رئيس الأكاديمية العربية: "العلمين الجديدة" مدينة نموذجية عالمية

عقد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اجتماعا مع نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس خالد عباس، لمتابعة الموقف التنفيذي لفرع الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه حاليا بمدينة العلمين الجديدة والتي وصفها بأنها مدينة نموذجية بتجهيزات عالمية، في حضور نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية المهندس عبدالمطلب عمارة، ورئيس جهاز مدينة العلميين الجديدة المهندس أسامة عبدالغني، والمكتب الاستشارى المنفذ لمشروع فرع الأكاديمية الجديد.

ويؤسس فرع الأكاديمية بمدينة العلميين الجديدة على مساحة 62 فدانًا ويضم 8 كليات هي الهندسة والتكنولوجيا، والصيدلة، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ومجال اللوجستيات والنقل الدولي، والإدارة والتكنولوجيا، واللغات، والإعلام، والاستزراع المائي بجانب مباني سكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مزودة بمنطقة للخدمات الترفيهية والرياضية، ومبنى للتعليم المفتوح، ومكتبة، وقاعة مؤتمرات، وملاعب، ومركز للإبداع.

وتفقد رئيس الأكاديمية ومرافقوه موقع إنشاء الفرع الجديد ومتابعة سير العمل بالموقع حيث استمع إلى شرح مفصل من المسؤولين عن موقع العمل واطلع على آخر التطورات والجدول الزمني للانتهاء من الفرع الجديد.

وأكد عبدالغفار، أن هناك متابعة مستمرة للعمل على سرعة الانتهاء من تنفيذ فرع والذى من المقرر افتتاحه بحلول سبتمبر 2019، مشيرًا إلى أن فرع الأكاديمية الجديد بالعلمين سيكون نقطة جذب لجميع الطلاب بالمنطقة.

وأوضح عبدالغفار، أن الأكاديمية تشارك فى العديد من برامج التبادل الطلابي مع كبريات الجامعات في العالم وهو ما وضعها في مكانة خاصة بين المؤسسات التعليمية من خلال شراكات واتفاقيات تعاون مع جامعات ذات تصنيف وثقل دولي.

وقال عبدالغفار، لذلك سترتكز الدراسة بالفرع الجديد للأكاديمية على فكر الإبداع والتميز في ظل شراكات مع جامعات دولية، ومن هذا المنطلق سيتم تأسيس مركز للإبداع والابتكار بمقر الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه بمدينة العلمين الجديدة على أحدث الأنظمة الدولية.

وأكد رئيس الأكاديمية، أن الهدف هو تحقيق أعلى معايير الجودة العلمية، وهناك سعيًا دائمًا لمواكبة المستجدات في التعليم والبحث العلمي، قائلًا: نسعى دائمًا لتجويد المخرجات من الخريجين أصحاب المهارات العالية القادرين على خدمة أوطانهم بعد تخرجهم من مختلف كليات الأكاديمية التي تعد أحد بيوت الخبرة العربية والنموذج المشرق للعمل العربي المشترك، والذراع الفني لجامعة الدول العربية.