الصين تحرض أوروبا على قمع الأقليات

الصين تحرض أوروبا على قمع الأقليات

منذ 5 سنوات

الصين تحرض أوروبا على قمع الأقليات

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو\nأخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (وكالات) \nتحاولُ الصين تأجيجَ الخوف من الإسلام بين الأوروبيين لتبريرِ حملتها التي تشُنها لقمع أقلية "الإيغور"، بل وتحاول حتى تصدير حملتها المُتمثلة بحبسِ الأقليات المسلمة. وترى بكين ان حملتها على الإيغور تهدف الى مكافحة الإرهاب. \nوفي السياق نفسه اتهمت صحيفة global times tabloid  في افتتاحيةٍ لها أوروبا بالخبثِ ردا على الإنتقاداتِ الموجهة للصين في ما يتعلق بملفِ حقوق الإنسان. واقترح كاتب الافتتاحية على الدول الأوروبية أن تناقشَ مع بكين كيفية التعلم من النموذج ِالصيني في قمع الأقليات المسلمة.  \nويخضع الإيغور لمراقبة مكثفة في البلدات التي يقيمون فيها، حيث يُذكر أن ما يصل إلى مليون منهم قد سُجنوا في مراكز الاحتجاز أو معسكرات إعادة التثقيف، حيث يُقال أن العديد منهم تعرضوا للتعذيب النفسي والذهني.\nوتسعى مجموعة من 15 سفيرا غربيا في بكين تتصدرها كندا لعقد اجتماع مع أرفع مسؤول في إقليم شينجيانغ لاستيضاح الانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة.\nوقال السفراء الـ 15 في رسالة موجهة مباشرة إلى رئيس الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في إقليم "شينجيانغ" تشن تشوان إنهم يشعرون بقلق شديد للنتائج التي خلص إليها تقرير الأمم المتحدة عن المعاملة التي يعرض إليها المسلمون الإيغور.\n وجاء في الرسالة "من أجل فهم أفضل للوضع نطلب عقد اجتماع معكم في أقرب فرصة ممكنة لبحث هذه المخاوف". وسترسل نسخ من الرسالة إلى وزارتي الخارجية والأمن العام الصينيتين والقسم الدولي بالحزب الشيوعي.\nوتمثل هذه الخطوة تنسيقا واسعا غير معتاد من جانب مجموعة من الدول فيما يتعلق بمشكلة خاصة بحقوق الانسان في الصين وتصور مدى ردود الفعل المتصاعدة التي تواجهها الصين بسبب حملة تضييق الخناق على الإيغور في الإقليم الغربي.\nترامب: الصين تريد التوصل إلى اتفاق تجاري  \nكيف تمزق الصين عائلات الإيغور في شينجيانغ\nالمستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو\nالمستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو\nيستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتخزين معلومات على جهازك لتساعدنا على تحسين تجربة الاستخدام واختيار المحتوى والإعلانات التي تناسبك. تصفحك لهذا الموقع يقتضي موافقتك على تخزين هذه الملفات، طالع سياسة الخصوصية ...

الخبر من المصدر