الري: تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد لترشيد المياه

الري: تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد لترشيد المياه

منذ 5 سنوات

الري: تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد لترشيد المياه

نفذت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الإنتاج الحربي أول تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد، حيث شهد مسجد السيدة نفيسة ومسجد يوسف الصحابي بمحافظة القاهرة تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وإنتاج وزارة اﻹنتاج الحربي، حيث تم تجهيز 108 صنابير مياه موفرة بمسجد السيدة نفيسة، و67 صنبورا بمسجد يوسف الصحابي، ومن المتوقع أن توفر هذه الصنابير نحو 75% من كمية المياه المستهلكة بالطريقة التقليدية عبر الصنابير العادية.\nيأتي ذلك تتويجا لتوجيهات القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة بالمضي قدما في تنفيذ حملات ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر بمختلف القطاعات، وفي ظل التحديات المائية وتحقيقا لاستراتيجيات ترشيد الاستهلاك لجميع الاستخدامات المائية وفي بادرة هي اﻷولى من نوعها.\nوجاري تقييم هذه التجربة الرائدة بواسطة أجهزة وزارة الموارد المائية والري من خلال قياسات كميات المياة قبل وبعد التنفيذ ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ومن ثم طرحها في اﻷسواق وإتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها ويعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها والاستفادة منها في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومي.\nمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري - في تصريح اليوم - أن هذه التجربة تعد بمثابة ثمرة جهد وتعاون مشترك بين مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية من أجل النهوض بالشأن المائي والحفاظ على كل قطرة مياه، بما يؤمن احتياجات اﻷجيال الحالية والمستقبلية من خلال الاستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.\nجدير بالذكر أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هي وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا، حيث تتوافر بأشكال ومقاسات وأحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه وإحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور، اﻷمر الذي يوفر نحو 75% من إجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على إهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق أحد أهم المحاور ( محور الترشيد) في استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.

الخبر من المصدر