هكذا يمكن أن ينتقل الزهايمر كعدوى إلى الإنسان!

هكذا يمكن أن ينتقل الزهايمر كعدوى إلى الإنسان!

منذ 5 سنوات

هكذا يمكن أن ينتقل الزهايمر كعدوى إلى الإنسان!

دماغ ألزهايمر (يسار) مقارنة مع الدماغ السليم\nإرتفاع الكولسترول يزيد خطر الاصابة بمرض الزهايمر\nالماريجوانا .. أحدث علاج لمرضى الزهايمر !\nوجد علماء أن مرض الزهايمر يمكن أن يُنقل عن طريق عمليات طبية، الأمر الذي دفع خبراء إلى المطالبة بمراقبة عمليات نقل الدم من كبار السنّ والأشخاص الذين في عائلتهم تاريخ من الإصابة بالخرف. \nإيلاف: كان باحثون في كلية لندن الجامعية اكتشفوا في عام 2015 أن أشخاصًا أُصيبوا بمرض كروتزفيلد جاكوب، وهو من الأمراض التنكسية العصبية، أظهروا بعد الوفاة، عقب علاجهم بهرمونات النمو خلال مرضهم، أظهروا دلائل على إصابتهم بمرض الزهايمر في أدمغتهم.  \nحين اقتفى الباحثون القوارير التي كانت تحوي هرمون النمو نفسه، وجدوا فيها مع الهرمون بروتينات إميلويد بيتا، التي يمكن أن يؤدي تراكمها في الدماغ إلى الإصابة بالخرف، ثم الزهايمر. وعندما حقن الباحثون فئران اختبار بالهرمون، بدأت تظهر عليها أعراض المرض التنكسي العصبي نفسه.  \nنقلت صحيفة "دايلي تلغراف" عن البروفيسور جون كولينج رئيس فريق الباحثين من كلية لندن الجامعية قوله "إننا وفرنا الآن أدلة تجريبية تسند فرضيتنا القائلة إن بروتينات أميلويد بيتا المسببة للمرض يمكن أن تُنقَل إلى أشخاص من مواد ملوثة".   \nودعا البروفيسور كولينج إلى تركيز الاهتمام على مخاطر انتقال بروتينات أميلويد بيتا المرضية بطرق طبية ما زالت تُستخدم اليوم، بما في ذلك أدوات تُستخدم في جراحة الدماغ، بالاستناد إلى دراسات أخرى، وما هو معروف عن انتقال مرض كروتزفيلد جاكوب بطريق الخطأ.  \nتبيّن الدراسة الجديدة للمرة الأولى أن بذور مرض الزهايمر إنتقلت مع مرض كروتزفيلد جاكوب، وأن بروتينات أميلويد بيتا الخطيرة ظلت قادرة على التسبب في الإصابة بمرض الزهايمر حتى بعد عقود من الحفظ. \nقال خبراء إن الدراسة تؤكد أهمية ألا تُحقن أبدًا مادة من الجهاز العصبي المركزي البشري في مرضى خلال عمليات طبية، ومما له أهمية بالغة أن تُعالج الأدوات الجراحية التي تلامس دماغ الإنسان بعناية فائقة لتفادي انتقال المرض.  \nكما حذر الخبراء من إحتمال نقل بذور مرض الزهايمر عن طريق عمليات نقل الدم. وقال البروفيسور جون هاردي أستاذ علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة، إن حُقن هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية أصبحت تمت إلى الماضي، ولكن من الضروري مراقبة عمليات جراحية عصبية أخرى على أشخاص مصابين بالخرف تحسبًا لانتقال أنسجة منهم، وكذلك مراقبة عمليات نقل الدم من كبار السن (فوق 60 سنة) ومن أشخاص في عائلتهم تاريخ من الإصابة بالخرف في سن مبكرة.\nوكانت تجارب سابقة على فئران وقرود اختبار أظهرت أن انتقال البروتين الذي يسبب مرض الزهايمر ممكن نظريًا على أقل تقدير.  \nمن جهة أخرى قال الدكتور جيمس بيكيت رئيس قسم الأبحاث في جمعية الزهايمر البريطانية إنه "ليست هناك أمثلة على انتقال مرض الزهايمر من شخص عن طريق عمليات جراحية، وهناك دليل قوي يبيّن أن عمليات نقل الدم لا تزيد احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر".  \nأعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط 

الخبر من المصدر