القاهرة للدراسات الاقتصادية: نحتاج إلى فتح أسواق جديدة في أفريقيا لزيادة صادراتنا

قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن هناك العديد من العوامل التي تساهم في زيادة حجم الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة، في مقدمتها فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري خاصة في قارة أفريقيا، وتحديد قطاعات يتم تشجيعها في المرحلة الأولى لزيادة صادراتها.

وأضاف السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه لا بد من إعادة النظر في الدعم الذي يقدم للمصانع والشركات التي تقوم بالتصدير، بحيث يرتبط الدعم المقدم للدولة للمصدرين بزيادة سنوية للتصدير لا تقل عن 10% عن العام السابق وزيادة المكون المحلي في المنتج المصدر للخارج سنويا، بحيث يرتبط قيمة الدعم بحجم المكون المحلي، مع تقديم حوافز تشجيعية للمصدرين يتمثل في إعفاء نسبي من الضرائب مقابل وضع الحصيلة التصديرية في البنوك المصرية.

وطالب، بتذليل المعوقات القانونية والإجرائية في تصدير المنتج المصري ووضع خريطة تسويقية كاملة عن الأسواق الخارجية والمؤهلة لاستيعاب المنتجات المصرية، وضرورة إلغاء الضرائب والرسوم عند استيراد المواد الخام المستخدمة في المنتجات التي سيتم تصديرها مع توفير التمويل اللازم للمصانع والشركات التي تقوم بالتصدير من خلال برامج بسعر فائدة مناسب ومحفز للتصدير من خلال التنسيق مع البنك المركزي المصري.

وأشار إلى العمل على تحفيز المصدرين في اقتحام أسواق جديدة الصادرات المصرية، وإيجاد خطوط نقل مباشرة بين مصر وعدد من الدول الأفريقية سواء برية أو بحرية أو جوية لتحقيق تكلفة النقل خاصة بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي سيشهد تطوير لشبكة الطرق في إفريقيا سواء في طريق كيب تاون – القاهرة أو شبكة النقل البحرى والجوى، وتابع: "لا بد من العمل على تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية لزيادة حجم التبادل التجاري والتجارة البينية في أفريقيا التي تمثل حاليا 11 % فقط من حجم تجارة أفريقيا مع العالم من خلال إلغاء الحواجز الجمركية".