ماكرون يكرم الجزائريين الذين قاتلوا مع فرنسا ضد بلادهم

ماكرون يكرم الجزائريين الذين قاتلوا مع فرنسا ضد بلادهم

منذ 5 سنوات

ماكرون يكرم الجزائريين الذين قاتلوا مع فرنسا ضد بلادهم

الجزائر تزيل الحراسة من أمام الممثليات الدبلوماسية الفرنسية\nكيف ينخر الفساد قلب كرة القدم الجزائرية\nتعيين قائد جديد لسلاح الجو في الجزائر\nنزار: صدام حسين كان وراء مقتل وزير الخارجية الجزائري السابق\nمناورة اكتساح 2018... هل تسعى الجزائر إلى حرب مع المغرب؟\nReutersإيمانويل ماركون وصف احتلال فرنسا للجزائر بأنه جريمة ضد الإنسانية\nأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تكريم 26 من الجزائريين الذين حاربوا في صفوف جيش الفرنسي ضد ثورة التحرير في بلادهم من 1954 إلى 1962، ومنحهم رتبة فارس في جوقة الشرف للدولة الفرنسية.\nويطلق على هؤلاء الجزائريين اسم الحركى. وقد تخلت السلطات الفرنسية عن عدد يتراوح بين 55 ألف إلى 75 ألف منهم بعد خروج الجيش الفرنسي من الجزائر عام 1962، وتعرض بعضهم إلى أعمال انتقامية من الجزائريين الذين يعتبرونهم خونة.\nواستقبلت فرنسا بعد توقيع وقف الحرب من الحكومة الجزائرية المؤقتة نحو 60 ألف عنصر من "الحركى"، ووضعوا في مراكز إيواء، وظروف وصفت بأنها غير ملائمة.\nوأعلن المرسوم الرئاسي الذي نشر الجمعة منح أعلى وسام في الدولة الفرنسية وهو جوقة الشرف لستة من هؤلاء المقاتلين وأحد مؤسسي جمعية تدافع عن حقوقهم.\nوسيتلقى 19 آخرون وسام الاستحقاق قبل الاحتفال باليوم الوطني "للحركى" في فرنسا يوم 25 سبتمبر/ أيلول.\nويشكل مصير الجزائريين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي ضد ثورة التحرير في بلادهم نقطة خلاف بين الجزائر وفرنسا لحساسيتها التاريخية.\nفرنسا "تقر" باستخدام التعذيب خلال حرب استقلال الجزائر\nفرنسا تقر بخذل المتطوعين الجزائريين في جيشها إبان ثورة التحرير\nولم تعترف السلطات الفرنسية بحرب الجزائر إلا في عام 2000 إذ كانت تسمي الحرب، التي دامت 7 أعوام وذهب ضحيتها أكثر من مليون قتيل، "أحداث الجزائر"، وتصف مهمة جيشها وأجهزتها الأمنية في الجزائر من 1954 إلى 1962 بأنها "عمليات حفظ النظام".\nوأثار ماكرون العام الماضي الكثير من الانتقادات في الأوساط السياسية الفرنسية، وجمعيات الحركى، عندما صرح أن الاحتلال الفرنسي للجزائر كان "جريمة ضد الإنسانية".\nواعترف الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي بأن الجيش الفرنسي وضع "نظاما" يسمح بالتعذيب من أجل قمع ثورة التحرير الجزائرية. وأقر بمسؤولية الدولة الفرنسية عن مقتل الناشط الشيوعي الفرنسي، موريس أودان، الذي اختفى عام 1957 بسبب تعاطفه مع الثورة الجزائرية.

الخبر من المصدر