بينها "ممارسة الرياضة".. 5 أسباب صادمة لعدم القدرة على فقدان الوزن

بينها "ممارسة الرياضة".. 5 أسباب صادمة لعدم القدرة على فقدان الوزن

منذ 5 سنوات

بينها "ممارسة الرياضة".. 5 أسباب صادمة لعدم القدرة على فقدان الوزن

الإصابة المبكرة بالسكري تزيد مخاطر أمراض القلب\nمخاطر النوع الأول من السكري المبكر على النساء.. أكثرها "أمراض القلب"\nدراسة: مخاطر الشيكولاتة على أمراض القلب\nنظام غذائي يؤخر الشيخوخة ويكافح أمراض القلب\nيمكن لتغييرات بسيطة في نمط الحياة أن تساعدك على تخفيف وزنك والتخلص من الدهون الزائدة غير المرغوب فيها، وفقا لما ذكره خبير التغذية ريك هاي، والتي ذكرتها في مقالها بعنوان "Healthista،" عبر موقع "ديلي ميل" البريطاني، يكشف هاي عن 5 أسباب مفاجئة لعدم القدرة على فقدان الوزن، وهي:\nربما قد تحتاج إلى إعادة التفكير في عدد أكواب القهوة التي تتناولها يوميا، حيث يمكن أن يساعدك التقليل من شرب الكافيين على عكس نتائج فقدان الوزن.\nيقول خبير التغذية، ريك هاي، "تعد القهوة منشطا للجهاز العصبي. ولكن، يمكنها أن تسرّع وتيرة وظائف الجسم المختلفة، وبذلك تنخفض مستويات السكر في الدم لتوليد الطاقة اللازمة لمثل هذه الوظائف".\nلذا قد نعتقد أن القهوة يمكن أن تساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، وهذا الأمر صائب نوعا ما، ولكن الحقيقة الكاملة ليست كذلك.\nويوضح هاي، "عندما تنخفض مستويات السكر في الدم، فإن أدمغتنا ستجعلنا نرغب بالأكل لإعادة ضبط تلك المستويات، وبالتالي تناول الطعام بكميات أكبر".\nويُنصح استبدال القهوة بشرب الشاي الأخضر على مدار اليوم، ما يمنحنا جرعات صغيرة من الكافيين، الذي لن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. كما ثبت أنه يزيد من عملية الأيض أيضا.\nتُستخدم الكربوهيدرات كوقود قبل أي شيء آخر، لأنها تطلق الطاقة بسرعة كبيرة. وعندما يستنزف جسمك مخزونه من الكربوهيدرات إلى الصفر تقريبا، فإنه سيبحث عن مصادر بديلة للطاقة.\nويقول هاي، "في حال استهلكت الطاقة بسرعة كبيرة للغاية، فإن أول شيء يحرقه جسمك هو مخازن فوسفات الكرياتين في العضلات، ولكن العملية تدوم لحوالي 20-30 ثانية فقط. ثم يحتاج الجسم للبحث عن شيء آخر إذا كنت ما تزال تمارس الرياضة. وفي هذا الوقت تتدخل الكربوهيدرات، التي تعتبر مصادر فعالة للطاقة لأنها تطلق الطاقة بسرعة".\nواستطرد، "غرام بـ غرام، تطلق الدهون كمية أكبر من الطاقة (9 كغ لكل غرام) مقارنة بالكربوهيدرات (4 كغ لكل غرام)، ولكنها تفعل ذلك بمعدل أبطأ، لذا فهي ليست عملية فعالة للغاية".\nوهذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب الكربوهيدرات قبل ممارسة الرياضة، حيث يقول هاي إن "الجسد يحاول باستمرار مزامنة ما يحرقه مع سرعة حرق الطاقة في أي وقت من الأوقات".\nوعند ذلك الحين، يمكنك مزامنة نشاطك مع المعدل الذي يحرق فيه الجسم الدهون على وجه التحديد، بأقل جهد ممكن ولكن بأقصى قدر من الرضا.\nويقول هاي، "يستغرق الجسم وقتا أطول في المعالجة واستخراج الطاقة من الدهون، أكثر مما يحتاجه من الكربوهيدرات. لذا، إذا مارست التمرين عند الحد الأقصى من الأداء فستحرق الكربوهيدرات، لأن التوافق بين إيقاع التمرين ومعدل الطاقة المنبعثة من الكربوهيدرات هو الخيار الأقرب".\nلذا لا يجب ممارسة التمرينات الرياضية بأعلى قدر من الطاقة.\nيعد الصوديوم معدنا يستخدمه الجسم للتحكم في كمية الماء الموجودة في نظامنا. وكلما تراكم المزيد من الصوديوم في أجسامنا، تم الاحتفاظ بالماء أكثر دون طرحه عبر البول، ما قد يجعل الجسم يحتفظ بسوائل إضافية.\nوفي الوقت نفسه، لا يمكن الاستغناء عن الصوديوم، لأنه عنصر مهم في استقلاب الخلايا، لذا يجب أن تحتوي كل الخلايا عليه. ولا يعني ذلك ضرورة حظر تناول الملح، بل مراقبة الكميات المستهلكة يوميا.\nأما فيما يخص المحليات، فينصح هاي بالبحث عن بدائل طبيعية وصحية مثل العسل والعسل الأسود، الذي يعد بديل السكر وله فوائد صحية كبيرة، كما أنه معدوم الصوديوم.\nأظهرت دراسة نُشرت في مجلة أبحاث السمنة والممارسة السريرية في عام 2017، أن ثاني أكسيد الكربون في المشروبات الغازية يمكن أن يؤثر على زيادة الوزن، عن طريق زيادة إفراز الغريلين.\nويُعرف الغريلين باسم هرمون الجوع، ويتم إنتاجه بشكل رئيس في المعدة، ومن آثاره الكثيرة، زيادة الشهية. كما يتحكم الغريلين بالشهية على المدى القصير، عن طريق تنبيهك بأن الوقت قد حان لتناول الطعام.\nكما أوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن الماء الفوار لا يحتوي على أي سكريات، أو مواد تحلية صناعية، إلا أن ثاني أكسيد الكربون، الغاز الذي يعطي البريق للماء، يمكن أن يؤدي بنفسه إلى زيادة في الوزن عن طريق إفراز الغريلين.\nيقول هاي إن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن التلوث يمكن أن يؤثر على وزننا.\nوأشارت دراسة أجريت في بكين عام 2016، إلى أن التعرض المزمن للتلوث بالجسيمات المحمولة بالهواء، يمكن أن يزيد من خطر السمنة ومتلازمات التمثيل الغذائي، مثل داء السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.\nوارتبط اكتساب الوزن الناجم عن التلوث بتفعيل المسارات المؤدية للالتهاب والإجهاد التأكسدي، الذي يعد أحد عوامل تطوير مختلف المتلازمات الأيضية، بما في ذلك داء السكري من النوع 2.\nوأوضحت دراسة أخرى نُشرت في المجلة العلمية العالمية "الطبيعة"، كيف يمكن للملوثات العضوية الثابتة، مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور، أن تؤدي إلى زيادة الوزن وعدم تحمل الغلوكوز المقاوم للإنسولين.\nويقول ريك: "من المستحيل فعليا تجنب التعرض لتلوث الهواء والمواد الكيميائية، مثل الملوثات العضوية الثابتة".\nوأظهرت الدراسات أن الأسماك واللحوم هي المصادر الغذائية الرئيسية للتعرض للملوثات العضوية الثابتة. كما تشير إلى أن المواد الغذائية، مثل الخضروات والفواكه والفطر والأرز والأعشاب البحرية والبقول والمكسرات والشاي، ترتبط بمستويات أقل من ثنائي الفينيل متعدد الكلور في الأمصال لدى الأمهات والأجنة.\nوتجدر الإشارة إلى أن تناول الأطعمة العضوية لا يعني الحد فقط من ابتلاع المواد الكيميائية الضارة، بل تناول الأطعمة في أفضل مستوى غذائي لها.

الخبر من المصدر