تحرير السدرة ورأس لانوف.. والجيش يكشف تفاصيل الضربة الخاطفة

وقال المسماري إن قوات الجش الوطني الليبي هاجمت فجر الخميس أماكن تواجد الميليشيات المسلحة في الميناءين، وتمكنت من طردهم في غضون 40 دقيقة، وقد فروا باتجاه مناطق الجنوب الغربي.\nوكان قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، أعلن، في تسجيل صوتي الخميس، بدء هجوم على  من أجل "تطهير" الهلال النفطي من ميليشيات إبراهيم الجضران.\nوعقب ذلك، أكد المسماري أن فرقة من القوات البرية كانت تتمركز شرقي منطقة رأس لانوف وفي الجنوب الشرقي منها، تحركت فجرا لتنفذ هجوم بأوامر من القيادة العليا في الجيش الوطني الليبي.\nوأضاف أن الهجوم كان "ناجحا"، مضيفا أن الجيش الليبي استهدف "العصابات الإرهابية واستطاعت القوات من استعادة السيطرة على المكان خلال 40 دقيقة".\nوأكد أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على المنطقتين الصناعية والسكنية في منطقة رأس لانوف، بإسناد من الطائرات العسكرية التي رافقت القوات البرية.\nوقال المسماري إن القوات الليبية لم تواجه أي مقامة من قبل ميليشيات الجضران، التي سيطرت على الميناءين قبل أيام بهجوم مفاجئ.\nوأشار إلى أن الفرق الهندسية تقوم حاليا بتمشيط المواقع في الهلال، الذي يشكل رئة الاقتصاد الليبي.\nوقال المتحدث باسم الجيش إن "المعركة الرئيسية انتهت، وكل ما تبقى هو عمليات مطاردة لفلول الميليشيات وتفتيش داخل المنشآت النفطية والمناطق السكنية المجاورة لها".\nوأوضح أن "غرفة العمليات لم تبلغ سوى عن سقوط شهيدين في صفوف الجيش الليبي"، مشير إلى أن الجيش "ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والسيارات المصفحة"، التي كانت بحوزة الميليشيات.\nوأكد المسماري أن الجيش سيسلم الميناءين إلى المؤسسة الوطنية للنفط في غضون يوم أو يومين، مرجحا أن يبدأ يستأنف العمل فيهما خلال الأيام القليلة المقبلة.