'نظارات بلا عدسات'.. شركة سيارات تعالج داء الحركة الرقمية

'نظارات بلا عدسات'.. شركة سيارات تعالج داء الحركة الرقمية

منذ ما يقرب من 6 سنوات

'نظارات بلا عدسات'.. شركة سيارات تعالج داء الحركة الرقمية

تعتقد شركة فرنسية أن مشروعها الأخير وهو زوج غريب من النظارات الممتلئة بسائل أزرق وبلا عدسات يمكن أن يعالج 30 مليون من مرض الحركة الرقمية في أوروبا وينتج من استخدام شاشة المحمول أو الجهاز اللوحي، وفقًا لـ"نيوزويك" الأمريكية.\nوأطلقت "Citroën"، نظارات السفر Seetroen، وروجت لها بأنها نهاية دوار الحركة في دقائق، مما يخفف من الغثيان الناجم عن "داء الحركة" أي إشارات الدماغ المتضاربة حول حركة الجسم المتصورة، وهو رد فعل شائع على ركوب السيارات أو التعرض لفترة طويلة أمام محتوى رقمي متحرك.\nوينتج مرض داء الحركة عن مدخلات حسية متناقضة عندما يعتقد الدماغ أن جسمًا ثابتًا في مركبة متحركة يتحرك أيضًا، يكتشف النظام الدهليزي في الأذن الداخلية حركات السيارة ويرسل إشارات إلى الدماغ للحفاظ على التوازن في ما يعتبره حركة، ولكن بما أن الجسم لا يتحرك فإن هذه الإشارات المختلطة تثير استجابة قلقة.\nتمتلئ النظارات ذات الأربعة محاور بسائل أزرق يتحرك من الأمام إلى الخلف ومن اليمين إلى اليسار كتحركات سيارة أو قطار أو قارب لخلق أفق اصطناعي، وفقا ل Boarding Ring، الشركة التي طورت التكنولوجيا، يعمل ذلك على توحيد الحواس وتخفيف الالتباس، ويجب أن تهدأ الأعراض حوالي 10 إلى 12 دقيقة بعد أن يرتدي المستخدم نظارات واقية، والتي يمكن إزالتها بمجرد مرور أعراضها.\nيظهر داء الحركة في الغثيان دائمًا، لكن الخطورة تتراوح من "التوعك الغامض إلى العجز التام"، كما كتب الباحثون في بحث عام 2014، هذه الظاهرة يمكن أن تنتج أيضا النعاس، امتلاء المعدة والعرق البارد، يمكن الوقاية منها مع سكوبولامين من قبل الطبيب، واعتبرت غيرها من العلاجات الشائعة لحركة الحركة، مثل dimenhydrinate (تباع كما درامامين) وحبوب جذر الزنجبيل "الأقل فعالية" في الوقاية من المرض من قبل مؤلفي الدراسة.\nصممت "Citroën" النظارات مع نسخة معينة من المرض في الاعتبار، يخلق مرض الحركة الرقمية، أو الانزعاج السيئ، نفس الاستجابة المتنافرة في الدماغ التي تدفع الجسم إلى الاعتقاد بأنه يتحرك، هذه المرة بعد مشاهدة المحتوى الرقمي المتحرك، وحين يرى الجسم حركة لا يشعر بها فإنه يثير ردة فعل خاطئة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.\nوتقول الدكتورة جين روزنمان:"إن التحديق في كائن ثابت على هاتف ذكي أو جهاز لوحي أثناء حركة السيارة يمكن أن يؤدي إلى نفس النتيجة، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة". كثيرًا ما يشاهد الأطفال التلفزيون في المقعد الخلفي أو يلعبون ألعابًا على الشاشة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسفرهم، إلا أن الأعراض تقل مع التقدم في العمر وتطور أدمغة الأطفال.

الخبر من المصدر