وثائق مسربة تكشف محاولة إسرائيلية لضرب مصر وسوريا بالسلاح النووي

وثائق مسربة تكشف محاولة إسرائيلية لضرب مصر وسوريا بالسلاح النووي

منذ 5 سنوات

وثائق مسربة تكشف محاولة إسرائيلية لضرب مصر وسوريا بالسلاح النووي

من فضلك قم بتسجيل دخولك\nنشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وثائق تكشف تأهب إسرائيل لضرب مصر وسوريا بالسلاح النووي خلال الهزيمة التي تعرضت لها في حرب 1973.\nووفقاً لما أورده، اليوم (الاثنين)، موقع "روسيا اليوم"، أوضحت الوثائق المكتوبة بخط اليد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، طلب من رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير تفعيل الخيار النهائي لاستخدام النووي، بعد الهزيمة الساحقة التي تعرضت لها إسرائيل أمام مصر وسوريا عام 1973.\nوذكرت أن "ديان" أصر على الخيار النووي، وطلب من رئيس الأركان حينها ديفيد أليعازر، وقائد القوات الجوية موردخاي هود، وضع القوات الجوية في حالة تأهب، لكن رئيس الأركان عارض هذه الأوامر.\nوبحسب الوثائق التي عرضتها "هآرتس"، عقد اجتماع آخر بمشاركة المدير العام لهيئة الطاقة الذرية في إسرائيل شالفيت فريير، الذي كان متفقا مع "ديان"، لكنه أكد لـ"مائير" أنه لن يحدث أي شيء دون إذن منها.\nوأشارت الوثائق إلى أن قيادات الجيش الإسرائيلي عقدت ما بين عامي 1962 و1963 عددا من الاجتماعات السرية، لمناقشة مستقبل المشروع النووي وتأثيره على دول الجوار وخصوصا مصر.\nاقتربت من اتخاذ القرار بتأثير هزيمتها الساحقة في 1973\nنشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وثائق تكشف تأهب إسرائيل لضرب مصر وسوريا بالسلاح النووي خلال الهزيمة التي تعرضت لها في حرب 1973.\nووفقاً لما أورده، اليوم (الاثنين)، موقع "روسيا اليوم"، أوضحت الوثائق المكتوبة بخط اليد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، طلب من رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير تفعيل الخيار النهائي لاستخدام النووي، بعد الهزيمة الساحقة التي تعرضت لها إسرائيل أمام مصر وسوريا عام 1973.\nوذكرت أن "ديان" أصر على الخيار النووي، وطلب من رئيس الأركان حينها ديفيد أليعازر، وقائد القوات الجوية موردخاي هود، وضع القوات الجوية في حالة تأهب، لكن رئيس الأركان عارض هذه الأوامر.\nوبحسب الوثائق التي عرضتها "هآرتس"، عقد اجتماع آخر بمشاركة المدير العام لهيئة الطاقة الذرية في إسرائيل شالفيت فريير، الذي كان متفقا مع "ديان"، لكنه أكد لـ"مائير" أنه لن يحدث أي شيء دون إذن منها.\nوأشارت الوثائق إلى أن قيادات الجيش الإسرائيلي عقدت ما بين عامي 1962 و1963 عددا من الاجتماعات السرية، لمناقشة مستقبل المشروع النووي وتأثيره على دول الجوار وخصوصا مصر.\n© جميع الحقوق محفوظة لصحيفة سبق 2019

الخبر من المصدر