أبرز مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم.. علاء ثابت يتناول خطة الرئيس للنهوض بالقارة الإفريقية.. جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية.. وأديب يتحدث عن مؤتمر وارسو ومصير إيران

أبرز مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم.. علاء ثابت يتناول خطة الرئيس للنهوض بالقارة الإفريقية.. جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية.. وأديب يتحدث عن مؤتمر وارسو ومصير إيران

منذ 5 سنوات

أبرز مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم.. علاء ثابت يتناول خطة الرئيس للنهوض بالقارة الإفريقية.. جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية.. وأديب يتحدث عن مؤتمر وارسو ومصير إيران

-علاء ثابت يوضح خطة الرئيس للنهوض بإفريقيا\n-جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية\n-عماد الدين أديب يتحدث عن مؤتمر وارسو\n-ممدوح عباس يكتب عن الشائعات.. والوعى المجتمعى!!\nتناولت مقالات كبار الكتاب قى الصحف الصادرة اليوم، العديد من الموضوعات المهمة من بينها خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمساهمة في النهوض بالقارة الإفريقية،والتى تقوم على تهيئة المناخ لعملية التنمية المستديمة، وتفعيل الدور الدولى فى دفع التنمية الإفريقية ، والتنمية المستديمة عبر مشروعات متكاملة، إلى جانب الإنذار بأن صراعات الكبار والنوادي الكبري قد تؤدى لإنهيار المنظومة الرياضية، مؤتمر وارسو ومصير إيران ، وخطورة الشائعات على المجتمعات.\nوكتب علاء ثابت مقالا فى جريدة الأهرام بعنوان:"خطة الرئيس للنهوض بإفريقيا" أوضح فيه أن خطة الرئيس السيسي تقوم على 3 محاور الأول ويتمثل في تهيئة المناخ لعملية التنمية المستديمة، وذلك من خلال توفير الأمن والقضاء على بؤر التوتر والصراعات، وإيجاد حلول سلمية وسريعة تراعى مصالح جميع الأطراف، والمحور الثاني فيتمثل في العمل على تفعيل الدور الدولى فى دفع التنمية الإفريقية عبر إجراء حوار يستند إلى أن العلاج الاستباقى لمشكلات القارة سيوفر الكثير على العالم ويحول إفريقيا إلى منجم لثراء وتقدم العالم،أما المحور الثالث فيتمثل في التنمية المستديمة عبر مشروعات متكاملة فى الزراعة والصناعة وتوفير الطاقة واستثمار الموارد الهائلة للقارة سواء فى المواد الخام أو الأراضى الخصبة أو أهم مواردها وهو الشباب القادر على العمل ومضاعفة الإنتاج والارتقاء بمجتمعه.\nونوه علاء ثابت إلى أن أهم ما يميز محاور خطة الرئيس السيسي للنهوض بالقارة هو تكاملها وقدرتها على التحول إلى واقع ملموس، بفضل تضافر جهود قادة القارة وإيمانهم بتحقيق التكامل الاقتصادى بين دولها، ومنح الأولوية للمشروعات التكاملية، وذلك من خلال تحسين شبكة الطرق بها والقفز بمعدلات التجارة البينية التى توفر على الدول الكثير من أعباء الحاجة إلى العملات الأجنبية، وتحسن من قيمة عملاتها المحلية وتوفر الاحتياجات الأساسية بأيدى المنتجين فى القارة وتبادل الخبرات وتكامل المسارات بين قطاعات الإنتاج والطاقة والخدمات بما يحقق التنمية المستديمة، التى تحافظ على البيئة وتدفع مستوى الوعى ولا تستنزف الموارد الطبيعية بل تعمل على إدارتها بطريقة رشيدة تقلل من الهدر وتحافظ على استمراريتها.\nوكتب جلال دويدار فى جريدة الأخبار مقالا بعنوان:"صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية"جاء فيه لا يخفي على أحد أن ما تشهده الساحة الكروية من صراعات وخلافات .. يشارك فيما يحدث بشكل أساسي اتحاد الكرة الذي من المفروض أن يكون أداة استقرار لأعضائه من كل النوادي.. الأطراف الأخري التي تشارك في هذا العبث تضم كبار شخصيات المجتمع الكروي وكل الانشطة الرياضية المتمثلين في النادي الاهلي ونادي الزمالك، إن ما يجري حاليا يتنافي تماما وما يجب أن تتسم به الروح الرياضية السليمة.\nوأضاف ما أعنيه يتمثل حاليا في الشكاوي والاتهامات والأخطاء السلوكية المتبادلة بين هؤلاء الكبار والتي ليس لها محل من الاعراب، كان المفروض أن تكون تصرفاتهم وعلاقاتهم صحيحة وسليمة لتكون قدوة لباقي الاسرة الرياضية التي تراقب ما يحدث وهي لا حول لها ولا قوة. إن ما يجب أن يدركه الجميع ان عائد كل هذا سوف ينعكس سلبا علي المنتخبات الوطنية التي تتشكل غالبيتها من لاعبي هؤلاء الكبار، أليس هناك من سبيل لاحتواء هذا الخطر الذي يتعاظم ويتطور لغير صالح الرياضة المصرية.\nوكتب عماد الدين أديب فى جريدة الوطن مقال بعنوان " مؤتمر وارسو: هل يفهم حقيقة إيران؟" وضح فيه حقيقة تحالف 60 دولة لدراسة حالة إيران قائلًا المطلوب من إيران فى واشنطن يريدون تغيير النظام، وفى الاتحاد الأوروبى -فقط- تغيير السياسات،وفى موسكو وبكين ودمشق وصنعاء يريدون بقاء النظام كما هو.\nوأضاف:"تأتى تل أبيب، وفى ظل حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على رأس الدول التى ترى أن العمل العسكرى المباشر على أهداف استراتيجية وحيوية فى إيران هو الحل الحتمى، الذى لا بديل عنه لتغيير النظام الحالى فى طهران،وتأتى مدرسة أخرى من التفكير فى باريس ولندن وطوكيو ترى أن خلق شبكة مصالح تعتمد فيها طهران على علاقاتها مع العالم هى أفضل وسيلة لتحقيق مرونة وتفاهم بين العالم وإيران،فى ذات الوقت تؤمن كل من موسكو وبكين ودمشق وبغداد وكاراكاس وهافانا وبيونج يانج أن تدعيم النظام فى طهران هو أفضل الحلول لكسب ود النظام الإيرانى .\nوأكد أنه مهما اختلفت تيارات ومصالح ورؤى 60 دولة تجتمع فى «وارسو» حول إيران، فإن الأمر المؤكد أن هناك رسالة ما صريحة وقوية ومباشرة مطلوبًا توجيهها إلى طهران عبر هذا التجمع الدولى الأكبر فى تاريخ الملف الإيرانى فى العصر الحديث.\nوكتب ممدوج عباس فى جريدة الوفد مقال بعنوان " الشائعات.. والوعى المجتمعى!!" أوضح فيه أن الشائعة هى خبر مكذوب ويقابلها الحقيقة التى هى خبر صادق مدعوم بالأدلة والبراهين.. بون شاسع بين الحقيقة والخيال المريض الذى يزعم أباطيل صورها له عقل مريض تجاه الوطن والمواطنين.. والشائعة كما هو معلوم بالضرورة تصدر اليأس والقلق للناس وتدعوهم الى نقل الشائعة بزيادة وإضافة من عندهم فتصبح الشائعة كمستصغر الشرر فى مهدها ثم تتحول الى كرات من اللهب المشتعل الذى يختلط بالأوكسجين فيحرق كل أمجاد الوطن .\nوأضاف إن الشائعات تتطلب وعيا فرديا يتحول الى وعى جماعى ثم يتحول الى وعى مجتمعى عبر وسيلتين أولاهما السكوت على الشائعة وعدم الالتفات إليها لأن الرد عليها يتيح لنسبة أكبر فى المشاهدة وتناقلها على نطاق أوسع وثانيتهما المواجهة وهذا يتطلب من الدولة ومؤسساتها التى لها سيادة على أراضيها أن تفرض سيطرتها وهيمنتها على وسائل الاتصال الجماهيرى وشبكات التواصل الاجتماعى وأن يتم تغليظ العقوبات على مستخدمى المواقع التى تثير الفتنة فى نشر وتداول أخبار مكذوبة ومغلوطة لو صحت لاحترق الوطن لأن الأصل أن الأوطان باقية.. إن بدايات الاصلاح هى التجريم والتنفيذ.. فالجريمة تستوجب العقاب.

الخبر من المصدر