قبعة إنديانا جونز الشهيرة تباع بأكثر من نصف مليون دولار

ساعة الملك فاروق الأول الى المزاد العلني\nمرسيدس هتلر الى المزاد العلني\nشهدت العاصمة البريطانية لندن مزادا علنيا بيعت خلاله أزياء وأكسسوارات استخدمت في عدد من أشهر الأفلام السينمائية في السنوات الأربعين الأخيرة. ورغم فشله في بيع الأكسسوار الرئيسي، وهي سترة هان سولو التي ارتداها هاريسون فورد في فيلم "ستار وورز: ذي إمباير سترايكس باك"، تمكن من بيع أكسسوار آخر ارتداه فورد، ولكن في فيلم إنديانا جونز "راديرز أوف ذي لوست آرك"، هو قبعته الشهيرة بمبلغ 522 ألف دولار.\nبيعت قبعة إنديانا جونز الشهيرة في مزاد كبير أقيم في لندن بأكثر من نصف مليون دولار، وشمل المزاد أيضا تذكارات مأخوذة من بعض من أهم الأفلام في السنوات الأربعين الأخيرة.\nإلا أن القطعة الرئيسية في المزاد وهي سترة ارتداها هان سولو في فيلم "ستار وورز: ذي إمباير سترايكس باك" لم تبع إذ لم تصل إلى السعر الأساسي المحدد لها أي 450 آلاف جنيه إسترليني (665 ألف دولار). وأكد القيمون على المزاد أنهم تلقوا لاحقا عددا من الاقتراحات لشراء السترة ويأملون بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.\nوعرضت للبيع في هذا المزاد في مقر معهد الفيلم البريطاني على ضفة نهر تيمز، أكثر من 600 قطعة من أزياء وأكسسوارات مأخوذة من أفلام ومسلسلات لاقت نجاحا شعبيا كبيرا.\nوتنظم شركة "بروب ستور" هذا المزاد منذ العام 2014 وكانت تتوقع هذه المرة أن يحقق حوالى 3,5 ملايين جنيه إسترليني وهو مستوى قياسي. إلا أنها ربما تكون قد فشلت في تحقيق هذا الرقم بسبب عدم بيع سترة هان سولو التي كان يتوقع المنظمون أن يصل سعرها إلى مليون جنيه إسترليني. وستكشف عن القيمة الإجمالية للمبيعات الجمعة.\nوبيعت القبعة التي اعتمرها هاريسون فورد في الجزء الأول من مغامرات إنديانا جونز "راديرز أوف ذي لوست آرك" بسعر فاق التوقعات مع تحقيقها 522 ألف دولار. والقبعة هي من الأشهر في تاريخ السينما منذ قبعة شارلي تشابلن السوداء. وهي تحمل توقيع هاريسون فورد.\nومن الأكسسوارات الأخرى المعروضة في نسخة العام 2018 من المزاد، السوط المستخدم في "إنديانا جونز أند ذي تمبل أوف دوم"، فضلا عن الزي الذي ارتداه جوني ديب في "إدوارد سيزرهاندز" وقناع استخدم في "ستار وورز: ذي لاست جيداي" ولوح شوكولا استعمل في "تشارلي آند ذي تشوكلت فاكتوري".\nوتشتري "بروب ستور" هذه القطع من استوديوهات الإنتاج ومن طواقم العمل في الأفلام فضلا عن جامعين عبر العالم.