'هدية الحج'.. هادي حبايبك وانت راجع من السعودية

'هدية الحج'.. هادي حبايبك وانت راجع من السعودية

منذ ما يقرب من 6 سنوات

'هدية الحج'.. هادي حبايبك وانت راجع من السعودية

تُعتبر هدايا الحجاج تقليدًا موروثًا عن أجدادنا باعتباره عرف لابد منه لكل من يقوم بأداء فريضة الحج، فالحجاج يحرصون على شراء الهدايا للأهل والأقارب والمعارف حتى وإن كانت رمزية لكنها تثير البهجة والفرحة في نفوسهم.\nوبالرغم من أن هدايا الحجاج من أجمل العادات الاجتماعية عند المسلمين، إلا أنها أصبحت تمثل عبئًا على بعضهم، وذلك بعد رحلة طويلة وشاقة في الحج، فيلجأ معظم الحجاج إلى شراء سبح ومصليات من الأسواق المحلية في مصر ليهادوا بهم من يأتي لزيارته، ويكتفون بإحضار ماء زمزم وبعض الهدايا لأفراد الأسرة المقربين فقط.\nوعند سؤلانا لعدد من المصريين لو لديهم شخص في موسم الحج هذا العام فماذا يتمنون أن يحضر لهم؟، وتنوعت إجاباتهم لكنهم أجمعوا على مياه زمزم.\nقال أشرف كُلاب "إنه يحب الجلاليب السعودية بمختلف ألوانها فلا مثيل لها في مصر، بجانب ماء زمزم المقدس فلا جدال عليه".\nوأضاف هارون نصرإنه يحتاج لماء زمزم فقط، فالعباءات والسبج وسجاجيد الصلاة متوافرة في كل مكان وبمختلف أشكالها وأنواعها حسب ميزانيتك.\n"التمر وزمزم"، هكذا قال محسن خضير، بأن كل ما يتمناه هو علبة تمر وقليل من مياه زمزم.\nبينما أشار أمين معمر إلى أن موسم الحج يفرض عليك التفرغ للعبادة والصلاة وليس للبحث عن الهدايا التي تهادي بها الناس، فقط يبحث عما ينقصه ويحتاجه أبناؤه فقط.\nوأوضح أن موسم الحج خُلق للعبادة وليس للتجول في السوق، ولكن ممكن أن يحضر ماء زمزم، فإحضاره لا يأخذ من وقته فهو متوافر في كل مكان بمكة.\nوتبيّن أنّ الهدايا والسلع التي يحرص على شرائها الحجّاج تختلف من حاج إلى آخر، فمنهم مَنْ يحرص على شراء التحف بأنواعها، وهناك مَنْ يحرص على شراء السجّاد سواء «المصليات» الصغيرة الخاصة بالصلاة أو الكبيرة، وآخرون يحرصون على شراء بعض الصور والمجسّمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرّفة، واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي، والتي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرّفة والمطرّزة بآيات من القرآن الكريم، فيما يحرص غيرهم على شراء المسابح والخواتم الفضية.\nولعل أبرز الهدايا التي يحرص الحجاج على جلبها:\nينظر إليها الحجاج على إنها إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها في الدعاء، وأفضلهم على الإطلاق المصنوعة من الأحجار الكريمة، إلا أن الأغلبية يفضلون اختيار المسابح المصنوعة في الصين لانخفاض سعرها عن نظيرتها.\nلا يوجد أى حاج إلا ويعود حاملا زجاجة من مياه زمزم، لما فيها من شفاء وبركة، فقديما كانوا يحملون معهم زجاجات فارغة لتعبئتها بالمياه، والآن تباع زجاجات المياه معبأة جاهزة.\nهو قطعة خشبية من جذور شجر الأراك، ويعتبر خيارًا صحيًا وتقليديًا للمسلمين الذين يقتدون بالنبي محمد "صلى الله عليه وسلّم".\nتستخدمها الفتيات في شعرهن، أما حنة اليد فتنقسم لنوعين: الأولى رسومات جاهزة بيتم تفريغها، والثانية حنة بني محمر تلون بها كف اليد من الداخل.\nتعد العطور السعودية من أبرز الهدايا التى يهديها الحجاج لأصدقائهم وأقاربهم، لكونهم مشهورين بجمال رائحتهم.\nتباع فى السعودية أفضل أثواب القماش المنتقية بعناية، فتحرص النساء على شراء القماش لتفصيل ما يتسنى لهن عند عودتهن.\nلن تنهي أي امرأة رحلتها بالسعودية دون تفقد محلات العباءات الحريمي واختيار ما يناسبها لها ولبناتها.\nلا يقتصر الأمر على السيدات فقط، بل يحرص الرجال أيضًا على شراء مجموعة من العباءات البيضاء من محلات السعودية، لتميزها بخامة قماش جيدة لن تجد مثلها فى مصر.\nهي الأشهر على الإطلاق فى حقائب الحجاج العائدين من السعودية، ويبدأون فى توزيعها على أقاربهم وأصدقائهم كهدية بسيطة.\nتحمل صورًا لمكة والمدينة المنورة، وتحتوي على كتابات إسلامية يمكن من خلالها تزيين منازلهم بقطع ذات قيمة روحية.\nفلعب الأطفال تكون لعب تعريفية من خلال تعريفهم بالأماكن المقدسة بالسعودية.\nتحظى التمور بشعبية كبيرة بين الحجاج، لكونها أطعمة محبوبة في السعودية ولن تجد مثيلها.\nتحظى بطاقات صور المسجد النبوي والمصحف الشريف بأكبر شعبية من قبل الحجاج، لأنها تذكرهم بالرحلة الجميلة التي عاشوها.\nتحرص السيدات على شراء مجموعة من كريمات وزيوت الشعر والجسم، باعتبارها أصلية وغير مغشوشة.\nالكثير من السيدات المصريات حين يسافرن السعودية لابد وأن يعودن محملات بمجموعة من البطاطين واللاتى يعتقدن أنهن لن يجدن بديلا عنها فى بلادهن.

الخبر من المصدر