بتنسيق سوري روسي... إعادة فتح معبر "أبو الظهور" غدا الاثنين

بتنسيق سوري روسي... إعادة فتح معبر "أبو الظهور" غدا الاثنين

منذ 5 سنوات

بتنسيق سوري روسي... إعادة فتح معبر "أبو الظهور" غدا الاثنين

© Sputnik . Basel Shartouh\n1000 مدني عبروا "أبو الظهور" من مناطق سيطرة النصرة في إدلب\nوقال مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك": إن السلطات السورية، وبالتنسيق مع الجانب الروسي، ستعيد فتح معبر "أبو الظهور" الإنساني بريف إدلب الجنوبي الشرقي يوم غد الإثنين، للسماح للمدنيين بالعبور من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب، باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية.\nوأضاف المصدر، أن افتتاح المعبر سيستمر لمدة سبعة أيام، بإشراف من القوى الأمنية السورية والشرطة العسكرية الروسية.\nوكانت السلطات السورية افتتحت معبر أبو الضهور الإنساني بتاريخ 20 أغسطس/آب الماضي أمام المدنيين الراغبين بمغادرة مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرة الدولة، حيث استقبل المعبر الذي افتتح بجهود روسية حثيثة، واستمر افتتاحه عدة أيام أكثر من 10 آلاف مدني مع ممتلكاتهم وحاجياتهم، إضافة إلى عبور نحو 3500 آلية، وكان في استقبال المدنيين عند جانب السلطات السورية، نقطة طبية روسية قدمت المساعدات الطبية لمحتاجيها من المدنيين، كما قام الجنود الروس الذين أشرفوا على عمل الممر بتوزيع مساعدات إنسانية وسلل غذائية لهم، في وقت حاولت المجموعات الإرهابية المسلحة منع المدنيين من الوصول إلى المعبر لمدة ثمانية أيام، كما قامت باعتقال عدد كبير من الشبان قبيل وصولهم إلى نقطة العبور، ومنعتهم من الخروج لغايات تتعلق بالتجنيد الإجباري وبزجهم في عمليات حفر الأنفاق.\nوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان توصلا في ختام لقاء جمعهما في سوتشي الإثنين الماضي إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب يتراوح بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس.\nوقال الرئيس بوتين بمؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع أردوغان: "نحن على وجه الخصوص ركزنا على الأوضاع في محافظة إدلب، مع أخذ تواجد تشكيلات مسلحة كبيرة هناك وبنيتهم التحتية بعين الاعتبار. وخلال محادثات اليوم، تمكنا من التوصل لقرار جاد، والتقدم في حل مشكلة حادة، والتوصل لقرار متفق عليه".\nوأعلن الرئيس الروسي، أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية ستتولى مهمة المراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح بمحاذاة الخط الفاصل في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث قال: "بحلول 10 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018، بمقترح من الرئيس التركي سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقاذفات الهاون من جميع تشكيلات المعارضة. دوريات تابعة لوحدات القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستتولى مهمة مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح".\nوأضاف "بشكل عام، فإن القيادة السورية تدعم هذا النهج، وفي القريب سنعقد مشاورات إضافية".

الخبر من المصدر