هذا ما سيحدث لجسمك إذا تناولت خل التفاح يومياً

يحتوي خل التفاح على العديد من العناصر والمركبات الهامة للصحة، والتي يمكن أن تعود على الجسم بفوائد كثيرة، فما هي فوائد تناوله يومياً؟\nنسمع كثيراً عن فوائد خل التفاح للجسم، وكيف يساهم في علاج بعض المشكلات الصحية.\nوللحصول على فوائده المدهشة للصحة، ينصح بتناوله يومياً، بعد إضافة ملعقة منه إلى كوب ماء وعسل أبيض.\nفالماء والعسل سوف يساعدان في تقليل الشعور بمذاقه المزعج أو حدوث ضرر للجسم، حيث أن الإستمرار في تناوله دون تخفيف قد يسبب تلف في المريء.\nإليك الفوائد التي ستحدث لجسمك إذا قمت بتناول خل التفاح يومياً.\nواحدة من أهم الفوائد التي ستسعد كثير من الأشخاص وخاصةً النساء هي إنخفاض الشعور بالجوع وكبح الشهية.\nفمن المعروف أن خل التفاح يساعد في خفض الوزن، لأنه يساعد على تحفيز التمثيل الغذائي والحفاظ على الشعور بالإمتلاء لفترة أطول بعد تناول الوجبات.\nفبمجرد أخذ كمية صغيرة من خل التفاح، سوف تقل شهيتك بشكل ملحوظ، وسوف يضمن لك إتمام الحمية الغذائية بنجاح.\nبالإضافة إلى شعورك بالشبع لفترة طويلة، فإن خل التفاح سوف يجعلك أقل تشوقاً لتناول الحلويات، وخاصةً عند أخذه مع كوب ماء مضافاً له العسل الأبيض.\nحيث يساعد حمض الأسيتيك في الخل على تقليل الرغبة الملحة في تناول السكريات.\nوما يميز هذه الحيلة أنه ستشبع رغبتك بتناول السكر دون كسب كثير من السعرات الحرارية، فملعقة طعام واحدة من خل التفاح تقدم ثلاثة سعرات حرارية.\nفي المقابل يحتوي على فيتامينات ومعادن هامة للجسم مثل البوتاسيوم والمغنسيوم وبعض الألياف.\nإتبع هذه الطريقة الامنة لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وهي تناول خل التفاح يومياً.\nوذلك لأنه يساعد في تكسير الدهون الثلاثية التي تزيد فرص الإصابة بأمراض ومشكلات القلب الخطيرة، لأن هذه الدهون تهدد صحة الشرايين وتسبب إنسدادها.\nكما تساهم الألياف الغذائية الموجودة في خل التفاح "البكتين" في التخلص من الكوليسترول الضار في الجسم.\nيقوم خل التفاح بصنع عجائب في المعدة، كونه يحتوي على مادة البريبايوتكس التي تنظم كمية الحمض الموجودة في المعدة، وبالتالي تريحها وتقلل من الشعور بالإنتفاخ.\nكما أن خل التفاح يومياً سيساعد في تنظيم عملية الهضم وعدم وجود أي مشكلات في المعدة مثل عسر الهضم والإمساك.\nفائدة أخرى قد لا تتصورها من خل التفاح، فإنه يزيد من كفاءة الأنسولين في تكسير السكر، ويكفي تناول جرعة منتظمة يومياً من خل التفاح لتنظيم نسبة السكر في الدم.\nكذلك يساهم خل التفاح في مقاومة الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين لديهم إستعداد للإصابة به.\nيساعد خل التفاح في إمتصاص المواد المفيدة والعناصر الغذائية من الأطعمة بصورة أفضل، مثل الكالسيوم والحديد.\nوبالتالي تكون صحة الجسم أفضل ويتحسن الأداء وتزداد الطاقة، ويصبح الجهاز المناعي أكثر قوة وفعالية في مقاومة الأمراض.\nلا يمكن إعتبار خل التفاح بديلاً لغسول الفم، ولكن شربه يومياً بعد إضافته للماء والعسل أو القيام بشطف الفم به يساعد في الحفاظ على رائحة منعشة.\nوفي حالة المضمضة به يجب أيضاً تخفيفه بالماء، والإنتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد إستخدامه وقبل غسل الأسنان بالفرشاة حتى لا يتسبب في إزالة مينا الأسنان.\nأثبتت بعض الأبحاث أن لخل التفاح قدرة في القضاء على الخلايا السرطانية، وتفسير هذا أنه مادة قلوية تساعد في إستعادة التوازن القلوي الحمضي في الجسم.\nوعندما يحدث هذا التوازن، فإن فرص الإصابة بالسرطان تقل لأن الخلايا السرطانية تزدهر وتنمو في البيئة الحمضية.\nيمنع خل التفاح نمو البكتيريا الضارة في المعدة، وذلك لإحتواءه على حمض الأسيتيك الذي يقتل البكتيريا المسببة للأمراض، فضلاً عن الفيروسات والميكروبات الضارة.\nفكثير من الأحيان نتعرض للإصابة بالبكتيريا الضارة عن طريق الطعام، وهنا يأتي دور خل التفاح في تخليص المعدة منها.\nكما أن البكتيريا قد تظهر على شكل حبوب في الوجه، وهذا ما يمنعه خل التفاح أيضاً.\nالمواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد\nحقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2017-2011