بدء فعاليات تدريب الأثريين بوحدة المنافذ على علم المخطوطات

بدء فعاليات تدريب الأثريين بوحدة المنافذ على علم المخطوطات

منذ 5 سنوات

بدء فعاليات تدريب الأثريين بوحدة المنافذ على علم المخطوطات

بدأت فعاليات اليوم الثاني من دورة "المخطوطات والخطوط العربية"، والتي تنظمـها إدارة التدريب والنشر العلمي للمنافذ الأثرية بالموانيء المصرية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.\nوقال الدكتور أحمد منصور رئيس مركز الخطوط العربية،  إن التعاون بين مركز المخطوطات العربية، وإدارة التدريب والنشر العلمي للمنافذ الأثرية، سيكون له أثر كبير في رفع كفاءة الأثريين، وأن التعاون دائم ومستمر بين جهات الدولة المختلفة، لرفع كفاءة العاملين في مختلف القطاعات وبخاصة المنافذ الأثرية.\nوشهدت الدورة عدد من المحاضرات المتخصصة حول علم المخطوطات الأثرية، كان منها محاضرة بعنوان  تاريخ نسخ المخطوط، حيث قام الدكتور محمد البرسيجي بشرح تاريخ نسخ المخطوط، وطرق وانواع ومشكلات تاريخ النسخ وأنواع التقاويم المستعملة وكيفية كشف تزوير التاريخ.\nثم كانت المحاضرة التالية بعنوان فهرسة المخطوطات والعناصر الأساسية، حيث قام الدكتور شريف الأنصاري، كبير باحثين مركز المخطوطات بشرح طرق الفهرسة وأنواعها وتدريب السادة الأثريين عمليًا علي طرق وأساليب الفهرسة.\nومن حانبه قال حمدي همام رئيس وحدة المنافذ الأثرية، إن التدريب يعد هام للغاية، حيث يمثل المخطوط أحد أهم عناصر التراث الأثري المصري، وأشار إلى أن الآثار ليست ملها تماثيل وتحف وعملات وفقط، حيث يأتي المخطوط في مقدمة العناصر الأساسية المكونة للتراث الثقافي والحضاري المصري.\nحيث يمثل المخطوط -والكلام لحمدي همام- الانتاج افكري والعلمي والفلسفي والثقافي وكذلك التسجيلي، حيث يوجد مخطوطات سجلت للطرق وللمدن، ومخطوطات سجلت الحوادت التي مرت بالبلدان، ومخطوطات سجلت عادات وتقاليد الأهالي.\nوأضاف حمدي همام أن المخطوطات منها المهم للغاية والذي يتمثل في الحجج والوقفيات والتي تؤرخ للمباني والعمائر وتؤرخ لوظيفتها والغرض من إنشائها.\nوختم حمدي همام تصريحاته بقوله، أنه من الأهمية بمكان تدريب الأثري لكشف المخطوط، وتقدير مدى أثريته، وذلك حتى يتمكن من منه تهريبه خارج البلاد.\nالمخطوط أو المخطوطة (ج مخطوطات) أي وثيقة مكتوبة بخط اليد، بدلا من طباعتها بالمطبعة. سواء كان ما يكتب على أوراق البردي أو غيرها من الرقوق أو الورق العادي.\nومصطلح مخطوط يمكن أيضا أن يعبر عن ما سجلته اليد بطرق أخرى غير الكتابة، فمثلا النقوش المنقوشة على المواد الصلبة أو اذا خدش بسكين نقطة في الجص أو مع الأبرة على قرص الشمع، (وهي الطريقة المتبعة للتدوين عند قدماء الرومان)، أو الكتابة بالحروف المسمارية (عند الحضارة السومرية والأكدية في العراق)، وكلمة مخطوط في اللغة اللاتينية بما معناه "مكتوبة بخط اليد".\nوتستعمل كلمة مخطوطة في النشر الأكاديمي والسياقات للتعبير عن النص المقدم إلى ناشر أو مطبعة ويكون النص في طور الإعداد لنشر النسخة المطبوعة عادة بوصفها تعد مخطوطة بيد كاتبها، أو قد تعبر المخطوطة عن الجزء المؤلف من القانون الجنائي، الذي اعد في شكل مخطوط.\nفكل الكتب تعد أولا في شكل مخطوط، وفي الصين، وبلدان أخرى من شرق آسيا تستعمل خشبة لطباعة الكتب من حوالي القرن السابع.\nأما في العالم الإسلامي والعربي، فتشمل كل الكتب التي كانت مخطوطة حتى إدخال أختراع آلة الطباعة في حوالي 1450. وكان النسخ من الكتب بالكتابة اليدوية مستمرا منذ اقل من قرن، حيث ما زالت الطباعة مكلفة.\nوفي الوثائق الحكومية أو الخاصة لا تزال الكتب تكتب بخط اليد حتى وقت اختراع الآلة الكاتبة في أواخر القرن التاسع عشر.\nونظرا لاحتمال حدوث اخطاء طباعية فتعرض كل مرة مخطوطة لنسخها، وتقارن مع نسخة مختلفة من نفس النص وهذا العمل هو جزء أساسي من الدراسة والنقد في جميع النصوص التي احيلت إليها الدراسة المخطوطة. 

الخبر من المصدر