أفريقيا تعاني مجددًا في المونديال بعد خروج المغرب ومصر والأمل في السنغال - أهرام سبورت

أفريقيا تعاني مجددًا في المونديال بعد خروج المغرب ومصر والأمل في السنغال - أهرام سبورت

منذ ما يقرب من 6 سنوات

أفريقيا تعاني مجددًا في المونديال بعد خروج المغرب ومصر والأمل في السنغال - أهرام سبورت

عانت قارة أفريقيا رئيسي من نتائج سيئة لمنتخباتها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا بروسيا، ومن الملائم أن يكون منتخبان ، المغرب ومصر، من أصل خمسة منتخبات إفريقية أول الراحلين عن المونديال.\nومثلما تلقى الهزيمة في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الإيراني صفر / 1 ، أهدر المنتخب العديد من الفرص أمام المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، وخسر صفر / 1 بهدف مبكر سجله كريستيانو رونالدو من ضربة رأسية أمس الأربعاء ، ليتأكد عدم تأهل المنتخب المغربي لدور الستة عشر.\nوتأكد مصير المنتخب المصري بعد ما يقرب من يوم كامل عقب خسارتهم مباراتهم الثانية في المجموعة الأولى أمام المنتخب الروسي 1 / 3، وذلك بعدما تغلب منتخب أوروجواي على نظيره السعودي بهدف نظيف ليضمن المنتخب الأورجواياني التأهل لدور الستة عشر مع منتخب البلد المضيف، بعد أن ودع أيضا المنتخب السعودي البطولة.\nوبكى بعض اللاعبين ولكنهم حصلوا على دعم كبير من مشجعيهم في ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.\nوأكد هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي أن بعيدا عن فرص التسجيل الضائعة إلا أن فريقه قدم نفسه بشكل جيد.\nوقال رينار :"لست حزينا بسبب المستوى، فخور للغاية بلاعبي الفريق. لدينا لاعبين يمتلكون جودة عالية ولكن يجب أن يكونوا أكثر فعالية".\nوأثنى رينار أيضا على المشجعين المتحمسين، وقال أن بعضهم سافر إلى روسيا وأن المنتخب شعر كأنه يلعب في كازابلانكا.\nوقال مهدي بن عطية قائد المنتخب المغربي، والذي أهدر فرصة التسجيل الأخيرة في الوقت بدل الضائع للمباراة، إنه لا يجب أننسى أن "المنتخب البرتغالي هو بطل أوروبا وأننا نملك فريقا صغيرا".\nويعود المنتخب المغربي للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ عشرين عاما.\nوأهدر المنتخب المغربي أيضا العديد من الفرص في المباراة الأولى التي لا يمكن لأي فريق أن يتحملها في بطولة كأس عالم متوازنة.\nولكنه أيضا أبرز مشاكل قارة أفريقيا والتي حتى الآن لم يصعد منها أي فريق إلى الدور قبل النهائي، ناهيك عن الفوز بأكبر جائزة لكاس العالم.\nوتملك قارة أفريقيا العديد من المواهب ولكن أفضل ظهور لها في المونديال هو الوصول لدور الثمانية من منتخبات الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010، حيث أهدر المنتخب الغاني ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي أمام أوروجواي قبل أن يخسر المباراة بركلات الترجيح.\nوفي المونديال الروسي، تلقت الخمس منتخبات أفريقية خمس هزائم وفوز وحيد كان من نصيب المنتخب السنغالي الذي تغلب على بولندا 2 / 1 يوم الثلاثاء المقبل.\nوستكون هناك ضغوط كبيرة على منتخبي نيجيريا وتونس في مباراتيهما بالجولة الثانية من المونديال إذا أرادا أن يبتعدا عن مصير المغرب ومصر.\nويلتقي المنتخب النيجيري مع نظيره الأيسلندي غدا الجمعة، في حين يلعب المنتخب التونسي مع نظيره البلجيكي بعد غد السبت.\nوضع المنتخب السنغالي أفضل من نظيريه التونسي والنيجيري، وكان أليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي، والذي قاد منتخب بلاده في مونديال 2002 للفوز على المنتخب الفرنسي حامل اللقب وقتها في المباراة الافتتاحية، من قال أن وقت أفريقيا سيأتي.\nوقال :"منذ ما يقرب من 20، 25 عاما كانت البلدان الأفريقية تأتي لتكون جزء من كأس العالم وأعتقد أن الأمور تطورت الآن. أثبتت منتخبات السنغال والكاميرون ونيجيريا أن أفريقيا قادرة على فعل المزيد. يجب فقط أن نصل للمرحلة الثانية".\nوقال سيسيه 42 عاما، إن فوز منتخب أفريقي بكأس العالم قد يحتاج المزيد من الوقت بسبب "الحقائق" التي لم تختبرها القارات الأخرى ولكنه بالإضافة لأخرين يمثلون جيلا جديدا من المدربين التكتيكيين اللذين يمكنهم قيادة الفرق لآفاق جديدة.\nوبوجود نجوم مثل المصري محمد صلاح والسنغالي سادية ماني- اللذان قدما موسما أكثر من رائع مع فريق ليفربول وصيف دوري أبطال أوروبا، فإن النجاح المستقبلي لا يمكن التشكيك فيه.\nفي الوقت الحالي، ربما يكون من الجيد أن يتحمل المنتخب السنغالي على عاتقه مسالة النجاح الأفريقي في روسيا، ولكن سيسيه قال أنهم جاهزون لهذا.\nوقال سيسيه :"نحن السنغال، ونمثل بلادنا ولكن يمكنني أن أؤكد أن كل قارة أفريقيا تدعم المنتخب السنغالي الوطني لكرة القدم. أتلقى اتصالات هاتفية من كل مكان. الناس يؤمنون بفريقنا، وهم فخورون، ونحن أيضا أننا نمثل أفريقيا".\nحميع الحقوق محفوظة بوابة الاهرام الرياضية © 2017

الخبر من المصدر