إيران تحمل دولا خليجية "مدعومة من أمريكا" مسؤولية هجوم الأهواز الدامي

إيران تحمل دولا خليجية "مدعومة من أمريكا" مسؤولية هجوم الأهواز الدامي

منذ 5 سنوات

إيران تحمل دولا خليجية "مدعومة من أمريكا" مسؤولية هجوم الأهواز الدامي

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nاتهم قادة إيران دولا خليجية مدعومة من الولايات المتحدة، لم تسمها، بالوقوف وراء الهجوم الدامي الذي استهدف عرضا عسكريا، السبت، وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، بينهم طفل.\nوقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، إن "دمى الولايات المتحدة" تحاول "خلق حالة من الفوضى" في إيران.\nوفتح مسلحون النار على قوات تابعة للحرس الثوري ومسؤولين في مدينة الأهواز الواقعة جنوب غربي البلاد.\nوفي وقت سابق، أعلنت كل من المقاومة الوطنية الأهوازية، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية، وتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهما عن الهجوم.\nلكن لم تقدم الجماعتان أي أدلة تثبت تنفيذ أي منهما الهجوم الدامي.\nواتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تعليق له على تويتر، "إرهابيين تلقوا تمويلا من نظام أجنبي"، بالوقوف وراء الهجوم، وأضاف أن "إيران تحمل رعاة الإرهاب الإقليميين وسادتهم الأمريكيين المسؤولية".\nوقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إيرنا، إن طهران استدعت مبعوثي المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك، واتهمت دولهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.\nوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: "من غير المقبول ألا تُصنّف تلك الجماعات كمنظمات إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي طالما أنها لم تتفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا".\nوتقول تقارير إن قرابة نصف الضحايا في الهجوم كانوا من قوات الحرس الثوري، التي تخضع مباشرة لخامنئي.\nولم يسمِ خامنئي "الدول الإقليمية" التي يعتقد بأنها تقف وراء الهجوم المسلح.\nجماعتان أعلنتا مسؤوليتهما عن الهجوم الدمي في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، الأولى جماعة عربية مسلحة لا تحظى بمكانة كبيرة في منطقة خوزستان، والثانية تنظيم الدولة الإسلامية.\nففي حالة كانت الأولى فسيشير هذا إلى عودة قوية لأنشطة المسلحين الانفصاليين وذلك بعد سبع سنوات من الهدوء النسبي. وإذا كان تنظيم الدولة، فسيمثل هذا فشلا لأجهزة الاستخبارات الإيرانية في منع وقوع ثاني هجوم دامٍ للتنظيم على أراضيها.\nولم تقدم إيران أي دليل حتى الآن تشير إلى تواطؤ دول أجنبية، لكنها توعدت بالرد والانتقام. وربما تمثل ردتي الفعل السعودية والأهم من ذلك الإدارة الأمريكية أهمية كبرى، إذ إن قادة الدول الثلاث مستعدون لمواجهات دبلوماسية متوقعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل.\nأفادت وكالة "فارس" للأنباء أن الهجوم بدأ في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف بتوقيت غرينيتش) واستمر نحو 10 دقائق، ويعتقد بأن أربعة مسلحين اشتركوا في تنفيذه.\nوبحسب الوكالة نفسها، فإن المهاجمين أطلقوا النار على مدنيين وحاولوا مهاجمة مسؤولين عسكريين كانوا على منصة الاستعراض.\nوقالت تقارير أن من بين القتلى 8 من عناصر الحرس الثوري وصحفي. وأشارت وكالة إيرنا للأنباء إلى أن "ثمة عددا من الضحايا غير العسكريين، بينهم نساء وأطفال جاءوا لمشاهدة الاستعراض".\nوقتلت القوات الأمنية ثلاثة من المهاجمين، وتمكنت من اعتقال الرابع وكان مصابا بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي هناك، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي.\nوسبق أن اتهمت إيران منافستها الإقليمية، المملكة العربية السعودية، بدعم نشاطات انفصالية في أوساط الأقلية العربية في إيران.

الخبر من المصدر