "وظائف المستقبل فى مصر بين الفرص والتحديات"، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.\nويعرض المنتدى الحواري الأول لأكاديمية الشباب المصرية للعلوم، ملخص التقرير الذي أعدته أكاديمية الشباب عن وظائف المستقبل في مصر في ظل تطور العلوم والتكنولوجيا، يوم الأحد المقبل، بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.\nوتتناول الندوة بعض المحاور كمناقشة الهيكل الوظيفى الحكومى وتحديات المستقبل ومدى جودة التعليم والبرامج الجديدة المستحدثة فى التعليم العالى، موجهة دعوة مفتوحة للحضور لكل المهتمين بالبحث العلمي.

الخبر من المصدر