" فاعليتها تصل إلى 95%".. معلومات عن حبوب منع الحمل الطارئة

"تعدد الزوجات وتوزيع الواقي الذكري".. أبرز تصريحات رئيس جنوب إفريقيا المستقيل\n5 خرافات شائعة عن الواقي الذكري\nفي اليوم العالمي للسكان.. مايسة شوقي: 2 مليون مصرية لا يجدن وسائل منع الحمل\nدليلك للتعرف على أكثر وسائل منع الحمل فعالية\nفي كل عائلة تجد دومًا طفل أو أكثر "جه بالغلط"، أي لم يكن أبواه يخططان لإنجابه أبدًا وإنما هو نتيجة حمل حدث بسبب فشل وسيلة منع الحمل الاعتيادية التي كانا يستخدماها حينئذ، أو علاقة حميمة دون استخدام أي وسيلة أو نسيانها أو حدوث خلل ما في أدائها المفترض.\nهل نسيتي أنتِ أيضًا يومًا أو مرارًا تناول قرص منع الحمل؟ هل انزلق الواقي الذكري أو تمزق أثناء العلاقة الحميمة مع شريك حياتك؟\n"حبوب منع الحمل الطارئة" هي الحل لكل المواقف السابق ذكرها.\nإليك إجابات لكل الأسئلة التي يمكن أن تخطر ببالك حولها:\nما هي حبوب منع الحمل الطارئة؟\nحبوب منع الحمل الطارئة أو Emergency pills هي حبوب يمكن تناولها عقب العلاقة الحميمة دون استخدام وسيلة منع حمل أو عند الشك في عدم فعاليتها (مثل نسيان حبوب منع الحمل الاعتيادية أو تمزق الواقي الذكري أو انزلاقه)، لتجنب احتمالات الحمل غير المرغوب به.\nوتصل درجة فعالية حبوب منع الحمل الطارئة إلى 95% عند تناولها خلال 24 ساعة، و89% عند تناولها خلال الوقت المتبقي من الساعات الـ120 بعد العلاقة الحميمة.\nمتى ينبغي تناولها لتكون فعالة؟\nيمكن الاستعانة بحبوب منع الحمل الطارئة خلال 120 ساعة من العلاقة الحميمة، وينصح بتناولها في أقرب فرصة ممكنة خلال 24 ساعة، إذ تقل فعاليتها كلما تأخر تناولها أكثر.\nوتختلف الجرعة بحسب نوع الحبوب، لذلك يجب قراءة النشرة الطبية المرفقة بها جيداً للتعرف على الجرعة الصحيحة.\nكيف يمكنني الحصول عليها وهل ينبغي أن استشير طبيب قبل تناولها؟\nلا تحتاجين للحصول على وصفة طبية "روشتة" لشراء حبوب منع الحمل الطارئة، وإنما يمكنك الحصول عليها مباشرة من الصيدليات، وهي آمنة الاستخدام.\nماذا لو كنت حامل بالفعل.. هل يمكن أن يتأذى الجنين أو تؤدي إلى الإجهاض؟\nلا تسبب حبوب منع الحمل الطارئة الإجهاض أو تضر بحمل موجود بالفعل، وإنما هي تمنع فقط حدوث الحمل قبل وقوعه.\nهل يمكن الاعتماد على حبوب منع الحمل الطوارئ باستمرار بدلاً من وسائل منع الحمل الاعتيادية؟\nلا، ولا ينصح بذلك، فهذه الحبوب هي لحالات الطوارئ فقط كما يتضح من اسمها، ولا ينصح بتناولها أكثر من مرتين شهريًا على الأكثر، لذلك، فهي لا تصلح كوسيلة منع حمل اعتيادية لشريكين يزيد معدل ممارستهما للجنس عن ذلك.