رئيس مالي يعزل اثنين من الجنرالات بعد مذبحة عرقية وهجوم للمتشددين

رئيس مالي يعزل اثنين من الجنرالات بعد مذبحة عرقية وهجوم للمتشددين

منذ 5 سنوات

رئيس مالي يعزل اثنين من الجنرالات بعد مذبحة عرقية وهجوم للمتشددين

عزل رئيس مالي، أبو بكر كيتا، اثنين من جنرالات الجيش، الأحد، بعدما قتل مسلحون 134 راعيا من قبيلة الفولاني في زيادة في العنف بالدولة التي يعصف بها التمرد.\nووقعت إراقة الدماء العرقية بعد أقل من أسبوع على هجوم دام شنه متشددون إسلاميون على موقع للجيش أودى بحياة ما لا يقل عن 23 جنديا. وحدث كلا الهجومين في وسط مالي.\nوأقال كيتا رئيس أركان الجيش الجنرال مبيمبا موسى كيتا وعين مكانه الجنرال عبد الله كوليبالي في حين حل البريجادير جنرال كيبا سانجاري محل قائد القوات البرية الجنرال عبد الرحمن بيبي.\nويزداد إحباط سكان مالي من فشل القوات الحكومية في حمايتهم من كل من هجمات المتشددين وعمليات الانتقام العرقية. لكن مذبحة المدنيين في قريتي أوجوساجو وويلينجارا أمس السبت، والتي خلفت جثثا متفحمة من النساء والأطفال في منازل الضحايا، أحدثت صدمة بين السكان المعتادين منذ فترة طويلة على القتل دون مبرر.\nوقال رئيس مجلس الأمن الزائر فرانسوا ديلاتر للصحافيين في باماكو بعد واقعة القتل “نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم الذي لا يوصف”.\nوأضاف “الرسالة… هي دعوة لتنفيذ سريع لاتفاق السلام والمصالحة. الطريق إلى السلام يتطلب مصالحة حقيقية”.\nوعلى الرغم من وجود قوة فرنسية قوامها 4500 جندي في منطقة الساحل، تضاعفت هجمات المتشددين منذ تدخلت القوة للمرة الأولى عام 2013 في مسعى لطرد إسلاميين وحلفائهم من الطوارق الذين سيطروا على النصف الشمالي من البلاد.

الخبر من المصدر