"الحسيني الكارم" ينهئ الشرطة بعيدها السابع والستون.. ويؤكد: كان هناك مخطط لطمس تضحية رجال الشرطة

قال الحسيني الكارم، مساعد رئيس حزب مصر الثورة، إن عيد الشرطة السابع والستون الموافق 25 يناير، ليس بتاريخ فقط نحتفل فيه أو افتتاح مؤسسه بل هو عيد تضحية وذكرى تضحية رجال مصريين وطنيين من رجال شرطتنا المصرية الباسلة.\nوتابع أن هذا التاريخ كان من المخطط له طمسه والتعتيم عليه ومحاولة فاشلة لإلغاءه وطمسه من عقول الأجيال القادمة من تاريخ هويتهم الوطنية المصرية ولكن القدر أراد أن يفشل هذا المخطط بالعناية الإلهية للوطن من المخطط المغرض.\nوأضاف الكارم، أن الشرطة المصرية مازالت في عطاء وتضحيات حتى الآن، وكانت البداية في قسم شرطة بالإسماعلية 25 يناير لسنة 1952 وفقدت 50 شهيدًا و80 مصاب وحتى اليوم مازال تضحي على مدى 67 عامًا تحديدًا من 2011 حتى الآن 1100 شهيد وما يقرب من 20 ألف مصاب أي ما يعادل 137 شهيد و2500 مصاب سنويًا وكان أخر شهدائها الأبطال المقدم مصطفى عبيد من شرطة المفرقعات الذي ضحى بحياته أثناء تأدية واجبه الوطني وإنقاذ الكنيسة واحتفال وطننا بأعياد الميلاد، ومازال العطاء مستمر من شرطتنا  معاهدين الله على أمن وحماية الوطن والمواطنين.\nوأوضح مساعد رئيس حزب مصر الثورة، لابد أن نعلم الأجيال القادمة أن هذا عيد تضحية ووطنية.