إطلاق عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل وغارات على القطاع

إطلاق عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل وغارات على القطاع

منذ 5 سنوات

إطلاق عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل وغارات على القطاع

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية "على أنحاء قطاع غزة" الاثنين، في أعقاب إطلاق صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية.\nوكانت عدة صواريخ قد أطلقت من غزة تجاه إسرائيل، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.\nوقال الجيش الإسرائيلي حافلة إسرائيلية أصيبت بصاروخ أطلق من القطاع قبل وقت قصير.\nوأفادت تقارير بإصابة خمسة أفراد.\nوقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، في تصريح عاجل إن "رد المقاومة هو رد طبيعي .. وغرفة عمليات المقاومة اتخذت القرار حتى يدرك الاحتلال .. أنه لا أمن ما لم تكن حياة الشعب الفلسطيني آمنة".\nواستمرت أصوات صافرات الإنذار من الصواريخ تسمع في المناطق القريبة من غزة، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.\nوقال مسؤولون محليون لبي بي سي إن أصوات انفجارات عالية سمعت في منطقة إشكول.\nوقد أطلقت عشرات الصواريخ دفعة واحدة من غزة تجاه إسرائيل، ودوت انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة\nوكان أبو مجاهد، الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، قد أكد في تصريح لبي بي سي أنهم أبلغوا الوسيط المصري بإن الفصائل الفلسطينية سترد على ما وصفه بجريمة قتل 7 من عناصر القسام في عملية توغل إسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.\nوأضاف أبو مجاهد: "قلنا للوسيط المصري أن إسرائيل هي من اخترقت التفاهمات الأخيرة، التي حصل بموجبها هدوء ميداني في غزة، وعليه فسنرد على جريمتهم وعلى عدم التزامهم".\nوأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، ووصفته بـ"الجريمة البشعة".\nوأكدت الوزارة في بيان، صدر عنها الاثنين، أن ما جرى في قطاع غزة مساء الأحد "عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي". وطالبت المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.\nوقد ناقش مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الوضع في قطاع غزة، بعد مقتل ضابط برتبة مقدم، وسبعة فلسطينيين، من بينهم قائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية سرية للقوات الإسرائيلية الخاصة\nواضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قطع زيارته إلى باريس، وقال للصحفيين قبل مغادرته إن سيبذل قصارى جهده للحيلولة دون تصاعد الوضع إلى ما وصفه بحرب غير ضرورية.\nوقالت حركة حماس إن الفريق الإسرائيلي المتخفي الذي نفذ العملية تسلل إلى القطاع قرب منطقة خان يونس في سيارة مدنية ليستهدف القائد الذي قتل بالفعل في العملية.\nوأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين خلال الاشتباكات التي وقعت شرقي غزة، وأعقبتها غارات جوّية إسرائيلية وإطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل.\nوجاء في بيان لحماس أن "قوات إسرائيلية نجحت في التسلل في سيارة مدنية إلى خان يونس واغتالت القيادي في كتائب القسام نور بركة".\nوقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، إن كتائب القسام "أحبطت تسللا لقوات إسرائيلية إلى داخل غزة، وقتلت أحد الضباط الإسرائيلين"، واصفا ما حدث بأنه "انتصار كبير للمقاومة وفشل ذريع للاحتلال".\nوقد اكتفى الجيش الإسرائيلي في بادئ الأمر بالإعلان عن "حصول تبادل لإطلاق النار أثناء عملية .. في قطاع غزة".\nوقال المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر "خلال عملية تشغيلية لوحدة خاصة بقطاع غزة، تم تبادل إطلاق النار. وقد قُتل في الحادثة ضابط من الجيش .. وأصيب ضابط آخر".\nوكان بركة - البالغ 37 عاما - يتولى منصب قائد كتيبة شرق خان يونس في كتائب القسام.\nوأوضحت حركة حماس أن قواتها الأمنية اكتشفت العملية سريعا وطاردت الجنود واشتبكت معهم فتدخلت الطائرات الإسرائيلية وقصفت المنطقة بكثافة للتغطية على انسحاب الجنود المهاجمين.

الخبر من المصدر