مفاجأة .. الكشف عن هدف "خبيث وخطير" من "تحدِّي الـ 10 سنوات"

مفاجأة .. الكشف عن هدف "خبيث وخطير" من "تحدِّي الـ 10 سنوات"

منذ 5 سنوات

مفاجأة .. الكشف عن هدف "خبيث وخطير" من "تحدِّي الـ 10 سنوات"

من فضلك قم بتسجيل دخولك\nتجد في كل فترة تنتشر موجة "هوس" جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك"، كان آخرها "تحدّي الـ 10 سنوات"، الذي يتباهى به كثيرون في نشر صورهم ومدى تغيُّرهم خلال 10 سنوات.\nولكن موقع "ذا ويرد"، حذّر من أن هذا الأمر ليس مجرد "ذكرى وهوس همجي"؛ بل هو أمر تتخطى خطورته إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.\nوقالت الباحثة الأمنية الإلكترونية، كيت أونيل: "بدلاً من المشاركة في هذا الهوس، ينبغي أن نأخذ حذرنا جميعاً".\nوتابعت "ذلك الهوس خطير بطبيعته، خاصة لو أدركت سيناريو أن كيف أن التعرُّف على الوجوه خلال 10 سنوات، يمكنه أن يطوّر خوارزميات، يمكنها اختراق بصورة أكثر عمقاً واتساعاً بياناتك الشخصية التي نشاركها من دون أيّ تحفظات".\nورغم أن البعض يدّعي أن تلك الفكرة، تحمل في طياتها، كثيراً من نظرية المؤامرة، خاصة أن "فيسبوك" يمتلك فعلياً جميع صور الملف الشخصي لحساباته على مدى السنوات العشر التي يتحدث عنها المستخدم.\nلكن أونيل؛ قالت إن نشر تلك الصور في ذلك التحدّي يكون بمنزلة تدريب لخوارزمية "التعرُّف على الوجوه" وخصائصها المرتبطة بعمر المستخدم، على نحو أكثر تحديداً بناءً على مدى التقدم في العمر، وهو ما يُظهر على سبيل المثال، كيف سيبدو الناس وهم يتقدّمون في العمر.\nوأوضحت هذا سيمنح شركات التقنية، وأبرزها "فيسبوك" مجموعة بيانات واسعة وصارمة مع كثير من صور الناس، وهو ما سيمنحهم مزيداً من إمكانية التحكم والتدخل في خصوصية المستخدمين.\nيتباهى به كثيرون في نشر صورهم ومدى تغيُّرهم خلال سنوات ماضية\nتجد في كل فترة تنتشر موجة "هوس" جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها "فيسبوك"، كان آخرها "تحدّي الـ 10 سنوات"، الذي يتباهى به كثيرون في نشر صورهم ومدى تغيُّرهم خلال 10 سنوات.\nولكن موقع "ذا ويرد"، حذّر من أن هذا الأمر ليس مجرد "ذكرى وهوس همجي"؛ بل هو أمر تتخطى خطورته إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.\nوقالت الباحثة الأمنية الإلكترونية، كيت أونيل: "بدلاً من المشاركة في هذا الهوس، ينبغي أن نأخذ حذرنا جميعاً".\nوتابعت "ذلك الهوس خطير بطبيعته، خاصة لو أدركت سيناريو أن كيف أن التعرُّف على الوجوه خلال 10 سنوات، يمكنه أن يطوّر خوارزميات، يمكنها اختراق بصورة أكثر عمقاً واتساعاً بياناتك الشخصية التي نشاركها من دون أيّ تحفظات".\nورغم أن البعض يدّعي أن تلك الفكرة، تحمل في طياتها، كثيراً من نظرية المؤامرة، خاصة أن "فيسبوك" يمتلك فعلياً جميع صور الملف الشخصي لحساباته على مدى السنوات العشر التي يتحدث عنها المستخدم.\nلكن أونيل؛ قالت إن نشر تلك الصور في ذلك التحدّي يكون بمنزلة تدريب لخوارزمية "التعرُّف على الوجوه" وخصائصها المرتبطة بعمر المستخدم، على نحو أكثر تحديداً بناءً على مدى التقدم في العمر، وهو ما يُظهر على سبيل المثال، كيف سيبدو الناس وهم يتقدّمون في العمر.\nوأوضحت هذا سيمنح شركات التقنية، وأبرزها "فيسبوك" مجموعة بيانات واسعة وصارمة مع كثير من صور الناس، وهو ما سيمنحهم مزيداً من إمكانية التحكم والتدخل في خصوصية المستخدمين.\n© جميع الحقوق محفوظة لصحيفة سبق 2019

الخبر من المصدر