تنام على مقود السيارة؟ أخيراً التفسير العلمي للظاهرة وكيفية حلها

تنام على مقود السيارة؟ أخيراً التفسير العلمي للظاهرة وكيفية حلها

منذ ما يقرب من 6 سنوات

تنام على مقود السيارة؟ أخيراً التفسير العلمي للظاهرة وكيفية حلها

من فضلك قم بتسجيل دخولك\nتقود السيارة لمسافات طويلة، وبدأت تشعر بالنعاس؟ هذا ليس عيبا فيك، بل له تفسير علمي يمكن أن يتم حله بمنتهى السهولة.\nونشر موقع "ساينس آليرت" العلمي المتخصص تقريرا تحدث فيه عن التفسير العلمي لنوم البعض على مقود السيارة، ما قد يؤدي إلى حوادث مميتة أو كوارث مفزعة، خاصة وأن حادثة من كل 5 حوادث سير حول العالم تقع بسبب سقوط السائق في النعاس.\nوأوضح التقرير أنه بجانب إرهاق اليوم الطويل، وعدم الانتظام في النوم، أو نقص الكافيين، فإن "السفر نفسه باستخدام السيارة" يمكن أن يبعث شعورا بالنعاس.\nوقالت الدراسة التي أعدتها جامعة "آر إم آي تي" الأسترالية: "الاهتزازات التي تخلقها السيارة أثناء تحركها، يمكن أن تجلب النعاس خلال 15 دقيقة فقط".\nوعكف الباحثون في الجامعة الأسترالية، على دراسة كيف يمكن للاهتزازات في مقعد السيارة، أن تجلب النوم سرا لقائد السيارة.\nوقال ستيفن روبنسون، أحد أعضاء الفريق البحثي: "عندما تكون مجهدا أو تعاني من الإرهاق، لا تحتاج إلى أكثر من مجرد الإيماء ليبدأ الشخص بالنوم".\nوتابع "وجدنا أن الاهتزازات اللطيفة التي تصنعها مقاعد السيارة أثناء القيادة، يمكن أن تسبب في سقوط العقل والجسم في غيبوبة النوم، خاصة إذا ما كانت الاهتزازات ثابتة بترددات منخفضة".\nوربط الفريق البحثي نحو 15 متطوعا على جهاز محاكاة افتراضي، وجعلوهم يهتزون عند ترددات مختلفة، واختبروا المتطوعين مرتين، أحدهما مع عدم وجود اهتزازات والأخرى مع وقوع اهتزازات ذات تردد منخفض.\nوتم قياس معدل ضربات القلب للمشاركين على مدار كل جلسة لمدة 60 دقيقة، وهو ما أظهر وجود مؤشر على النعاس بسبب تأرجح الجهاز العصبي المركزي نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق جراء الاهتزازات.\nوقال الباحثون إن الشعور بالنعاس يمكن أن يدخل إلى السائق بعد 15 دقيقة فقط، ويمكن أن يتحول إلى نعاس شديد بعد 30 دقيقة.\nأما بالنسبة لحل تلك الأزمة، قال الباحثون إن الحل يمكن أن يتمثل في السفر بسيارة كاملة مليئة بالناس، خاصة إذا ما كانت الرحلة طويلة، حتى يتجاذب الجميع أطراف الحديث ما يجعل جهاز العصبي مشتتا ولا يركز على ترددات الاهتزازات الخفيفة تلك.\nالإرهاق وقلة الكافيين ليس وحدهما سبب نوم قائد السيارة\nتقود السيارة لمسافات طويلة، وبدأت تشعر بالنعاس؟ هذا ليس عيبا فيك، بل له تفسير علمي يمكن أن يتم حله بمنتهى السهولة.\nونشر موقع "ساينس آليرت" العلمي المتخصص تقريرا تحدث فيه عن التفسير العلمي لنوم البعض على مقود السيارة، ما قد يؤدي إلى حوادث مميتة أو كوارث مفزعة، خاصة وأن حادثة من كل 5 حوادث سير حول العالم تقع بسبب سقوط السائق في النعاس.\nوأوضح التقرير أنه بجانب إرهاق اليوم الطويل، وعدم الانتظام في النوم، أو نقص الكافيين، فإن "السفر نفسه باستخدام السيارة" يمكن أن يبعث شعورا بالنعاس.\nوقالت الدراسة التي أعدتها جامعة "آر إم آي تي" الأسترالية: "الاهتزازات التي تخلقها السيارة أثناء تحركها، يمكن أن تجلب النعاس خلال 15 دقيقة فقط".\nوعكف الباحثون في الجامعة الأسترالية، على دراسة كيف يمكن للاهتزازات في مقعد السيارة، أن تجلب النوم سرا لقائد السيارة.\nوقال ستيفن روبنسون، أحد أعضاء الفريق البحثي: "عندما تكون مجهدا أو تعاني من الإرهاق، لا تحتاج إلى أكثر من مجرد الإيماء ليبدأ الشخص بالنوم".\nوتابع "وجدنا أن الاهتزازات اللطيفة التي تصنعها مقاعد السيارة أثناء القيادة، يمكن أن تسبب في سقوط العقل والجسم في غيبوبة النوم، خاصة إذا ما كانت الاهتزازات ثابتة بترددات منخفضة".\nوربط الفريق البحثي نحو 15 متطوعا على جهاز محاكاة افتراضي، وجعلوهم يهتزون عند ترددات مختلفة، واختبروا المتطوعين مرتين، أحدهما مع عدم وجود اهتزازات والأخرى مع وقوع اهتزازات ذات تردد منخفض.\nوتم قياس معدل ضربات القلب للمشاركين على مدار كل جلسة لمدة 60 دقيقة، وهو ما أظهر وجود مؤشر على النعاس بسبب تأرجح الجهاز العصبي المركزي نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق جراء الاهتزازات.\nوقال الباحثون إن الشعور بالنعاس يمكن أن يدخل إلى السائق بعد 15 دقيقة فقط، ويمكن أن يتحول إلى نعاس شديد بعد 30 دقيقة.\nأما بالنسبة لحل تلك الأزمة، قال الباحثون إن الحل يمكن أن يتمثل في السفر بسيارة كاملة مليئة بالناس، خاصة إذا ما كانت الرحلة طويلة، حتى يتجاذب الجميع أطراف الحديث ما يجعل جهاز العصبي مشتتا ولا يركز على ترددات الاهتزازات الخفيفة تلك.\n© جميع الحقوق محفوظة لصحيفة سبق 2018

الخبر من المصدر